أكد الدكتور حازم قشوع على اهمية الوصول بالرؤية الملكية تجاه الحياة الديمقراطية الى مكانها المستحق لتشكيل حكومات برلمانية حزبية لاسيما ولقد بين جلالة الملك رؤيته تجاه الوصول بالنهج الديموقراطي التعددي الى مبتغاه فى الورقة النقاشية الثانية، والتى اشتملت ايضا على رسالة تسعى من اجل تعزيز ثقة المواطن الاردنى في مؤسساته الدستورية ومن اجل توسيع وتأطير حجم المشاركة الشعبية تجاه صناعة القرار ومن اجل تعزيز الروافع المدنية الحزبية وايجاد حماية وطنية جامعة تعزز قيم المواطنة وقيمها التى تقوم على الانتماء والولاء.

وقال قشوع في فى محاضرة القاها بكلية الزرقاء /جامعة البقاء التطبيقية إن الأردن الذي جابه التحديات الاقليمية بنجاح قادر على تذليل كل العقبات التى تحول بين الاستراتيجية الملكية للتطوير والتنمية واهدافها عبر ادوات قانونية قادرة على تجسيد الرؤية الملكية فى الاتجاه القويم، وذلك عبر ايجاد قوانين ناظمة للحياة العامة تقوم على دعم العمل الجماعي واختيار الفريق القادر على تمثيل الرسالة الوطنية ومحتواها الاصيل من خلال صندوق الاقتراع وكذلك فى بعث حركة نهضوية تستجيب للظروف المتغيرة التى فرضتها التداعيات الاقليمية وذلك بالعمل من اجل تحويل المنعطف الاقليمي الى منطلق وطنى مواجهه وهذا ما يجب على جيل الشباب معرفته وتسخير الطاقات الواعدة فى حمل رسالة البناء الوطني التي يقودها جلالة الملك بعزيمة واثقة لتحقيق شرعية الانجاز.

وحضر المحاضرة عميد الكلية د. يحيى القضاة، الذي القى كلمة عبر فيها عن اهميه التواصل بين القيادات السياسية والجسم الطلابي مثمنا الدور المقدر للضيف المحاضر.