احياء خارج "الصرف الصحي" بمعان وسكانها يشكون
القبة نيوز- تحتاج احياء في مدينة معان وعلى الاخص حي العامرية – اذرح لشمولها بشبكة الصرف الصحي لمدينة معان، وذلك في مواجهة التوسع العمراني والسكاني التي شهدتها تلك الاحياء، اذ لا زال السكان كما يقولون يعتمدون الحفر الامتصاصية، بكل مايرتبه نضح هذه الحفر المستمر من تكلفة مالية عالية قد لا يقوى عليها بعض المواطنين، ناهيك يضيف المواطنون عن الاثار البيئية الضارة التي قد تسببها الحفر الامتصاصية التي يتاخر اصحابها عن نضحها فتفيض المياه العادمة منها مشكلة مستنقعات تتسبب بمكاره صحية، كما هي تكون بيئة مناسبة لتوالد الحشرات الضارة.
وهناك محاذير ينبه لها المواطنون ايضا، وهي امكانية نزف مياه بعض الحفر القديمة لجوف الارض، ما قد يعني وفق المواطنين اختلاط المياه العادمة بمياه الشرب ان تصادف اهتتراء بعض خطوط المياه المطمورة.
ويلفت مواطنون في الاحياء المحرومة من خدمة الصرف الصحي الى انه سبق الحديث في اعوام فائتة عن نية سلطة المياه والمجاري رفد احيائهم بالخدمة اياها إلا أن ذلك لم يتحقق، بل نقلت المخصصات المالية التي كانت مرصودة لهذا الغرض لخدمة مناطق اخرى.
وييشتكي المواطنون في الاحياء التي وردت الشكوى منها من انهم يدفعون رسوم للصرف الصحي رغم انهم لايستفيدون منه، بمعنى يقول المواطن ابو محمد انهم يدفعون من دخولهم المحدودة لصالح ميسورين مشمولين بالخدمة اياها في احياء المدينة الاخرى، ويعتبر ابو محمد ان القانون الذي يحكم هذا الامر قانون جائر وينبغي اعفاؤنا من الرسوم ان لم يكن بالامكان شمول مناطقنا بشبكة للصرف الصحي في غضون زمن قريب.
وينقل المواطن ابو حسين من سكان مدينة معان حاجة المدينة الى تحديث شبكة تصريف مياه الامطار في المدينة، بعد ان تاكلت هذه الشبكة التي انشاتها البلدية كما قال المواطن ابو حسين قبل زهاء (40) عاما.
ويضع مواطنون من مدينة معان على مكتب مدير مياه المحافظة شكوى بخصوص قيام المديرية لغايات تنفيذ مشاريع لها باجراء حفريات في بعض الشوارع التي لم يكن قد مضى على مدها بالخلطات الاسفلتية الساخنة سوى مدة زمنية محدودة، ويدعو المواطن ابو سليمان الى التنسيق بين المديرية وبلدية معان حتى لاتتعارض اعمال التزفيت مع الحفريات، ثم تبقى الموقع المحفورة بحسب ابي سليمان على حالها لمدة زمنية طويلة، الامر الذي قال إنه يزعج المواطنين ويعرقل حركة السير في الشوارع المعنية، اضافة لتسبب ذلك برأيه في اتلاف البنية التحتية للشوارع المتضررة على المدى البعيد.
وهناك محاذير ينبه لها المواطنون ايضا، وهي امكانية نزف مياه بعض الحفر القديمة لجوف الارض، ما قد يعني وفق المواطنين اختلاط المياه العادمة بمياه الشرب ان تصادف اهتتراء بعض خطوط المياه المطمورة.
ويلفت مواطنون في الاحياء المحرومة من خدمة الصرف الصحي الى انه سبق الحديث في اعوام فائتة عن نية سلطة المياه والمجاري رفد احيائهم بالخدمة اياها إلا أن ذلك لم يتحقق، بل نقلت المخصصات المالية التي كانت مرصودة لهذا الغرض لخدمة مناطق اخرى.
وييشتكي المواطنون في الاحياء التي وردت الشكوى منها من انهم يدفعون رسوم للصرف الصحي رغم انهم لايستفيدون منه، بمعنى يقول المواطن ابو محمد انهم يدفعون من دخولهم المحدودة لصالح ميسورين مشمولين بالخدمة اياها في احياء المدينة الاخرى، ويعتبر ابو محمد ان القانون الذي يحكم هذا الامر قانون جائر وينبغي اعفاؤنا من الرسوم ان لم يكن بالامكان شمول مناطقنا بشبكة للصرف الصحي في غضون زمن قريب.
وينقل المواطن ابو حسين من سكان مدينة معان حاجة المدينة الى تحديث شبكة تصريف مياه الامطار في المدينة، بعد ان تاكلت هذه الشبكة التي انشاتها البلدية كما قال المواطن ابو حسين قبل زهاء (40) عاما.
ويضع مواطنون من مدينة معان على مكتب مدير مياه المحافظة شكوى بخصوص قيام المديرية لغايات تنفيذ مشاريع لها باجراء حفريات في بعض الشوارع التي لم يكن قد مضى على مدها بالخلطات الاسفلتية الساخنة سوى مدة زمنية محدودة، ويدعو المواطن ابو سليمان الى التنسيق بين المديرية وبلدية معان حتى لاتتعارض اعمال التزفيت مع الحفريات، ثم تبقى الموقع المحفورة بحسب ابي سليمان على حالها لمدة زمنية طويلة، الامر الذي قال إنه يزعج المواطنين ويعرقل حركة السير في الشوارع المعنية، اضافة لتسبب ذلك برأيه في اتلاف البنية التحتية للشوارع المتضررة على المدى البعيد.
