المواطنة في زمن كورونا
أ.د.محمد طالب عبيدات
القبة نيوز- في ظل الأزمات كأزمة كورونا وإستنفار أجهزة الدولة كاملة لوضع إجراءات إحترازية وتحوّطية وعملية لدرء خطر الفايروس والوباء وفق التوجيهات الملكية؛ أعتقد جازماً بأن القطاعين العام والخاص معنيين في الدفاع عن الوطن وإظهار المواطنة كل وفق إستطاعته وبما تجود به نفسه سواء معنوياً بالجهد والوقت والتطوّع أو مادياً بالتبرع بالمبالغ المالية التي أحوج ما تكون إليها الدولة في هذه الظروف؛ إضافة للمساهم في الجهود الوطنية في الإلتزام في التباعد الإجتماعي والحظر والعزل المنزلي وغيرها:
١. الوطن اليوم بحاجة كل أبناءه الشرفاء وسيحتاجهم أكثر وقت الشدائد والصعاب؛ حيث علينا جميعاً قطاعين عام وخاص أن نُظهر مواطنتنا على الأرض؛ فقد حان وقتها لأن الشدائد لا تفرّق بين غني وفقير أو مسؤول وعامل أو كبير وصغير.
٢. موظفو القطاع العام يقدّمون وقتهم وجهدهم في سبيل هذا الوطن؛ وأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الميدان وعلى خط المواجهة في كل الأزمات؛ ووقتهم وجهدهم للوطن لدرجة نسيانهم لبيوتهم وأبناءهم وعائلاتهم لأن الوطن وحمايته والمواطنون وأرواحهم وسلامتهم وصحتهم أولاً.
٣. مستثمرو القطاع الخاص بناة حقيقيون لهذا الوطن من حيث وقوفهم عضداً للدولة لأنهم الجناح الآخر لها؛ فلهم يعود الفضل في تشغيل الكثير من شباب الوطن وأبناءه وهم دافعي ضرائب مادية ومعنوية للوطن؛ ونقدّر جهود وعطاء الشرفاء منهم الذين قدّموا الكثير الكثير.
٤. الجهود الضخمة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية والخدمات والإدارة المحلية ومن معهم من كوادر لخلية الأزمة وغيرهم تُعدّ في ميزان مواطنتهم وعطاءهم الذي لا ينضب؛ كيف لا وهم بناة حقيقيون في هذا الوطن الأشم وعلى كاهلهم يقع خط الدفاع الأول عن سمعة الوطن وحضاريته وتقدمه للأمام.
٥. لاحظنا ما تحتاجه الدولة من مبالغ مالية ضخمة للصرف على المصابين حالياً وفي قادم الأيام؛ وبالطبع لم يكن ذلك محسوب حسابه في موازنة الدولة؛ فإنبرى البعض بالتبرع بما تجود به نفسه لصندوق خاص بذلك وهذا جزء من مواطنتهم؛ وليس المهم هنا قيمة التبرع بقدر ما هو روحية العطاء؛ فدينار واحد من موظف مياومة ربما تعادل مليون دينار أو أكثر من مستثمر مُقتدر!
٦. التبرّع لدعم مكافحة الكورونا والأزمة مفتوح على مصرعية وبكل الوسائل المتاحة؛ سواء بالمال أو بالتطوع أو باللوجستيات أو الجهد أو الوقت أو القلم أو الكلمة أو التوعية أو العِلم أو الأفكار أو غيرها؛ وهذه روحية المواطنة بعينها.
٧. بادَرَ بعض المستثمرين والمؤسسات بالقطاع الخاص بالتبرع مشكورين لحملة مكافحة كورونا؛ بغض النظر عن المبلغ المُتَبرع به أو نوعيته؛ ولكن ما زال الكثير من أصحاب المال لم يبادروا بتقديم شيء لهذا الوطن؛ فمطلوب منهم اليوم قبل الغد المبادرة بروحية عطاءهم لتقديم شيء لهذا الوطن على سبيل الواجب الوطني وليس المِنّة!
٨. مطلوب إنشاء صندوق خاص للتبرع من قبل القطاع الخاص ومؤسساته وجمعياته ونقاباته ليكون له الأثر الواضح في مكافحة وباء كورونا؛ وهذا الصندوق يكون دوّاراً لأي جائحة أو أزمة لا قدّر الله تعالى.
