التعليم عن بعد مفخرة للاردن والاردنيين
فيصل تايه
القبة نيوز-بدأت وزارة التربية والتعليم هذا اليوم الأحد مرحلة جديدة من رحلة التعلم المستمرة لجموع طلبتنا بجهود جبارة وبوقت قياسي ، حيث شكلت هذه الخطوة مفخرة وتقدما نوعياً لأفضل الممارسات التربوية ، وضماناً لفاعلية استخدام نظام الكتروني رقمي تفاعلي بكل يسر وسهولة ، يرتكز على التقنية والتعلم الذكي وأساليب متفردة ، تواكب الحداثة في التعليم ، وتسخر التكنولوجيا والموارد التعليمية والأكاديمية والالكترونية لخدمة طلبتنا ومحاولة تجنب أي عوائق مكانية أو زمانية تفرضها المستجدات التي قد تحول دون مواصلة عملية التعلم الاعتيادية ضمن الصفوف المدرسية .
إننا نثمن عالياً الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم التي تصب في مصلحة الطلبة والكوادر التعليمية، وتأتي كخطوة فاعلة تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهة الأزمة ، والتكفل بتحقيق جميع الخطوات التي من شأنها ضمان سير عملية التعلم عن بعد ، باستخدام منصة منظومة التعلم عن بعد ، وتطبيق هذه المبادرة بشكل تفاعلي ، لتثبت كفاءتها وفعاليتها ونجاعتها وجهد العاملين بها باذن الله تعالى ، وفق الآليات والخطط المعتمدة في مثل هذه الظروف .
أن منظومة التعلم عن بعد ما هي الا ثمرة جهد ونتاج عمل متواصل من كوادر وزارة التربية والتعليم المتخصصة بالتشارك مع الجهات الداعمة ، لتحقيق قفزات نوعية في النظام التعليمي بتوجيهات جلاله الملك والقيادة الرشيدة ، حيث ترسخت فيها أسس وآليات ومعايير العملية التعليمية، وتوطدت بفضل رؤية تربوية فذه ، ضمن مجتمعات تعلم توفر بيئات تعلم متنوعة ومميزة وفعالية، وممارسات حديثة تخدم عناصر العملية التعليمية، وتوفر لطلبتنا الارضية الخصبة لمواصلة التعلم ضمن كل الظروف والأحوال واستعدادا لذلك ستنفذ الوزارة أيضا برنامج التدريب التخصصي عن بعد للمعلمين خلال الاسبوع القادم حيث ستركز خلال اسبوع التدريب المعتمد ، على تحقيق الجدوى وتعزز من قدرات المعلم على إدارة العملية التعليمية عن بعد، وتوثيق أفضل الممارسات الكفيلة بتحقيق جودة الأداء في عملية التعلم وبكفاءة عالية.
لقد عملت الوزارة على تكثيف العمل على إيصال فكرة و آلية تطبيق التعلم عن بعد ، للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، والتنسيق مع المؤسسات التربوية التي قدمت الدعم ،كما وعملت على تشكيل فرق دعم فني وإشرافي تعمل على مدار الساعة من أجل تذليل العقبات التي قد تواجه الطلبة أو المعلمين خلال تعاملهم مع منصات التعلم عن بعد وتقديم الدعم اللازم وإجراء الحلول التقنية الكفيلة بإنجاح التجربة ، ودعت الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات التي تسهم في تعزيزها وتضمن نجاحها، وخروجها بصورة المأمولة ، تنعكس على جودة التعليم ، وتحقيق النواتج المعرفية المطلوبة، والتأكيد على أهمية دور أولياء الأمور من خلال متابعة أبنائهم بما يسهم في ضبط إيقاع عملية التعلم ، على غرار دورهم في التعليم الاعتيادي، إذ يتعين على ولي الأمر توفير بيئة تعليمية للطالب ، لإنجاح منظومة التعلم عن بعد والمتابعة المستمرة للابناء والمشاركة الإيجابية والفاعلة.
أن تطبيق التعلم الذكي ضمن منصات التعليم عن بعد ، أصبح من الأهمية بمكان ، كونه ييسر عملية التعلم ، فضلا عن كونه صمام أمان لاستمرارية التعليم خاصة في حال حدوث أي مستجدات - كما حصل - مع فيروس كورونا المستجد ، وهذا جزء من فلسفة وزارة التربية والتعليم المستندة إلى تحقيق أجندة الدولة المستقبلية وخطط وزارة التربية والتعليم لاستثمار في الامكنات التكنولوجية التي أضحت نهجا حكوميا ومسعاً الكترونياً ووطنيا لخدمة المجتمع وتحقيق التطور المنشود ، والعمل على توظيف كل الإمكانيات والموارد في العملية التعليمية لتكون إضافة نوعية تعزز قدرات ومخرجات المدرسة الاردنية وهذا ما نصبو إليه في ظل تسارع وتيرة التنافسية العالمية التي يشكل التعلم أساسا لها.
