وزنك الزائد يعرضك للطرد من الطائرة
يرغب المسافرون في قضاء وقت ممتع خلال رحلات الطيران، ولكن عندما يكون الراكب سمينا أو "كبير الحجم" -حسب وصف خطوط الطيران- فالأمر يختلف، يبدأ التعامل الصارم مع الراكب وفقا لما تعرف بسياسات وقواعد الراكب كبير الحجم حتى على درجة رجال الأعمال.
وتعريف الراكب كبير الحجم فضفاض، لم يحدد مقاييس موحدة للسمنة، وقد ينطوي هذا التعريف على التنمر على الركاب المصابين بالسمنة، وهو ما شعر به أفراد عائلة هوهانا بعد تعرضهم لحادثة طرد من درجة رجال الأعمال على خطوط الطيران التايلندية بسبب كبر أحجامهم، بل تعرضت العائلة لقياس علني للخصر أمام باقي الركاب بشكل قاس، وكل تلك الأمور تندرج تحت سياسات وقوانين الطيران للركاب كبار الحجم.
الركاب كبار الحجم
بحسب خطوط الطيران المختلفة، فإن تحديد مقاييس الركاب المصابين بالسمنة يعتمد على أبعاد المقعد طبقا لأبعاد المقاعد بالطائرة، والتي عادة ما تتراوح بين 17 و20 بوصة في الدرجة السياحية، في حين قد تبلغ 50 بوصة في درجة رجال الأعمال.
الهدف من معايير شركات الطيران هو ضمان جيرة مريحة للمقعد المجاور، لكن في واقعة طرد عائلة هوهانا، فقد عزت خطوط الطيران التايلندية السبب لعدم توفر حزام أمان يناسب أحجامهم، إذ إن إضافة الملحق بالحزام قد يؤثر على معايير الأمن والسلامة، وهو ما يعرض الراكب للخطر، بحسب الطيران التايلندي.
الإعاقة والسمنة
وأدرجت المحكمة العليا بكندا المصابين بالسمنة في قوائم ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2008، بعد ستة أعوام من المعارك القضائية تجنبا لإجبار المصابين بالسمنة على حجز مقعدين متجاورين بدافع الحيز المكاني الذي يجلس فيه المصاب بالسمنة، وبين التأييد والمعارضة فإن هذا القانون يعد أفضل حل من خطوط طيران أخرى تعلن عن معايير وسياسات ضد المصابين بالسمنة.
إذ تنص سياسات خطوط الطيران ساوث ويست الأميركية على عدم السماح للركاب بتجاوز الحيز الخاص بالمقعد ولو بوصة واحدة، وعليهم الالتزام بذلك أو شراء مقعد آخر.
وأدرجت الشركة بوضوح شروطها ومعاييرها لحجم العميل، حيث يلتزم الركاب الذين قد تتجاوز أبعاد أجسامهم حدود المقعد المخصص لهم بالطائرة، بالحجز الإضافي الاستباقي للمقاعد المجاورة لمقاعدهم أيضا لضمان توفرها قبل السفر، الأمر مماثل في غالبية خطوط الطيران الأميركية الداخلية، إذ تعطي لنفسها كامل الأحقية في إرجاء الرحلة لأخرى تتوفر بها مقاعد شاغرة مناسبة، وعلى المصاب بالسمنة حجز مقاعد تتسع لحجمه.
تغريم المصابين بالسمنة
تحركت مؤسسة مكافحة السمنة (Obesity action)، المعنية بالتوعية ضد البدانة والسمنة، معربة عن انزعاجها من المعاملة السيئة التي يتلقاها المصابون بالسمنة، واعترضت على قوانين تنظيم الطيران للمصابين بالسمنة.
تشير الإحصاءات الرسمية المنشورة على موقع المعهد القومي للصحة بالولايات المتحدة الأميركية إلى أن نسبة المصابين بالسمنة قد تجاوزت 35% من إجمالي الشعب الأميركي، كما طرح موقع ترافيلر (Traveller) استفتاء أجري في أستراليا بشأن حقوق الراكب كبير الحجم، وجاء في النتائج أن 53% من المشاركين يعتقدون أن المصابين بالسمنة يتوجب عليهم شراء تذكرتين من الدرجة الاقتصادية.
وظهرت الطائرة بوينغ 777 للمرة الأولى بتسعة مقاعد في الصف بالدرجة السياحية، لكنها أصبحت الآن تتألف من عشرة مقاعد بأروقة أصغر، في الوقت الذي تزداد فيه معدلات الإصابة بالسمنة على مستوى العالم لتصل إلى 24% مقابل 15% في العقد المنصرم، طبقا للمرصد القومي لمركز الصحة البريطانية.
