ندوة حوارية حول الرياضة في عهد الحسين وأبو الحسين
القبة نيوز-نظمت المكتبة الوطنية مساء الاربعاء، ندوة حوارية بعنوان " الرياضة في عهد الحسين وأبو الحسين " بالتعاون مع هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية.
وتحدث مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة عن انجازات الحركة الرياضية والشبابية الاردنية في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه مشجعاً مثالياً للرياضة ورياضياً متميزاً في مجال الرياضة المائية، والكاراتيه، والمبارزة (الشيش) والتزلج والتنس وقيادة الدراجات النارية وسباقات السيارات.
وأضاف ان جلالة الملك عبدالله الثاني سار على خطى جلالة المغفور له الملك حسين رحمه الله ، ومارس جلالته صنوفا مختلفة من الرياضات مثل كرة القدم والرجبي والسباحة والغطس والقفز بالمظلات وسباقات السيارات، بالإضافة الى توجيهات جلالته السامية الى الحكومات الاردنية المتعاقبة لدعم قطاعي الرياضة والشباب بما يرفع شأن الرياضة الأردنية ويجعلها قادرة على المنافسة وتحقيق النتائج الباهرة.
وأشار الى تعدد وتنوع الانجازات الرياضية الاردنية في عهد جلالته الميمون ، ككرة القدم وكرة السلة والتايكواندو وسباقات السيارات والسباحة والفروسية والجمباز وكرة الطاولة وغيرها من الرياضات والإنجازات التي يصعب حصرها.
وتحدث رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية محمد جميل أبو الطيب، عن أبرز انجازات الحركة الرياضية والشبابية في عهد الحسين وأبو الحسين ، حيث كان جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال رياضياً بكل معنى الكلمة وممارساً للعديد من الألعاب الرياضية ومقدماً الدعم الكبير لمنظومة الحركة الرياضية والشبابية والأولمبية الأردنية.
وأضاف الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان أحد أبرز أبطال الاردن والشرق الأوسط في سباقات الراليات ومن أوائل السائقين الأردنيين الذين صعدوا لمنصات التتويج في بطولات الشرق الأوسط للراليات ، كما تولى جلالته رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1992 وذهبية الدورة العربية في بيروت عام 1997. وبين ان الاردن اصبح رائداً في مجال الاهتمام برياضة الفروسية ، حيث حقق جهود سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية سلسلة من الانجازات التي ارتقت بالفروسية الأردنية الى الألعاب العالمية والبطولات.
من جانب آخر تحدث نائب رئيس هيئة الرواد العين الدكتور غازي الطيب عن الانجازات الرياضية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ، بعد ان حرص جلالته على أن تكون الرياضة الأردنية في أعلى مستوياتها خصوصاً في مجال البنية التحتية المتعلقة بإنشاء المدن الرياضية والملاعب والمرافق الرياضية والشبابية ، في الوقت الذي فتحت فيه عمان ذراعيها لاستقبال الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم واوضح ان احتضان الأردن الدورة الرياضية العربية التاسعة " دورة الحسين " في العام 1999 شاهد على الدعم الملكي للرياضة الاردنية ، حيث تزامن احتضان تلك الدورة مع بواكير تسلم جلالته سلطاته الدستورية ، ليتبع بعد ذلك استضافة الكثير من البطولات والفعاليات الرياضية والشبابية ومن أبرزها استضافة الأردن نهائيات كأس العالم للسيدات بكرة القدم في العام 2016.
وبين بأن جلالة الملك كان قريباً جداً من المنتخبات الوطنية ، ومشجع رياضي اول للرياضة الأردنية ، ولطالما حظيت المنتخبات الوطنية للألعاب كافة بمتابعة خاصة من قبل جلالته ، مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم مؤخراً في الامارات ، ناهيك عن الدعم الملكي للرياضة الأردنية فقد حظيت من خلال الدعم الذي تقدمه العائلة الهاشمية للرياضة . وأشار الى الانجازات الكبيرة والثمينة التي حققها " نشامى ونشميات " الاردن في مختلف الألعاب الرياضية ، وجاء فوز نجم التايكواندو أحمد أبو غوش بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2016 تتويجاً للجهود الخيرة والدعم الكبير الذي حظيت به الرياضة الأردنية من قبل القيادة الهاشمية.
وبين بأن العلاقة بين جلالة الملك والشباب الأردني تتمتع بطابع خاص وبصمة حقيقية ، جعلت الشباب الأردنيون يتخذون من جلالته الحكمة والنشاط قدوة لهم في التصميم على الإنجاز والعمل ، فقد شهدت الرياضة الأردنية بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تطوراً كبيراً نتيجة الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته للرياضة والشباب وحرصه على توجيه الحكومات في إعطاء الشباب والرياضة أولوية في عمل تلك الحكومات ، وكان لصدور الإرادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن الشباب عام 2003 أثر كبير على تطور الرياضة في الأردن على الصعيدين الإداري والتنظيمي مما انعكس ايجاباً على مستوى المشاركات والنتائج . وفي نهاية الندوة اصطحب العياصرة المشاركين والحضور بجولة على معرض صور جلالة الملك الذي تم افتتاحه بمناسبة عيد جلالة الملك عبدالله الثاني.(بترا)
وتحدث مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة عن انجازات الحركة الرياضية والشبابية الاردنية في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين طيب الله ثراه مشجعاً مثالياً للرياضة ورياضياً متميزاً في مجال الرياضة المائية، والكاراتيه، والمبارزة (الشيش) والتزلج والتنس وقيادة الدراجات النارية وسباقات السيارات.