لقد أصبحنا ندرك ان حاجتنا الى عملية التعلم عن بعد ضرورة حتمية لانها بالمطلق يجب أن تتسق في رسائلها و منهجيتها و قيمتها المعرفية و الأخلاقية مع منظومة التعليم في المدراس، وهي وسيلة من خلالها نواصل تحقيق أجندتها الوطنية في التحول نحو اقتصاد المعرفة المستدام و التي تضع التعليم وتطوره وكفاءاته في المقدمة وعلى رأس الأولويات، لمواصلة مسيرة التطور والنماء في مختلف المجالات، وبغض النظر عن أي طارئ قد نواجهه.
أن الفكر الابتكاري و الاستشرافي الذي يتمتع به كوادر وزارة التربية والتعليم بفضل توجيهات القيادة الهاشمية الرشيدة كان له بالغ الأثر في التعامل مع الأزمة الراهنة بكل كفاءة واقتدار الأمر الذي أسهم في التقليل من آثار فيروس كورونا وهو ما مكننا أيضا من مواصلة أجندة الوزارة وبرامجها بعيدا عن أي مخاوف وبما يضمن سلامة كافة مكونات المجتمع التربوي ، فمبادرة التعلم عن بعد، تجربة رائدة ومتفردة، أولتها الوزارة جل اهتمامها لضمان استمرارية التعليم لتكمن إلى أهميتها في تحقيق توجهات الوزارة المستقبلية ضمت جهود تنفيذ اجندة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية الخاصة ببناء نظام تعليمي تشكل التكنولوجيا والحلول التقنية أحد أهم مرتكزاته ، ، والتي تم إطلاقها تحت الرعاية الملكية السامية في أيلول ١٠١٦ ومتابعة مستمرة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمه الموصول، لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تنعكس إيجابا على رؤية ومسيرة التنمية والتطوير التي يصبو لها الجميع في الأردن ، خدمة للوطن والمواطن .
واخيرا فاني أتوجه برسالة شكر وتقدير لدولة رئيس الوزارء ولمعالي وزيري التربية والتعليم ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة والجهات الداعمة والمزودة الخدمة لهذا الجهد الكبير تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والى كل العاملين الذين كان لهم جهدا واضحا في هذا العمل الوطني المشرف .
ندعو الله عز وجل ان يعيننا في ان نتجاوز هذه المرحلة بكل همة ومسؤولية وبعونه تعالى ندعوه ان يوفقنا جميعا من اجل خدمة وطننا الغالي .
إننا نثمن عالياً الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية والتعليم التي تصب في مصلحة الطلبة والكوادر التعليمية، وتأتي كخطوة فاعلة تتماشى مع المستجدات الخاصة بمواجهة الأزمة ، والتكفل بتحقيق جميع الخطوات التي من شأنها ضمان سير عملية التعلم عن بعد ، باستخدام منصة منظومة التعلم عن بعد ، وتطبيق هذه المبادرة بشكل تفاعلي ، لتثبت كفاءتها وفعاليتها ونجاعتها وجهد العاملين بها باذن الله تعالى ، وفق الآليات والخطط المعتمدة في مثل هذه الظروف .
أن منظومة التعلم عن بعد ما هي الا ثمرة جهد ونتاج عمل متواصل من كوادر وزارة التربية والتعليم المتخصصة بالتشارك مع الجهات الداعمة ، لتحقيق قفزات نوعية في النظام التعليمي بتوجيهات جلاله الملك والقيادة الرشيدة ، حيث ترسخت فيها أسس وآليات ومعايير العملية التعليمية، وتوطدت بفضل رؤية تربوية فذه ، ضمن مجتمعات تعلم توفر بيئات تعلم متنوعة ومميزة وفعالية، وممارسات حديثة تخدم عناصر العملية التعليمية، وتوفر لطلبتنا الارضية الخصبة لمواصلة التعلم ضمن كل الظروف والأحوال واستعدادا لذلك ستنفذ الوزارة أيضا برنامج التدريب التخصصي عن بعد للمعلمين خلال الاسبوع القادم حيث ستركز خلال اسبوع التدريب المعتمد ، على تحقيق الجدوى وتعزز من قدرات المعلم على إدارة العملية التعليمية عن بعد، وتوثيق أفضل الممارسات الكفيلة بتحقيق جودة الأداء في عملية التعلم وبكفاءة عالية.
