الغاء الفصل الدراسي الثاني انتحار يجب عدم الاخذ به
الدكتور ثابت المومني
القبة نيوز- كثرت في الاونة الاخيرة التكهنات حول مصير طلبة المدارس وهل تعد وزارة التربية لاعلان الغاء الفصل الدراسي الثاني ومتى!!.
وكرأي شخصي وبحكم خبرتي التربوية اقول بانه لو كان لوزارة التربية ان تفكر في الغاء الفصل الدراسي الثاني لما اعطت عملية التعلم عن بعد كل هذا الجهد والاهتمام .
فالوزارة سارعت لتخصيص ثلاث قنوات فضائية اضافة لمنصة نور سبيس الالكترونية هي وزارة لا تفكر بالغاء الفصل الدراسي الثاني كما ارى.
قد تفكر الوزارة باستعجال انهاء الفصل الثاني ولو بالحدود الدنيا من متطلباته ولكنها لن تلغي الفصل لما يترتب عليه من ابعاد واضرار ستلاحق ليس طلبة هذا العام في عامهم هذا فحسب وانما ستلاحقهم لعنة الغاء الفصل كل طلبة هذا العام ولجيل قادم .
علينا ان نفهم ونتفهم منظومة التعليم في الاردن على انها مرتبطة بمنظومة التعليم في العالم.
اذن علينا ان نعي جميعا بان الغاء الفصل الثاني شكليا قد يكون سهلا ولكن في واقع الحال فان الغاء الفصل سيطال ضرره مشروعية شهادة كل طالب في صفه امام العالم على الاقل.
وهنا لنا ان نعلم جميعا بان مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الخاص لا زالت تعمل رسميا وان الذي تغير هي اساليب واستراتيجيات وطرائق عمليتي التعليم التعلم .
ففي الظروف العادية ومن فلسفة وزارة التربية في العمل التربوي كان ولا زال الطالب هو محور عملية التعليم والتعلم وان دور المعلم في غرفة الصف ما هي الا عملية تتراوح بين الاشراف والدعم والتيسير من قبل المعلم والذي يكون دوره الرئيسي في غرفة الصف توجيه الطالب في تعلمه بتصحيح مسار التعلم لدى الطالب من خلال سلسلة من عمليات التقويم البنائي المستمر وهو ما يفترض انه يتم من خلال التعلم عن بعد كاسلوب بديل للتعليم والتعلم المباشر في غرفة الصف خلال ازمة كورونا.
خلاصة القول فان العام الدراسي لازال يعمل رسميا ولم يتم تعطيله الامر الذي يعني ان المعلمون يعملون رسميا والطلبة سينالون شهاداتهم في نهاية العام من خلال حلول وعمليات تقويم تراها وتتوصل اليها وزارة التربية وتكون قابلة للتطبيق الامر الذي يعني ان طلبتنا في جانب الامان ولن يضيع عليهم العام الدراسي٢٠٢٠ رسميا.
وعلى النقيض فانه لو بادرت وزارة التربية والغت الفصل الثاني فان ذلك يعني ان جميع طلبتنا لن يكونوا مستكملين لشروط حصولهم على شهاداتهم.
اعلم ان عملية التعلم قد شابتها وتشوبها اختلالات عديدة لاسباب تتعلق بوزارة التربية كتجربة جديدة وبالطالب نفسه وبولي امره.
هذه وجهة نظر خاصة متمنيا نقاشها بعيدا عن وضع العربة امام الحصان فالكمال لله وحده.
وكرأي شخصي وبحكم خبرتي التربوية اقول بانه لو كان لوزارة التربية ان تفكر في الغاء الفصل الدراسي الثاني لما اعطت عملية التعلم عن بعد كل هذا الجهد والاهتمام .
فالوزارة سارعت لتخصيص ثلاث قنوات فضائية اضافة لمنصة نور سبيس الالكترونية هي وزارة لا تفكر بالغاء الفصل الدراسي الثاني كما ارى.
قد تفكر الوزارة باستعجال انهاء الفصل الثاني ولو بالحدود الدنيا من متطلباته ولكنها لن تلغي الفصل لما يترتب عليه من ابعاد واضرار ستلاحق ليس طلبة هذا العام في عامهم هذا فحسب وانما ستلاحقهم لعنة الغاء الفصل كل طلبة هذا العام ولجيل قادم .
علينا ان نفهم ونتفهم منظومة التعليم في الاردن على انها مرتبطة بمنظومة التعليم في العالم.
اذن علينا ان نعي جميعا بان الغاء الفصل الثاني شكليا قد يكون سهلا ولكن في واقع الحال فان الغاء الفصل سيطال ضرره مشروعية شهادة كل طالب في صفه امام العالم على الاقل.
وهنا لنا ان نعلم جميعا بان مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الخاص لا زالت تعمل رسميا وان الذي تغير هي اساليب واستراتيجيات وطرائق عمليتي التعليم التعلم .
ففي الظروف العادية ومن فلسفة وزارة التربية في العمل التربوي كان ولا زال الطالب هو محور عملية التعليم والتعلم وان دور المعلم في غرفة الصف ما هي الا عملية تتراوح بين الاشراف والدعم والتيسير من قبل المعلم والذي يكون دوره الرئيسي في غرفة الصف توجيه الطالب في تعلمه بتصحيح مسار التعلم لدى الطالب من خلال سلسلة من عمليات التقويم البنائي المستمر وهو ما يفترض انه يتم من خلال التعلم عن بعد كاسلوب بديل للتعليم والتعلم المباشر في غرفة الصف خلال ازمة كورونا.
خلاصة القول فان العام الدراسي لازال يعمل رسميا ولم يتم تعطيله الامر الذي يعني ان المعلمون يعملون رسميا والطلبة سينالون شهاداتهم في نهاية العام من خلال حلول وعمليات تقويم تراها وتتوصل اليها وزارة التربية وتكون قابلة للتطبيق الامر الذي يعني ان طلبتنا في جانب الامان ولن يضيع عليهم العام الدراسي٢٠٢٠ رسميا.
وعلى النقيض فانه لو بادرت وزارة التربية والغت الفصل الثاني فان ذلك يعني ان جميع طلبتنا لن يكونوا مستكملين لشروط حصولهم على شهاداتهم.
اعلم ان عملية التعلم قد شابتها وتشوبها اختلالات عديدة لاسباب تتعلق بوزارة التربية كتجربة جديدة وبالطالب نفسه وبولي امره.
هذه وجهة نظر خاصة متمنيا نقاشها بعيدا عن وضع العربة امام الحصان فالكمال لله وحده.
