مباراة لا تنسى .. فرحة أردنية بعد قمة مجنونة أمام العراق
القبة نيوز- تعج ذاكرة الجماهير الأردنية، بسلسلة من المباريات التي خاضها منتخب بلادها، وبقيت عالقة في الأذهان، استناداً لما تضمنته من أحداث مثيرة، وأفراح كبيرة.
ويعتبر النهائي التاريخي بين الأردن وضيفه العراقي في الدورة العربية "1999"، من أكثر المواجهات التي تستعيد الجماهير ذكرياتها باستمرار، حيث وصفت آنذاك بـ "المباراة المجنونة".
ونجح الأردن في تحقيق الفوز على ضيفه العراقي بركلات الترجيح بعدما سيطر التعادل "4-4" مع انتهاء الوقت الأصلي.
ويتذكر الأردنيون حتى اللحظة صوت المعلق المعروف محمد المعيدي عندما صدح "سفيان يا سفيان"، وقصد فيها اللاعب سفيان عبدالله الذي كان آخر من سدد ركلة الترجيح من منتخب الأردن، ليترجمها بنجاح، ويعلن عن بداية انطلاق أفراح الجماهير الأردنية، بعدما احتبست أنفاسها في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وتمكن الأردن بعد هذا الفوز، من التتويج بلقب الدورة العربية للمرة الثانية على التوالي.
أحداث مثيرة واحتباس الأنفاس
ضرب الأردن والعراق موعداً لخوض نهائي الدورة العربية التي أطلق عليها "دورة الحسين"، وكان ذلك في يوم31-8-1999.
وتأهل الأردن للمشهد النهائي على حساب منتخب فلسطين حيث فاز عليه "4-1"، فيما جاء تأهل العراق بعدما تخطى منتخب ليبيا "3-1".
وفي يوم المباراة النهائية، كانت الجماهير الأردنية والعراقية تحتشد في ستاد عمان الدولي، حيث الطموح بحسم اللقب، وبلغ عدد الحضور 25 ألف متفرج تقريبا.
منتخب الأردن كان ينظر للمباراة بأهمية بالغة، حيث حملت الدورة اسم "الحسين"، تخليداً لذكرى الحسين بن طلال رحمه الله، فضلاً عن طموحاته في المحافظة على اللقب بعدما توج بطلاً للدورة العربية "1997" التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحظيت المباراة بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وعدد كبير من الأمراء.
لم تكن المباراة سهلة بالنسبة للمنتخبين، لكنها شهدت منذ البداية مفاجأة أردنية غير متوقعة.
وتمكن منتخب النشامى من التقدم برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من: عبد الله أبو زمع "ضربة جزاء" بالدقيقة "30"، وبدران الشقران بالدقيقتين "51، 70"، وراضي شنيشل "خطأ بمرماه" بالدقيقة "67".
وحافظ منتخب الأردن على تقدمه برباعية نظيفة حتى الدقيقة "72"، حيث نجح منتخب العراق خلال الدقائق المتبقية من زمن المباراة، في تحقيق التعادل، فسجل له حسام فوزي بالدقيقتين "73و75"، وحيدر محمود بالدقيقة "78"، ورزاق فرحان بالدقيقة "87"، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل "4-4".
واحتبست أنفاس جماهير الكرة الأردنية إثر الصدمة الكبيرة، بعدما ظنت أن نتيجة الفوز قد حسمت لصالح منتخب بلادها.
وأطلق الحكم المصري جمال الغندور، صافرته معلنا عن انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل "4-4"، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح، بهدف تحديد هوية البطل.
ولم تخل ركلات الترجيح هي الأخرى من الاثارة، حيث ناب القائمان الأيمن والأيسر للمرمى عن حارس الأردن محمد أبو داوود، بالتصدي لركلات لاعبي العراق: حسام فوزي ورياض مزهر وعباس رحيم، وكان الوحيد الذي سجل بنجاح راضي شنيشل.
واستطاع الأردن من حسم ركلات الترجيح لصالحه "3-1""، فأهدر حسونة الشيخ، وسجل بنجاح عبدالله أبو زمع وبدران الشقران، وأخيراً سفيان عبدالله، لتنزل الجماهير إلى أرض الملعب، معبرة عن فرحتها الكبيرة بحسم اللقب.
