الكيلاني تلتقي عددًا من أهم روؤساء الشركات الكبرى التي تعمل في قطاع البترول
*رئيس هيئة البترول ورئيس معهد بحوث البترول وعدد من رؤساء الشركات وقيادات البترول فى جناح ASSET
و قد قامت شركة است بعرض جميع التقنيات والحلول الخاصة بتقليل انبعاثات الكبريت في وقود السفن ، و التي تستهدف تقليل الكبريت من وقود السفن من نسبة 3.5% إلى %0.5 .
و بعد قرار المنظمة البحرية الدولية (IMO) و إنه و اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير 2020، تم تخفيض الحد الأعلى العالمي لمحتوى الكبريت المسموح به في وقود السفن إلى 0.50%وبذلك يصبح هذا الحد إلزاميا لجميع السفن في البحار في العالم.
و هذه التكنولوجيا و التقنية الجديدة تقدمها شركة (IUT) الكندية والتي تمثلها شركة ASSET For Treading & Development في مصر كوكيل حصري لها في السوق المصري.
و قد حظت التكنولوجيا الجديدة التي تقدمها الشركة اهتماماً واسعاً من قبل رؤساء مجلس ادارة كبرى الشركات وتم مناقشة سُبل التعاون المستقبلي بينهم و فتح مجال للتكنولوجيا الكندية الدخول إلى السوق المصري و ان تكون مصر بوابة لهم لدخول الشرق الأوسط و أفريقيا لا سيما ان العلاقات المصرية الكندية علاقة تربطها صداقة وطيدة و مصالح مشتركة في عدة مجالات، و ان مصر كانت و ستظل تفتح ذراعيها لكل الدول العربية و الأجنبية في شتى المجالات في كل ما يفيد البلدين تحت ظل قيادة وطنية حكيمة تخطي بخطى واثقة و سريعة نحو مستقبل واعد و متقدم في جميع المجالات و خاصةً مجال الطاقة و التكنولوجيا و الصناعة.
و اضافت حسناء الكيلاني انها سعيدة جدا لانها استطاعت تغير نظرة الشركة الكندية بعد ما كانو رافضين لاستضافتهم في مصر مبررين ذلك في ما يروه و يسمعوه في الأخبار ان مصر ما زالت غير آمنة و و قد كانت فكرتهم عن المجتمع و الحكومة المصرية مشوهة و خاطئة نتيجة التضليل الذي تقوم به بعض القنوات و إعلام بعض الدول في نقل اخبار مغلوطة و ملفقة عن مصر ، و لكن بوجودهم في المعرض ثلاث ايّام شاهدو بأعينهم المعرض الذي لا يقل مستوى عن اَي معرض دولي في اَي بلد متحضر و أشادوا بتنظيمه و بالمجهود الذي قام به القائمين على المعرض تحت رعاية معالي وزير البترول المهندس طارق الملا، و حضروا المؤتمرات و استمعوا لكلمة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي و شاهدوا تهافت الناس على المعرض من جميع الجنسيات و الشركات المشاركة في المعرض من اكبر الشركات العالمية، و مقابلتهم لروساء الشركات و المسؤولين و بالأخص الشركات التابعة لوزارة البترول المصرية كانت مقابلتهم ودودة، متحضرة، و مُرحبة جدا مبنية على أسس علمية و نظرية سلسة و صحيحة. و هذا غير وجهة نظرهم تماماً و باتو مصممين على فتح مجال تعاون مشترك في مصر بعد ما كانوا متخوفين و غير امنين و قد نقلوا هذه الصورة الإيجابية لباقي فريق العمل في كندا و لفريق عمل الأبحاث و التكنولوجيا في
Calgary’sChemical & Petroleum Engineering Department
و اضافت حسناء الكيلاني هذا جعلني اشعر بفخر و آمل كبير و ثقة اكبر بالقيادات الحكيمة وان مصرنا الحبيبة فعلاً قد الدنيا و ستظل قد الدنيا.