لقد عملت الوزارة على تكثيف العمل على إيصال فكرة و آلية تطبيق التعلم عن بعد ، للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، والتنسيق مع المؤسسات التربوية التي قدمت الدعم ،كما وعملت على تشكيل فرق دعم فني وإشرافي تعمل على مدار الساعة من أجل تذليل العقبات التي قد تواجه الطلبة أو المعلمين خلال تعاملهم مع منصات التعلم عن بعد وتقديم الدعم اللازم وإجراء الحلول التقنية الكفيلة بإنجاح التجربة ، ودعت الجميع إلى التعاون والالتزام بالتعليمات التي تسهم في تعزيزها وتضمن نجاحها، وخروجها بصورة المأمولة ، تنعكس على جودة التعليم ، وتحقيق النواتج المعرفية المطلوبة، والتأكيد على أهمية دور أولياء الأمور من خلال متابعة أبنائهم بما يسهم في ضبط إيقاع عملية التعلم ، على غرار دورهم في التعليم الاعتيادي، إذ يتعين على ولي الأمر توفير بيئة تعليمية للطالب ، لإنجاح منظومة التعلم عن بعد والمتابعة المستمرة للابناء والمشاركة الإيجابية والفاعلة.
أن تطبيق التعلم الذكي ضمن منصات التعليم عن بعد ، أصبح من الأهمية بمكان ، كونه ييسر عملية التعلم ، فضلا عن كونه صمام أمان لاستمرارية التعليم خاصة في حال حدوث أي مستجدات - كما حصل - مع فيروس كورونا المستجد ، وهذا جزء من فلسفة وزارة التربية والتعليم المستندة إلى تحقيق أجندة الدولة المستقبلية وخطط وزارة التربية والتعليم لاستثمار في الامكنات التكنولوجية التي أضحت نهجا حكوميا ومسعاً الكترونياً ووطنيا لخدمة المجتمع وتحقيق التطور المنشود ، والعمل على توظيف كل الإمكانيات والموارد في العملية التعليمية لتكون إضافة نوعية تعزز قدرات ومخرجات المدرسة الاردنية وهذا ما نصبو إليه في ظل تسارع وتيرة التنافسية العالمية التي يشكل التعلم أساسا لها.
لقد أصبحنا ندرك ان حاجتنا الى عملية التعلم عن بعد ضرورة حتمية لانها بالمطلق يجب أن تتسق في رسائلها و منهجيتها و قيمتها المعرفية و الأخلاقية مع منظومة التعليم في المدراس، وهي وسيلة من خلالها نواصل تحقيق أجندتها الوطنية في التحول نحو اقتصاد المعرفة المستدام و التي تضع التعليم وتطوره وكفاءاته في المقدمة وعلى رأس الأولويات، لمواصلة مسيرة التطور والنماء في مختلف المجالات، وبغض النظر عن أي طارئ قد نواجهه.
أن الفكر الابتكاري و الاستشرافي الذي يتمتع به كوادر وزارة التربية والتعليم بفضل توجيهات القيادة الهاشمية الرشيدة كان له بالغ الأثر في التعامل مع الأزمة الراهنة بكل كفاءة واقتدار الأمر الذي أسهم في التقليل من آثار فيروس كورونا وهو ما مكننا أيضا من مواصلة أجندة الوزارة وبرامجها بعيدا عن أي مخاوف وبما يضمن سلامة كافة مكونات المجتمع التربوي ، فمبادرة التعلم عن بعد، تجربة رائدة ومتفردة، أولتها الوزارة جل اهتمامها لضمان استمرارية التعليم لتكمن إلى أهميتها في تحقيق توجهات الوزارة المستقبلية ضمت جهود تنفيذ اجندة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية الخاصة ببناء نظام تعليمي تشكل التكنولوجيا والحلول التقنية أحد أهم مرتكزاته ، ، والتي تم إطلاقها تحت الرعاية الملكية السامية في أيلول ١٠١٦ ومتابعة مستمرة من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني، ودعمه الموصول، لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، تنعكس إيجابا على رؤية ومسيرة التنمية والتطوير التي يصبو لها الجميع في الأردن ، خدمة للوطن والمواطن .
واخيرا فاني أتوجه برسالة شكر وتقدير لدولة رئيس الوزارء ولمعالي وزيري التربية والتعليم ووزير الاقتصاد الرقمي والريادة والجهات الداعمة والمزودة الخدمة لهذا الجهد الكبير تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والى كل العاملين الذين كان لهم جهدا واضحا في هذا العمل الوطني المشرف .
ندعو الله عز وجل ان يعيننا في ان نتجاوز هذه المرحلة بكل همة ومسؤولية وبعونه تعالى ندعوه ان يوفقنا جميعا من اجل خدمة وطننا الغالي .