وقلد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لاعبي المنتخبين الميداليات الذهبية والفضية، قبل أن يسلم كأس البطولة لقائد منتخب الأردن جمال أبو عابد.(كورة)
ويعتبر النهائي التاريخي بين الأردن وضيفه العراقي في الدورة العربية "1999"، من أكثر المواجهات التي تستعيد الجماهير ذكرياتها باستمرار، حيث وصفت آنذاك بـ "المباراة المجنونة".
ونجح الأردن في تحقيق الفوز على ضيفه العراقي بركلات الترجيح بعدما سيطر التعادل "4-4" مع انتهاء الوقت الأصلي.
ويتذكر الأردنيون حتى اللحظة صوت المعلق المعروف محمد المعيدي عندما صدح "سفيان يا سفيان"، وقصد فيها اللاعب سفيان عبدالله الذي كان آخر من سدد ركلة الترجيح من منتخب الأردن، ليترجمها بنجاح، ويعلن عن بداية انطلاق أفراح الجماهير الأردنية، بعدما احتبست أنفاسها في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
وتمكن الأردن بعد هذا الفوز، من التتويج بلقب الدورة العربية للمرة الثانية على التوالي.
أحداث مثيرة واحتباس الأنفاس
ضرب الأردن والعراق موعداً لخوض نهائي الدورة العربية التي أطلق عليها "دورة الحسين"، وكان ذلك في يوم31-8-1999.
وتأهل الأردن للمشهد النهائي على حساب منتخب فلسطين حيث فاز عليه "4-1"، فيما جاء تأهل العراق بعدما تخطى منتخب ليبيا "3-1".
وفي يوم المباراة النهائية، كانت الجماهير الأردنية والعراقية تحتشد في ستاد عمان الدولي، حيث الطموح بحسم اللقب، وبلغ عدد الحضور 25 ألف متفرج تقريبا.
منتخب الأردن كان ينظر للمباراة بأهمية بالغة، حيث حملت الدورة اسم "الحسين"، تخليداً لذكرى الحسين بن طلال رحمه الله، فضلاً عن طموحاته في المحافظة على اللقب بعدما توج بطلاً للدورة العربية "1997" التي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحظيت المباراة بحضور جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وعدد كبير من الأمراء.
لم تكن المباراة سهلة بالنسبة للمنتخبين، لكنها شهدت منذ البداية مفاجأة أردنية غير متوقعة.
وتمكن منتخب النشامى من التقدم برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كل من: عبد الله أبو زمع "ضربة جزاء" بالدقيقة "30"، وبدران الشقران بالدقيقتين "51، 70"، وراضي شنيشل "خطأ بمرماه" بالدقيقة "67".
وحافظ منتخب الأردن على تقدمه برباعية نظيفة حتى الدقيقة "72"، حيث نجح منتخب العراق خلال الدقائق المتبقية من زمن المباراة، في تحقيق التعادل، فسجل له حسام فوزي بالدقيقتين "73و75"، وحيدر محمود بالدقيقة "78"، ورزاق فرحان بالدقيقة "87"، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل "4-4".
واحتبست أنفاس جماهير الكرة الأردنية إثر الصدمة الكبيرة، بعدما ظنت أن نتيجة الفوز قد حسمت لصالح منتخب بلادها.
وأطلق الحكم المصري جمال الغندور، صافرته معلنا عن انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل "4-4"، ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح، بهدف تحديد هوية البطل.
ولم تخل ركلات الترجيح هي الأخرى من الاثارة، حيث ناب القائمان الأيمن والأيسر للمرمى عن حارس الأردن محمد أبو داوود، بالتصدي لركلات لاعبي العراق: حسام فوزي ورياض مزهر وعباس رحيم، وكان الوحيد الذي سجل بنجاح راضي شنيشل.
واستطاع الأردن من حسم ركلات الترجيح لصالحه "3-1""، فأهدر حسونة الشيخ، وسجل بنجاح عبدالله أبو زمع وبدران الشقران، وأخيراً سفيان عبدالله، لتنزل الجماهير إلى أرض الملعب، معبرة عن فرحتها الكبيرة بحسم اللقب.
وقلد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، لاعبي المنتخبين الميداليات الذهبية والفضية، قبل أن يسلم كأس البطولة لقائد منتخب الأردن جمال أبو عابد.(كورة)