صدور كتاب الدولة العربية من السلطوية الى الحداثة للدكتور بدران
القبة نيوز - صدر حديثا كتاب بعنوان "الدولة العربية من السلطوية الى الحداثة"، للدكتور ابراهيم بدران، عن دار الشروق للنشر والتوزيع- عمان- الأردن، رام الله- فلسطين.
ويتناول الكتاب الذي صدر بدعم من عمادة البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا، وجاء في خمسة فصول: الدولة الحديثة، والدولة العربية الراهنة، والتصنيع محرك التحولات الاجتماعية، والثورة الصناعية رافعة التعليم، والتسامح والحداثة والتقدم.
ويشير بدران في كتابة الى تسارع دول العالم في بناء مؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي تعزيز قدراتها على الانجاز والإبداع والمنافسة وفي الوقت عينه تتراجع الاقطار العربية على مستوى الدولة والمؤسسات ويتزايد الاعتماد على الخارج في كل شيء، وتتفاقم مشكلات الحكم والإدارة والفقر والبطالة الى الدرجة التي اصبح العالم العربي مسرحا مفتوحا للنزاعات والحروب الاهلية وفضاء واسعا للتدخلات الاجنبية.
ويرى المؤلف في مقدمة الكتاب ان المنطقة العربية بعيدة عن الاستقرار بالمفهوم السياسي، وتعتمد على الدول الاخرى بالمفهوم الاقتصادي والمالي والسلعي، وهي الأضعف في معدلات النمو الاقتصادي، والاكثر عرضة للتدخلات الاقليمية والدول الكبرى في شتى شؤونها، فأصبح ينظر اليها باعتبارها "الرجل المريض"، بعد ان اختفى هذا التعبير بسقوط الدول العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الاولى.(بترا)
ويتناول الكتاب الذي صدر بدعم من عمادة البحث العلمي في جامعة فيلادلفيا، وجاء في خمسة فصول: الدولة الحديثة، والدولة العربية الراهنة، والتصنيع محرك التحولات الاجتماعية، والثورة الصناعية رافعة التعليم، والتسامح والحداثة والتقدم.
ويشير بدران في كتابة الى تسارع دول العالم في بناء مؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي تعزيز قدراتها على الانجاز والإبداع والمنافسة وفي الوقت عينه تتراجع الاقطار العربية على مستوى الدولة والمؤسسات ويتزايد الاعتماد على الخارج في كل شيء، وتتفاقم مشكلات الحكم والإدارة والفقر والبطالة الى الدرجة التي اصبح العالم العربي مسرحا مفتوحا للنزاعات والحروب الاهلية وفضاء واسعا للتدخلات الاجنبية.
ويرى المؤلف في مقدمة الكتاب ان المنطقة العربية بعيدة عن الاستقرار بالمفهوم السياسي، وتعتمد على الدول الاخرى بالمفهوم الاقتصادي والمالي والسلعي، وهي الأضعف في معدلات النمو الاقتصادي، والاكثر عرضة للتدخلات الاقليمية والدول الكبرى في شتى شؤونها، فأصبح ينظر اليها باعتبارها "الرجل المريض"، بعد ان اختفى هذا التعبير بسقوط الدول العثمانية مع نهاية الحرب العالمية الاولى.(بترا)