فلسطين النيابية تدين تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل
القبة نيوز- دان رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب المحامي يحيى السعود، تصريحات السفير الأميركي في إسرائيل، حول ضم أجزاء من الضفة الغربية باعتبارها انتهاكاً صارخا للشرعية الدولية.
وعبر السعود، في تصريح صحفي اليوم السبت، عن استنكاره لتلك التصريحات، مبينا أن رؤية الإدارة الأميركية التي تستند على حق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة تعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".
وزاد أن "هذا الموقف المعلن يعد تخليا عن مبدأ حل الدولتين الذي يجمع بشأنه المجتمع الدولي، ويمثل انحيازا
كاملا إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة المستندة على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وحذر السعود المجتمع الدولي من مخاطر تلك التصريحات على أمن واستقرار المنطقة، معتبرا أنها تشكل "نسفا ممنهجا لعملية السلام والجهود التي بذلها واستثمر بها الداعون لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي".
وأضاف أن "مثل هذه التصريحات من شأنها توجيه ضربة قاضية للاستقرار الإقليمي والعالمي". وأكد السعود
أن "الأردن انسجم مع قيادته الهاشمية المظفرة تجاه دعم الشعب الفلسطيني الأبي في كافة مساعيه العادلة، مؤكدا أن الأردن بكل أطيافه سيبقى السند والعزوة للأشقاء الفلسطينيين حتى يتسنى لهم نيل حقوقهم، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي ووقف اعتداءاتها المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، محذرا من مخططات تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي في القدس المحتلة وتهويدها.
كما دعا السعود المنظمات الحقوقية والإنسانية المتخصصة إلى توثيق انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بهدف رفعها للجهات الدولية، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو.
(بترا)
وعبر السعود، في تصريح صحفي اليوم السبت، عن استنكاره لتلك التصريحات، مبينا أن رؤية الإدارة الأميركية التي تستند على حق إسرائيل في ضم الأراضي المحتلة تعد جريمة حرب وفقا للقانون الدولي".
وزاد أن "هذا الموقف المعلن يعد تخليا عن مبدأ حل الدولتين الذي يجمع بشأنه المجتمع الدولي، ويمثل انحيازا
كاملا إلى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة المستندة على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وحذر السعود المجتمع الدولي من مخاطر تلك التصريحات على أمن واستقرار المنطقة، معتبرا أنها تشكل "نسفا ممنهجا لعملية السلام والجهود التي بذلها واستثمر بها الداعون لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي".
وأضاف أن "مثل هذه التصريحات من شأنها توجيه ضربة قاضية للاستقرار الإقليمي والعالمي". وأكد السعود
أن "الأردن انسجم مع قيادته الهاشمية المظفرة تجاه دعم الشعب الفلسطيني الأبي في كافة مساعيه العادلة، مؤكدا أن الأردن بكل أطيافه سيبقى السند والعزوة للأشقاء الفلسطينيين حتى يتسنى لهم نيل حقوقهم، وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس".
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي ووقف اعتداءاتها المتواصلة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الأقصى المبارك، محذرا من مخططات تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي في القدس المحتلة وتهويدها.
كما دعا السعود المنظمات الحقوقية والإنسانية المتخصصة إلى توثيق انتهاكات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني بهدف رفعها للجهات الدولية، وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو.
(بترا)