الربيحات بضيافة نادي كتاب سيدات في أم أذينة
قدم الوزير الأسبق الدكتور صبري الربيحات محاضرة حول أهمية توظيف القراءة في خدمة القضايا الوطنية، وذلك في نادي للكتاب أسسته سيدات في حي أم أذينة قرب وزارة النقل.
وقال الربيحات "في حي ام اذينة وعلى مسافة غير بعيدة عن مبنى وزارة النقل حيث تتوالى على مداخلها الاعتصامات لاصحاب باصات النقل المتوسطة وسيارات الشحن المملوكة للافراد والمشغلين للخطوط المختلفة تلتقي مجموعة من النساء اللواتي واظبن على القراءة ووجدن ان احد مشكلات مجتمعنا المسؤولة عن التخلف والتراجع تحتاج الى تدخل فاخذن على عواتقهن اعادة الاعتبار للكتاب وابراز اهميته".
وأضاف "السيدات اللواتي اسسن احد اهم المجموعات القرائية تكرمن بدعوتي ظهيرة هذا اليوم لاحضر جانبا من اللقاء الشهري لنادي الكتاب واتحدث حول اهمية توظيف القراءة في خدمة القضايا الوطنية".
وتابع "على مدار الساعات الثلاث التي امضيتها استمعت الى افكار ورؤى وتطلعات نخبة من السيدات اللواتي يشغلهن الهم العام ويبحثن عن كل الوسائل الممكنة لتوظيف الطاقة والفكر والوقت في خدمة المجتمع والنهوض به".
وشدد على أن "المرأة الاردنية غير بعيدة عن اوجاع الوطن فهي تعيشها لحظة بلحظة وتتسأءل بجرأة وصدق عن كل ما يدور في اذهان الناس وهم يرقبون تشظي الامة وغطرسة الاعداء ومحاولات الابناء المخلصين اعادة بناء الروح المعنوية للامة وتعميق الشعور بالحق العربي".
وذكر أن نادي الكتاب أسس منذ سبع سنوات على يد الاستاذة روند ارشيد ابو هنطش ورفيقاتها هيئة ثقافية رائدة تؤسس لحركة ثقافية وطنية تنعش الهوية وتنفتح على الاخر وترفع من مستوى الذائقة العامة في مجتمع تتأكل فيه الثقة بالمؤسسات وتتفجر فيه الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية.
ووجه الربيحات الشكر للمهندسة سناء مهيار والاستاذة روند ارشيد ابو هنطش ومجموعة السيدات اللواتي شاركن في اثراء الحوار .... واثني بكل عبارات التقدير والاحترام على المهنية العالية والاجواء الايجابية وكرم الضيافة.
وختم "اتمنى لنادي الكتاب المزيد من التقدم في خدمة المعرفة والثقافة والتواصل والقضايا الوطنية والعالمية".
وقال الربيحات "في حي ام اذينة وعلى مسافة غير بعيدة عن مبنى وزارة النقل حيث تتوالى على مداخلها الاعتصامات لاصحاب باصات النقل المتوسطة وسيارات الشحن المملوكة للافراد والمشغلين للخطوط المختلفة تلتقي مجموعة من النساء اللواتي واظبن على القراءة ووجدن ان احد مشكلات مجتمعنا المسؤولة عن التخلف والتراجع تحتاج الى تدخل فاخذن على عواتقهن اعادة الاعتبار للكتاب وابراز اهميته".
وأضاف "السيدات اللواتي اسسن احد اهم المجموعات القرائية تكرمن بدعوتي ظهيرة هذا اليوم لاحضر جانبا من اللقاء الشهري لنادي الكتاب واتحدث حول اهمية توظيف القراءة في خدمة القضايا الوطنية".
وتابع "على مدار الساعات الثلاث التي امضيتها استمعت الى افكار ورؤى وتطلعات نخبة من السيدات اللواتي يشغلهن الهم العام ويبحثن عن كل الوسائل الممكنة لتوظيف الطاقة والفكر والوقت في خدمة المجتمع والنهوض به".
وشدد على أن "المرأة الاردنية غير بعيدة عن اوجاع الوطن فهي تعيشها لحظة بلحظة وتتسأءل بجرأة وصدق عن كل ما يدور في اذهان الناس وهم يرقبون تشظي الامة وغطرسة الاعداء ومحاولات الابناء المخلصين اعادة بناء الروح المعنوية للامة وتعميق الشعور بالحق العربي".
وذكر أن نادي الكتاب أسس منذ سبع سنوات على يد الاستاذة روند ارشيد ابو هنطش ورفيقاتها هيئة ثقافية رائدة تؤسس لحركة ثقافية وطنية تنعش الهوية وتنفتح على الاخر وترفع من مستوى الذائقة العامة في مجتمع تتأكل فيه الثقة بالمؤسسات وتتفجر فيه الازمات الاقتصادية والاجتماعية والاخلاقية.
ووجه الربيحات الشكر للمهندسة سناء مهيار والاستاذة روند ارشيد ابو هنطش ومجموعة السيدات اللواتي شاركن في اثراء الحوار .... واثني بكل عبارات التقدير والاحترام على المهنية العالية والاجواء الايجابية وكرم الضيافة.
وختم "اتمنى لنادي الكتاب المزيد من التقدم في خدمة المعرفة والثقافة والتواصل والقضايا الوطنية والعالمية".