حملة ثالثة لمقاطعة بضائع الاحتلال في الكرك
اطلقت اللجنة الشعبية لمقاطعة بضائع الاحتلال الاسرائيلي في الكرك والتي تضم فعاليات شعبية وحزبية ونقابية النسخة الثالثة من حملتها التي اطلقتها عام 2017 لعدم تداول البضائع صهيونية المنشأ في اسواق الكرك.
وتهدف الحملة الى توعية التجار بعدم اقتناء تلك البضائع والمتاجرة بها، وحث المواطنين لعدم شرائها، باعتبار بيع وشراء البضائع الصهيونية اسهاما في تعزيز اقتصاد العدو الصهيوني، لاسيما وان الكثير من هذه البضائع من انتاج المستوطنات التي اقامها العدو على ارض فلسطين تضييقا على الشعب الفلسطيني ومنعه من الانتفاع من موارد وطنه.
واطلقت هذه النسخة من الحملة من مجمع النقابات المهنية بمدينة الكرك، وتحدث فيها عدة اشخاص مبينين مخاطر التعامل مع العدو الصهيوني في كافة المجالات، وفي مقدمتها الشق الاقتصادي، فيما تحدث رجال دين مسيحي واسلامي، مؤكدين أن التعامل مع العدو مخالفة شرعية ودينية ينبغي تجنبها، خاصة وان المؤامرة الصهيو امريكية ما انفكت تدفع باتجاه تهويد فلسطين من بحرها لنهرها، بل وتكرس للعدو التمدد باتجاه اراضي دول عربية محيطة.
ودعا رئيس الملتقى الوطني في الكرك المهندس محمد المعايطة الى تعزيز اليات المقاطعة للعدو الصهيوني الغاصب، ولاسيما هذه المرحلة حيث صفقة القرن المشؤمة التي اطلقها الرئيس الامريكي ويرسي لها اعداء الامة رغم تناقضها مع كل قرارات الشرعية الدولية الداعية لاقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة لاكيانا مسخ غير قابل للحياة.
ودعا المهندس المعايطة الامة العربية حكومات وشعوبا لعدم اقامة أي شكل من اشكال التواصل مع العدو الصهيوني، بل والغاء كافة اتفاقات السلام التي ابرمت معه فمن شأن هذا اضاف المهندس المعايطة ان يمتن ثبات الشعب الفلسطيني على ارضه، وان يشدد ازر مقاومته للعدو الغاصب، لافتا الى ان بعض بضائعه تتسرب لاسواقنا بوسائل شتى علينا الاحاطة بها واتقائها.
واشار مفتي الكرك الشيخ وليد الذنيبات الى وجود اكثر من سند شرعي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يحرم التعامل مع العدو الصهيوني الممعن في تقتيل وتشريد الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته ومصادرة حرياته وارضه وكل موارده الوطنية لدفعه للتشرد خدمة ليحل مكانهم من يستقدمهم من صهاينة العالم.
ودعا المفتي الذنيبات المواطنين لوعي عام باتجاه النوايا الخبيثة التي يضمرها العدو الصهيوني للامتين العربية والاسلامية.
وقال الاب فادي هلسا راعي طائفة الروم الارثوذكس في بلدة الربة إن دسائس العدو الصهيوني وحقده باتجاه الشعب الفلسطيني والامة العربية لا يميز بين اتباع دين سماوي واخر، فهو يضطهد شعب فلسطين كله بمسلميه ومسيحييه وما يمارسه من قتل وتشريد وتدنيس للمقدسات يطال الجميع على حد سواء.
واضاف الاب هلسا أن مقاطعة العدو الصهيوني اقتصاديا وعدم الانجرار وراء دعوات الانفتاح عليه والتطبيع معه هي اقل مايمكننا تقديمه دفاعا عن فلسطين وشعبها.
وقال رئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين بالكرك عصمت المجالي إن مقاطعة بضائع العدو الصهيوني واجبة، ونحن كمزارعين اردنيين متضررون كغيرنا من دخول البضائع الصهيونية لارض الوطن، فهي بحسبه تباع وتشترى على حساب منتجنا الزراعي الوطني.
وطالب المجالي الحكومة الاردنية بمنع دخول هذه البضائع لاسواقنا، وبدعم المزارع الاردني لتطوير منتجه الزراعي وتجويده ليكون قادرا على المنافسة للبضائع الصهيونية في الأردن وفي الاسواق العالمية، فدخول المنتج الزراعي الصهيوني وغيره من المنتجات الغذائية لاسواقنا يهدد امننا الغذائي ونضعه بيد عدو لايضمر لنا سوى الكراهية.
نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة قال إن الغرفة ستتبنى دعوة المقاطعة للبضائع والمنتجات الصهيونية، وانها ستعمل بكل الوسائل المتاحة لدفع تجار المحافظة الى عدم اقتناء مثل تلك البضائع في متاجرهم، وستقوم الغرفة ايضا بحسب الحباشنة وبكل الوسائل المتاحة باجراء حملة لتوعية مواطنينا بعدم شراء واستهلاك البضائع القادمة من فلسطين المحتلة، تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
مندوب فرع نقابة المعملين في الكرك انس العضايلة أكد أن مقاطعة العدو الصهيوني يندرج في اطار اهداف واستراتيجيات عمل نقابة المعلمين، فهذا العدو كما قال لا يرعى في الامة، ومقاطعته حق مشروع في الدفاع النفس.
واشار العضايلة الى ان فرع النقابة في الكرك سيعمم على المدارس لوضع معلميها وطلبتها في صورة دوافع الحملة، اضافة الى تعميم ذلك عبر وسائل التواصل المتاحة في مدارس المحافظة من اذاعات مدرسية وكلمات صباحية ووسائل تعليمية.
وقال منسق الحملة / رئيس فرع نقابة المهندسين بالكرك المهندس وسام المجالي سيصار من خلال الحملة لجولات ميدانية سنبدأها يوم السبت المقبل في كافة مناطق المحافظة، لتوعية التجار والمواطنين بخصوص مقاطعة البضائع الصهيونية، اضافة الى اقامة مهرجانات توعوية وعمل منشورات ويافطات وملصقات تبين مخاطر الانفتاح على العدو الصهيوني توزع في مواقع التسوق الرئيسي في المحافظة.
واضاف المجالي انه وفي اطار تحرك اللجنة ولتعميق التوعية بخصوص مقاطعة بضائع العدو الصهيوني فستتعدد اللقاءات مع تجار المحافظة ومزارعيها، فيما سيصار ايضا كما قال للتواصل مع المحافظات الاردنية الاخرى بهدف تعميم التجربة لتغطي ارض الوطن من اقصاه الى اقصاه.
وتهدف الحملة الى توعية التجار بعدم اقتناء تلك البضائع والمتاجرة بها، وحث المواطنين لعدم شرائها، باعتبار بيع وشراء البضائع الصهيونية اسهاما في تعزيز اقتصاد العدو الصهيوني، لاسيما وان الكثير من هذه البضائع من انتاج المستوطنات التي اقامها العدو على ارض فلسطين تضييقا على الشعب الفلسطيني ومنعه من الانتفاع من موارد وطنه.
واطلقت هذه النسخة من الحملة من مجمع النقابات المهنية بمدينة الكرك، وتحدث فيها عدة اشخاص مبينين مخاطر التعامل مع العدو الصهيوني في كافة المجالات، وفي مقدمتها الشق الاقتصادي، فيما تحدث رجال دين مسيحي واسلامي، مؤكدين أن التعامل مع العدو مخالفة شرعية ودينية ينبغي تجنبها، خاصة وان المؤامرة الصهيو امريكية ما انفكت تدفع باتجاه تهويد فلسطين من بحرها لنهرها، بل وتكرس للعدو التمدد باتجاه اراضي دول عربية محيطة.
ودعا رئيس الملتقى الوطني في الكرك المهندس محمد المعايطة الى تعزيز اليات المقاطعة للعدو الصهيوني الغاصب، ولاسيما هذه المرحلة حيث صفقة القرن المشؤمة التي اطلقها الرئيس الامريكي ويرسي لها اعداء الامة رغم تناقضها مع كل قرارات الشرعية الدولية الداعية لاقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة لاكيانا مسخ غير قابل للحياة.
ودعا المهندس المعايطة الامة العربية حكومات وشعوبا لعدم اقامة أي شكل من اشكال التواصل مع العدو الصهيوني، بل والغاء كافة اتفاقات السلام التي ابرمت معه فمن شأن هذا اضاف المهندس المعايطة ان يمتن ثبات الشعب الفلسطيني على ارضه، وان يشدد ازر مقاومته للعدو الغاصب، لافتا الى ان بعض بضائعه تتسرب لاسواقنا بوسائل شتى علينا الاحاطة بها واتقائها.
