صنابير مياه تُخرج الكحول في الهند
فوجئ سكان ولاية هندية مؤخرا، بانهمار مياه مخلوطة بالكحول، أثناء فتح صنابير البيوت من أجل الحصول على ماء الشرب.
وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن الواقعة حدثت في ولاية كيرالا جنوبي الهند، بعدما تسربت كميات من الجعة (البيرة) إلى بئر المياه الرئيسية التي تزود البيوت باحتياجاتها من السائل الحيوي.
واكتشف المقيمون في شارع "سولومون" تحول الماء إلى لون غامق، يوم الاثنين الماضي، وهو ما دفعهم إلى إبلاغ المسؤولين والبحث عن سبب ما حصل.
وقال جوشي مالياكال، وهو شخص يقيم في المنطقة منذ 47 عاما، إنه ما إن يفتح السكان صنبورا حتى يجدوا ماء أقرب إلى اللون البني.
وعند تفقد خزان الماء الرئيسي في الشارع، وجد السكان ما يشبه الزيت على السطح مع رائحة قوية تنبعث منه، ثم تبين أن الأمر يتعلق بالكحول.
وعقب إجراء البحث، تبين أن بعض العمال حاولوا تخزين كميات من الجعة قرب خزان الماء، ونقلوا ما يقارب 6 آلاف لتر من المشروب الكحولي، لكن حدث تسرب واختلط السائلان معا.
واضطر السكان إلى الحفر حول خزان المياه بهدف التخلص من زجاجات الكحول التي حفظت في المكان منذ 2014 ثم أصبحت منتهية الصلاحية وتسربت محتواها إلى بئر المياه.
وقال الأهالي إن السلطات أخطأت حين سمحت بإقامة حانة بيع الكحول على مقربة من منطقة سكانية، وقالوا إن المياه التي جرى تقديمها للمساعدة على تدبر أمورهم لم تكن كافية.
وكانت سلطات ولاية كيرالا قد أعلنت حظر بيع الكحول في سنة 2014 عقب حوادث تسمم، لكن القيود جرى تخفيفها بعد 2017.
وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فإن الواقعة حدثت في ولاية كيرالا جنوبي الهند، بعدما تسربت كميات من الجعة (البيرة) إلى بئر المياه الرئيسية التي تزود البيوت باحتياجاتها من السائل الحيوي.
واكتشف المقيمون في شارع "سولومون" تحول الماء إلى لون غامق، يوم الاثنين الماضي، وهو ما دفعهم إلى إبلاغ المسؤولين والبحث عن سبب ما حصل.
وقال جوشي مالياكال، وهو شخص يقيم في المنطقة منذ 47 عاما، إنه ما إن يفتح السكان صنبورا حتى يجدوا ماء أقرب إلى اللون البني.
وعند تفقد خزان الماء الرئيسي في الشارع، وجد السكان ما يشبه الزيت على السطح مع رائحة قوية تنبعث منه، ثم تبين أن الأمر يتعلق بالكحول.
وعقب إجراء البحث، تبين أن بعض العمال حاولوا تخزين كميات من الجعة قرب خزان الماء، ونقلوا ما يقارب 6 آلاف لتر من المشروب الكحولي، لكن حدث تسرب واختلط السائلان معا.
واضطر السكان إلى الحفر حول خزان المياه بهدف التخلص من زجاجات الكحول التي حفظت في المكان منذ 2014 ثم أصبحت منتهية الصلاحية وتسربت محتواها إلى بئر المياه.
وقال الأهالي إن السلطات أخطأت حين سمحت بإقامة حانة بيع الكحول على مقربة من منطقة سكانية، وقالوا إن المياه التي جرى تقديمها للمساعدة على تدبر أمورهم لم تكن كافية.
وكانت سلطات ولاية كيرالا قد أعلنت حظر بيع الكحول في سنة 2014 عقب حوادث تسمم، لكن القيود جرى تخفيفها بعد 2017.
