كورونا يهدد أولمبياد طوكيو 2020
أعلن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 توشيرو موتو الاربعاء، أن انتشار فيروس كورونا المستجد والمتنامي في الصين يشكل "قلقا كبيرا" قبل أشهر على انطلاق الالعاب الاولمبية والبارالمبية في اليابان الصيف المقبل.
وقال موتو خلال اجتماع للجنة البارالمبية الدولية:"نحن قلقون للغاية حيال إمكانية أن يخفف انتشار الوباء من الاهتمام والحماس تجاه الألعاب (الاولمبية)".
وتابع: "آمل أن يتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن. نخطط للتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة البارالمبية الدولية، الحكومة ومدينة طوكيو لمواجهة هذه المعضلة".
وحث متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية على "الهدوء"، قائلا لوكالة فرانس برس "لدينا ثقة كاملة في أن السلطات المعنية، لاسيما في اليابان والصين ومنظمة الصحة العالمية، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة الوضع"، مؤكدا "الاستعدادات لطوكيو 2020 تستمر كما هو مخطط لها".
وبعد أن وُضعت مقاطعة هوباي في الحجر الصحي في وسط الصين وفيها مدينة ووهان مركز تفشي الوباء، فرض عدد كبير من المدن في غرب الصين، منها العاصمة الاقتصادية هانغجو، حظر التجول على السكان.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعهد بأن وباء فيروس كورونا المستجد لن يكون له أي تأثير على مجريات دورة الألعاب الأولمبية أو البارالمبية، والتزم بالعمل مع الهيئات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، للحرص على ألا تتأثر الألعاب بهذا الوباء.
وقال أمام البرلمان:"بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى المعنية، سنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الاستعدادات بوتيرة متواصلة".
وارتفع عدد الوفيات في الصين القارية إلى قرابة 500 شخص جراء الفيروس، غالبيتهم في ووهان وهوباي، وإصابة اكثر من 24 الف شخص بحسب بيان رسمي صادر الاربعاء.
وبلغ عدد الإصابات 200 شخص خارج الصين في ما يقارب 24 بلدا حول العالم ، فيما أعلنت هونغ كونغ الثلاثاء وفاة أول شخص على أراضيها، كما توفي أيضا شخص آخر خارج الصين منذ بضعة ايام، هو صينيّ وصل إلى الفيليبين من ووهان.
ومنعت اليابان أكثر من 2500 سائح يستقلّون سفينة سياحيّة ونحو ألف من أفراد طاقمها من الرسو في موانئها، بعدما تبيّن وجود 10 إصابات بالفيروس على متن السفينة التي وضعت في الحجر الصحي لمدة ـ14 يوما، لكن طوكيو لم تُبلغ عن أي وفيات حتى الآن.
وبدا القلق واضحا في الوتيرة التي تحدث بها سابورو كاوابوشي، عمدة قرية الرياضيين التي تستضيف 11000 رياضي ورياضية خلال الأولمبياد الصيفي، قائلا "آمل من قلبي أن نتغلب على هذا (الفيروس) وأن نعيش أولمبيادا سلسا".
وأضاف الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم: "سنبذل قصارى جهدنا لحماية الرياضيين واتاحة الفرصة أمامهم لتقديم أفضل عروضهم"، وذلك بعد أن تعهد حاكم طوكيو يوريكو كويكي في عطلة نهاية الأسبوع بتنفيذ "تدابير شاملة" لحماية الناس من فيروس كورونا في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية.
وستقام الالعاب الاولمبية بين 24 تموز و9 آب المقبلين، على ان تليها الألعاب البارالمبية بين 25 آب و6 أيلول.(فرانس برس)
وقال موتو خلال اجتماع للجنة البارالمبية الدولية:"نحن قلقون للغاية حيال إمكانية أن يخفف انتشار الوباء من الاهتمام والحماس تجاه الألعاب (الاولمبية)".
وتابع: "آمل أن يتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن. نخطط للتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، اللجنة البارالمبية الدولية، الحكومة ومدينة طوكيو لمواجهة هذه المعضلة".
وحث متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية على "الهدوء"، قائلا لوكالة فرانس برس "لدينا ثقة كاملة في أن السلطات المعنية، لاسيما في اليابان والصين ومنظمة الصحة العالمية، ستتخذ جميع التدابير اللازمة لمعالجة الوضع"، مؤكدا "الاستعدادات لطوكيو 2020 تستمر كما هو مخطط لها".
وبعد أن وُضعت مقاطعة هوباي في الحجر الصحي في وسط الصين وفيها مدينة ووهان مركز تفشي الوباء، فرض عدد كبير من المدن في غرب الصين، منها العاصمة الاقتصادية هانغجو، حظر التجول على السكان.
وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تعهد بأن وباء فيروس كورونا المستجد لن يكون له أي تأثير على مجريات دورة الألعاب الأولمبية أو البارالمبية، والتزم بالعمل مع الهيئات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، للحرص على ألا تتأثر الألعاب بهذا الوباء.
وقال أمام البرلمان:"بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى المعنية، سنتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرار الاستعدادات بوتيرة متواصلة".
وارتفع عدد الوفيات في الصين القارية إلى قرابة 500 شخص جراء الفيروس، غالبيتهم في ووهان وهوباي، وإصابة اكثر من 24 الف شخص بحسب بيان رسمي صادر الاربعاء.
وبلغ عدد الإصابات 200 شخص خارج الصين في ما يقارب 24 بلدا حول العالم ، فيما أعلنت هونغ كونغ الثلاثاء وفاة أول شخص على أراضيها، كما توفي أيضا شخص آخر خارج الصين منذ بضعة ايام، هو صينيّ وصل إلى الفيليبين من ووهان.
ومنعت اليابان أكثر من 2500 سائح يستقلّون سفينة سياحيّة ونحو ألف من أفراد طاقمها من الرسو في موانئها، بعدما تبيّن وجود 10 إصابات بالفيروس على متن السفينة التي وضعت في الحجر الصحي لمدة ـ14 يوما، لكن طوكيو لم تُبلغ عن أي وفيات حتى الآن.
وبدا القلق واضحا في الوتيرة التي تحدث بها سابورو كاوابوشي، عمدة قرية الرياضيين التي تستضيف 11000 رياضي ورياضية خلال الأولمبياد الصيفي، قائلا "آمل من قلبي أن نتغلب على هذا (الفيروس) وأن نعيش أولمبيادا سلسا".
وأضاف الرئيس السابق للاتحاد الياباني لكرة القدم: "سنبذل قصارى جهدنا لحماية الرياضيين واتاحة الفرصة أمامهم لتقديم أفضل عروضهم"، وذلك بعد أن تعهد حاكم طوكيو يوريكو كويكي في عطلة نهاية الأسبوع بتنفيذ "تدابير شاملة" لحماية الناس من فيروس كورونا في الفترة التي تسبق الألعاب الأولمبية.
وستقام الالعاب الاولمبية بين 24 تموز و9 آب المقبلين، على ان تليها الألعاب البارالمبية بين 25 آب و6 أيلول.(فرانس برس)