بصراحة: الوطن اليوم بحاجتنا جميعاً كمواطنين أنّى كان عملنا سواء في القطاع العام أو الخاص؛ ومطلوب من كل واحد فينا أن يقدّم شيء للوطن على سبيل الواجب وليس المِنّة وأن نهبّ هبّة رجل واحد في ذلك؛ ومن لا تظهر مواطنته في الشدائد فليس مِنّا!
١. الوطن اليوم بحاجة كل أبناءه الشرفاء وسيحتاجهم أكثر وقت الشدائد والصعاب؛ حيث علينا جميعاً قطاعين عام وخاص أن نُظهر مواطنتنا على الأرض؛ فقد حان وقتها لأن الشدائد لا تفرّق بين غني وفقير أو مسؤول وعامل أو كبير وصغير.
٢. موظفو القطاع العام يقدّمون وقتهم وجهدهم في سبيل هذا الوطن؛ وأبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الميدان وعلى خط المواجهة في كل الأزمات؛ ووقتهم وجهدهم للوطن لدرجة نسيانهم لبيوتهم وأبناءهم وعائلاتهم لأن الوطن وحمايته والمواطنون وأرواحهم وسلامتهم وصحتهم أولاً.
٣. مستثمرو القطاع الخاص بناة حقيقيون لهذا الوطن من حيث وقوفهم عضداً للدولة لأنهم الجناح الآخر لها؛ فلهم يعود الفضل في تشغيل الكثير من شباب الوطن وأبناءه وهم دافعي ضرائب مادية ومعنوية للوطن؛ ونقدّر جهود وعطاء الشرفاء منهم الذين قدّموا الكثير الكثير.
٤. الجهود الضخمة التي يقدمها أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية والخدمات والإدارة المحلية ومن معهم من كوادر لخلية الأزمة وغيرهم تُعدّ في ميزان مواطنتهم وعطاءهم الذي لا ينضب؛ كيف لا وهم بناة حقيقيون في هذا الوطن الأشم وعلى كاهلهم يقع خط الدفاع الأول عن سمعة الوطن وحضاريته وتقدمه للأمام.
٥. لاحظنا ما تحتاجه الدولة من مبالغ مالية ضخمة للصرف على المصابين حالياً وفي قادم الأيام؛ وبالطبع لم يكن ذلك محسوب حسابه في موازنة الدولة؛ فإنبرى البعض بالتبرع بما تجود به نفسه لصندوق خاص بذلك وهذا جزء من مواطنتهم؛ وليس المهم هنا قيمة التبرع بقدر ما هو روحية العطاء؛ فدينار واحد من موظف مياومة ربما تعادل مليون دينار أو أكثر من مستثمر مُقتدر!
٦. التبرّع لدعم مكافحة الكورونا والأزمة مفتوح على مصرعية وبكل الوسائل المتاحة؛ سواء بالمال أو بالتطوع أو باللوجستيات أو الجهد أو الوقت أو القلم أو الكلمة أو التوعية أو العِلم أو الأفكار أو غيرها؛ وهذه روحية المواطنة بعينها.
٧. بادَرَ بعض المستثمرين والمؤسسات بالقطاع الخاص بالتبرع مشكورين لحملة مكافحة كورونا؛ بغض النظر عن المبلغ المُتَبرع به أو نوعيته؛ ولكن ما زال الكثير من أصحاب المال لم يبادروا بتقديم شيء لهذا الوطن؛ فمطلوب منهم اليوم قبل الغد المبادرة بروحية عطاءهم لتقديم شيء لهذا الوطن على سبيل الواجب الوطني وليس المِنّة!
٨. مطلوب إنشاء صندوق خاص للتبرع من قبل القطاع الخاص ومؤسساته وجمعياته ونقاباته ليكون له الأثر الواضح في مكافحة وباء كورونا؛ وهذا الصندوق يكون دوّاراً لأي جائحة أو أزمة لا قدّر الله تعالى.
بصراحة: الوطن اليوم بحاجتنا جميعاً كمواطنين أنّى كان عملنا سواء في القطاع العام أو الخاص؛ ومطلوب من كل واحد فينا أن يقدّم شيء للوطن على سبيل الواجب وليس المِنّة وأن نهبّ هبّة رجل واحد في ذلك؛ ومن لا تظهر مواطنته في الشدائد فليس مِنّا!