وأضاف ان جلالة الملك عبدالله الثاني سار على خطى جلالة المغفور له الملك حسين رحمه الله ، ومارس جلالته صنوفا مختلفة من الرياضات مثل كرة القدم والرجبي والسباحة والغطس والقفز بالمظلات وسباقات السيارات، بالإضافة الى توجيهات جلالته السامية الى الحكومات الاردنية المتعاقبة لدعم قطاعي الرياضة والشباب بما يرفع شأن الرياضة الأردنية ويجعلها قادرة على المنافسة وتحقيق النتائج الباهرة.
وأشار الى تعدد وتنوع الانجازات الرياضية الاردنية في عهد جلالته الميمون ، ككرة القدم وكرة السلة والتايكواندو وسباقات السيارات والسباحة والفروسية والجمباز وكرة الطاولة وغيرها من الرياضات والإنجازات التي يصعب حصرها.
وتحدث رئيس هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية محمد جميل أبو الطيب، عن أبرز انجازات الحركة الرياضية والشبابية في عهد الحسين وأبو الحسين ، حيث كان جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال رياضياً بكل معنى الكلمة وممارساً للعديد من الألعاب الرياضية ومقدماً الدعم الكبير لمنظومة الحركة الرياضية والشبابية والأولمبية الأردنية.
وأضاف الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني كان أحد أبرز أبطال الاردن والشرق الأوسط في سباقات الراليات ومن أوائل السائقين الأردنيين الذين صعدوا لمنصات التتويج في بطولات الشرق الأوسط للراليات ، كما تولى جلالته رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1992 وذهبية الدورة العربية في بيروت عام 1997. وبين ان الاردن اصبح رائداً في مجال الاهتمام برياضة الفروسية ، حيث حقق جهود سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية سلسلة من الانجازات التي ارتقت بالفروسية الأردنية الى الألعاب العالمية والبطولات.
من جانب آخر تحدث نائب رئيس هيئة الرواد العين الدكتور غازي الطيب عن الانجازات الرياضية التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ، بعد ان حرص جلالته على أن تكون الرياضة الأردنية في أعلى مستوياتها خصوصاً في مجال البنية التحتية المتعلقة بإنشاء المدن الرياضية والملاعب والمرافق الرياضية والشبابية ، في الوقت الذي فتحت فيه عمان ذراعيها لاستقبال الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم واوضح ان احتضان الأردن الدورة الرياضية العربية التاسعة " دورة الحسين " في العام 1999 شاهد على الدعم الملكي للرياضة الاردنية ، حيث تزامن احتضان تلك الدورة مع بواكير تسلم جلالته سلطاته الدستورية ، ليتبع بعد ذلك استضافة الكثير من البطولات والفعاليات الرياضية والشبابية ومن أبرزها استضافة الأردن نهائيات كأس العالم للسيدات بكرة القدم في العام 2016.
وبين بأن جلالة الملك كان قريباً جداً من المنتخبات الوطنية ، ومشجع رياضي اول للرياضة الأردنية ، ولطالما حظيت المنتخبات الوطنية للألعاب كافة بمتابعة خاصة من قبل جلالته ، مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم مؤخراً في الامارات ، ناهيك عن الدعم الملكي للرياضة الأردنية فقد حظيت من خلال الدعم الذي تقدمه العائلة الهاشمية للرياضة . وأشار الى الانجازات الكبيرة والثمينة التي حققها " نشامى ونشميات " الاردن في مختلف الألعاب الرياضية ، وجاء فوز نجم التايكواندو أحمد أبو غوش بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية 2016 تتويجاً للجهود الخيرة والدعم الكبير الذي حظيت به الرياضة الأردنية من قبل القيادة الهاشمية.
وبين بأن العلاقة بين جلالة الملك والشباب الأردني تتمتع بطابع خاص وبصمة حقيقية ، جعلت الشباب الأردنيون يتخذون من جلالته الحكمة والنشاط قدوة لهم في التصميم على الإنجاز والعمل ، فقد شهدت الرياضة الأردنية بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تطوراً كبيراً نتيجة الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته للرياضة والشباب وحرصه على توجيه الحكومات في إعطاء الشباب والرياضة أولوية في عمل تلك الحكومات ، وكان لصدور الإرادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن الشباب عام 2003 أثر كبير على تطور الرياضة في الأردن على الصعيدين الإداري والتنظيمي مما انعكس ايجاباً على مستوى المشاركات والنتائج . وفي نهاية الندوة اصطحب العياصرة المشاركين والحضور بجولة على معرض صور جلالة الملك الذي تم افتتاحه بمناسبة عيد جلالة الملك عبدالله الثاني.(بترا)