واشار مفتي الكرك الشيخ وليد الذنيبات الى وجود اكثر من سند شرعي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يحرم التعامل مع العدو الصهيوني الممعن في تقتيل وتشريد الشعب الفلسطيني وتدنيس مقدساته ومصادرة حرياته وارضه وكل موارده الوطنية لدفعه للتشرد خدمة ليحل مكانهم من يستقدمهم من صهاينة العالم.
ودعا المفتي الذنيبات المواطنين لوعي عام باتجاه النوايا الخبيثة التي يضمرها العدو الصهيوني للامتين العربية والاسلامية.
وقال الاب فادي هلسا راعي طائفة الروم الارثوذكس في بلدة الربة إن دسائس العدو الصهيوني وحقده باتجاه الشعب الفلسطيني والامة العربية لا يميز بين اتباع دين سماوي واخر، فهو يضطهد شعب فلسطين كله بمسلميه ومسيحييه وما يمارسه من قتل وتشريد وتدنيس للمقدسات يطال الجميع على حد سواء.
واضاف الاب هلسا أن مقاطعة العدو الصهيوني اقتصاديا وعدم الانجرار وراء دعوات الانفتاح عليه والتطبيع معه هي اقل مايمكننا تقديمه دفاعا عن فلسطين وشعبها.
وقال رئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين بالكرك عصمت المجالي إن مقاطعة بضائع العدو الصهيوني واجبة، ونحن كمزارعين اردنيين متضررون كغيرنا من دخول البضائع الصهيونية لارض الوطن، فهي بحسبه تباع وتشترى على حساب منتجنا الزراعي الوطني.
وطالب المجالي الحكومة الاردنية بمنع دخول هذه البضائع لاسواقنا، وبدعم المزارع الاردني لتطوير منتجه الزراعي وتجويده ليكون قادرا على المنافسة للبضائع الصهيونية في الأردن وفي الاسواق العالمية، فدخول المنتج الزراعي الصهيوني وغيره من المنتجات الغذائية لاسواقنا يهدد امننا الغذائي ونضعه بيد عدو لايضمر لنا سوى الكراهية.
نائب رئيس غرفة تجارة الكرك خالد الحباشنة قال إن الغرفة ستتبنى دعوة المقاطعة للبضائع والمنتجات الصهيونية، وانها ستعمل بكل الوسائل المتاحة لدفع تجار المحافظة الى عدم اقتناء مثل تلك البضائع في متاجرهم، وستقوم الغرفة ايضا بحسب الحباشنة وبكل الوسائل المتاحة باجراء حملة لتوعية مواطنينا بعدم شراء واستهلاك البضائع القادمة من فلسطين المحتلة، تعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
مندوب فرع نقابة المعملين في الكرك انس العضايلة أكد أن مقاطعة العدو الصهيوني يندرج في اطار اهداف واستراتيجيات عمل نقابة المعلمين، فهذا العدو كما قال لا يرعى في الامة، ومقاطعته حق مشروع في الدفاع النفس.
واشار العضايلة الى ان فرع النقابة في الكرك سيعمم على المدارس لوضع معلميها وطلبتها في صورة دوافع الحملة، اضافة الى تعميم ذلك عبر وسائل التواصل المتاحة في مدارس المحافظة من اذاعات مدرسية وكلمات صباحية ووسائل تعليمية.
وقال منسق الحملة / رئيس فرع نقابة المهندسين بالكرك المهندس وسام المجالي سيصار من خلال الحملة لجولات ميدانية سنبدأها يوم السبت المقبل في كافة مناطق المحافظة، لتوعية التجار والمواطنين بخصوص مقاطعة البضائع الصهيونية، اضافة الى اقامة مهرجانات توعوية وعمل منشورات ويافطات وملصقات تبين مخاطر الانفتاح على العدو الصهيوني توزع في مواقع التسوق الرئيسي في المحافظة.
واضاف المجالي انه وفي اطار تحرك اللجنة ولتعميق التوعية بخصوص مقاطعة بضائع العدو الصهيوني فستتعدد اللقاءات مع تجار المحافظة ومزارعيها، فيما سيصار ايضا كما قال للتواصل مع المحافظات الاردنية الاخرى بهدف تعميم التجربة لتغطي ارض الوطن من اقصاه الى اقصاه.