وبحسب قوانين الطيران، لم يعد من حق أصحاب الوزن الزائد الاعتراض على منعهم من دخول الطائرة إلا بعد حجز مقعدين.(وكالات)
وتعريف الراكب كبير الحجم فضفاض، لم يحدد مقاييس موحدة للسمنة، وقد ينطوي هذا التعريف على التنمر على الركاب المصابين بالسمنة، وهو ما شعر به أفراد عائلة هوهانا بعد تعرضهم لحادثة طرد من درجة رجال الأعمال على خطوط الطيران التايلندية بسبب كبر أحجامهم، بل تعرضت العائلة لقياس علني للخصر أمام باقي الركاب بشكل قاس، وكل تلك الأمور تندرج تحت سياسات وقوانين الطيران للركاب كبار الحجم.
الركاب كبار الحجم
بحسب خطوط الطيران المختلفة، فإن تحديد مقاييس الركاب المصابين بالسمنة يعتمد على أبعاد المقعد طبقا لأبعاد المقاعد بالطائرة، والتي عادة ما تتراوح بين 17 و20 بوصة في الدرجة السياحية، في حين قد تبلغ 50 بوصة في درجة رجال الأعمال.
الهدف من معايير شركات الطيران هو ضمان جيرة مريحة للمقعد المجاور، لكن في واقعة طرد عائلة هوهانا، فقد عزت خطوط الطيران التايلندية السبب لعدم توفر حزام أمان يناسب أحجامهم، إذ إن إضافة الملحق بالحزام قد يؤثر على معايير الأمن والسلامة، وهو ما يعرض الراكب للخطر، بحسب الطيران التايلندي.
الإعاقة والسمنة
وأدرجت المحكمة العليا بكندا المصابين بالسمنة في قوائم ذوي الاحتياجات الخاصة عام 2008، بعد ستة أعوام من المعارك القضائية تجنبا لإجبار المصابين بالسمنة على حجز مقعدين متجاورين بدافع الحيز المكاني الذي يجلس فيه المصاب بالسمنة، وبين التأييد والمعارضة فإن هذا القانون يعد أفضل حل من خطوط طيران أخرى تعلن عن معايير وسياسات ضد المصابين بالسمنة.
إذ تنص سياسات خطوط الطيران ساوث ويست الأميركية على عدم السماح للركاب بتجاوز الحيز الخاص بالمقعد ولو بوصة واحدة، وعليهم الالتزام بذلك أو شراء مقعد آخر.
وأدرجت الشركة بوضوح شروطها ومعاييرها لحجم العميل، حيث يلتزم الركاب الذين قد تتجاوز أبعاد أجسامهم حدود المقعد المخصص لهم بالطائرة، بالحجز الإضافي الاستباقي للمقاعد المجاورة لمقاعدهم أيضا لضمان توفرها قبل السفر، الأمر مماثل في غالبية خطوط الطيران الأميركية الداخلية، إذ تعطي لنفسها كامل الأحقية في إرجاء الرحلة لأخرى تتوفر بها مقاعد شاغرة مناسبة، وعلى المصاب بالسمنة حجز مقاعد تتسع لحجمه.
تغريم المصابين بالسمنة
تحركت مؤسسة مكافحة السمنة (Obesity action)، المعنية بالتوعية ضد البدانة والسمنة، معربة عن انزعاجها من المعاملة السيئة التي يتلقاها المصابون بالسمنة، واعترضت على قوانين تنظيم الطيران للمصابين بالسمنة.
تشير الإحصاءات الرسمية المنشورة على موقع المعهد القومي للصحة بالولايات المتحدة الأميركية إلى أن نسبة المصابين بالسمنة قد تجاوزت 35% من إجمالي الشعب الأميركي، كما طرح موقع ترافيلر (Traveller) استفتاء أجري في أستراليا بشأن حقوق الراكب كبير الحجم، وجاء في النتائج أن 53% من المشاركين يعتقدون أن المصابين بالسمنة يتوجب عليهم شراء تذكرتين من الدرجة الاقتصادية.
وظهرت الطائرة بوينغ 777 للمرة الأولى بتسعة مقاعد في الصف بالدرجة السياحية، لكنها أصبحت الآن تتألف من عشرة مقاعد بأروقة أصغر، في الوقت الذي تزداد فيه معدلات الإصابة بالسمنة على مستوى العالم لتصل إلى 24% مقابل 15% في العقد المنصرم، طبقا للمرصد القومي لمركز الصحة البريطانية.
وبحسب قوانين الطيران، لم يعد من حق أصحاب الوزن الزائد الاعتراض على منعهم من دخول الطائرة إلا بعد حجز مقعدين.(وكالات)