أول تعليق للحريري بعد تكليف دياب بتشكيل الحكومة اللبنانية
القبة نوز - طالب سعد الحريري، مساء الخميس، من سماهم ”الأنصار والمحبّين" برفض أية دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات، على خلفية تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون الأكاديمي حسان دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات النيابية، حيث نال 69 صوتًا في البرلمان.
وفي أول تعليق له على تكليف دياب، قال الحريري في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”أدعو جميع الأنصار والمحبّين إلى رفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات".
وأضاف رئيس الوزراء المستقيل، الذي لم تصوت كتلته في البرلمان لصالح دياب: ”الهدوء والمسؤوليّة الوطنية أولويتنا، والأزمة التي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار".
وتتزامن دعوة الحريري مع انطلاق احتجاجات في عدة مدن لبنانية ضد تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة، ووصلت الاحتجاجات محيط منزل دياب بالعاصمة بيروت.
وقطع عشرات المحتجين طريق المدينة الرياضية (غربي بيروت)، فيما توجه عدد من المحتجين في حافلات من عكار(أقصى شمال لبنان) إلى بيروت رفضًا لتكليف دياب برئاسة الحكومة.
أمّا في الهرمل (بقاع لبنان)، فينظم الحراك الشعبي تجمعًا أمام السرايا الحكومي (مؤسسة رسمية تابعة للدولة)، منددين بالطبقة السياسية الحاكمة وسط إجراءات مشددة لقوى الأمن الداخلي.
وفي وقت سابق من مساء يوم الخميس، شهدت ساحة الاعتصام بمدينة صيدا جنوب لبنان وقفات احتجاجية، فيما انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة طرابلس (شمال) احتجاجًا على تكليف دياب بتشكيل الحكومة، وسط توقعات بتزايد عدد المتظاهرين بالشوارع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن عددًا من المحتجين وصلوا على متن دراجات نارية أمام منزل دياب، وأطلقوا شعارات رافضة لتكليفه تشكيل الحكومة ومؤيدة لسلفه سعد الحريري.
وكلف الرئيس اللبناني ميشال عون الأكاديمي حسان دياب الذي شغل منصب وزير التربية والتعليم العالي سابقا، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد اكتمال الاستشارات النيابية، حيث نال 69 صوتًا في البرلمان.
وفي أول تعليق له على تكليف دياب، قال الحريري في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”أدعو جميع الأنصار والمحبّين إلى رفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرقات".
وأضاف رئيس الوزراء المستقيل، الذي لم تصوت كتلته في البرلمان لصالح دياب: ”الهدوء والمسؤوليّة الوطنية أولويتنا، والأزمة التي يواجهها لبنان خطيرة ولا تحتمل أي تلاعب بالاستقرار".
وتتزامن دعوة الحريري مع انطلاق احتجاجات في عدة مدن لبنانية ضد تكليف حسان دياب بتشكيل حكومة جديدة، ووصلت الاحتجاجات محيط منزل دياب بالعاصمة بيروت.
وقطع عشرات المحتجين طريق المدينة الرياضية (غربي بيروت)، فيما توجه عدد من المحتجين في حافلات من عكار(أقصى شمال لبنان) إلى بيروت رفضًا لتكليف دياب برئاسة الحكومة.
أمّا في الهرمل (بقاع لبنان)، فينظم الحراك الشعبي تجمعًا أمام السرايا الحكومي (مؤسسة رسمية تابعة للدولة)، منددين بالطبقة السياسية الحاكمة وسط إجراءات مشددة لقوى الأمن الداخلي.
وفي وقت سابق من مساء يوم الخميس، شهدت ساحة الاعتصام بمدينة صيدا جنوب لبنان وقفات احتجاجية، فيما انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة طرابلس (شمال) احتجاجًا على تكليف دياب بتشكيل الحكومة، وسط توقعات بتزايد عدد المتظاهرين بالشوارع.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن عددًا من المحتجين وصلوا على متن دراجات نارية أمام منزل دياب، وأطلقوا شعارات رافضة لتكليفه تشكيل الحكومة ومؤيدة لسلفه سعد الحريري.