الغانم يوضح محاولة الاعتداء عليه داخل مقبرة
القبة نيوز - أوضح رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم في بيان، حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم.
وجاء في بيان الغانم «منعا للغط و الاشاعات، أجد نفسي ملزما بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم، ان حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بانني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت الى المخرج، وإذا بي اصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك احنا في مقبرة) واعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء على باليد، فما كان من اخي فهد الذي كان برفقتي الا ان تصدى له و منعه من الاعتداء علي، اما ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات فانها قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم
وانني إذ ابدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فأنني أؤكد ان هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة باخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا اذهب بشكل شبه يومي الي المقبرة، اعزي الناس والتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن
رحم الله موتى المسلمين واعاننا على كسب الأجر والمغفرة، اللهم آمين
وقبل ان اختم، لا أود اغفال نقطتين مهمتين هما
اولا
اشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، واقول لهم انا بخير ، كما اشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من اولئك الذين يختلفون معي ، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه اخلاقهم التي جبلوا عليهم ، واقول لهم بيض الله وجيهكم
ثانيا
ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل الا نفسه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، واقول لهم ( محشومين ايها الاكابر الأكارم)
والحمدلله لله من قبل ومن بعد
اخوكم / مرزوق علي الغانم»
وجاء في بيان الغانم «منعا للغط و الاشاعات، أجد نفسي ملزما بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم، ان حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بانني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت الى المخرج، وإذا بي اصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك احنا في مقبرة) واعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء على باليد، فما كان من اخي فهد الذي كان برفقتي الا ان تصدى له و منعه من الاعتداء علي، اما ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات فانها قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم
وانني إذ ابدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فأنني أؤكد ان هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة باخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا اذهب بشكل شبه يومي الي المقبرة، اعزي الناس والتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن
رحم الله موتى المسلمين واعاننا على كسب الأجر والمغفرة، اللهم آمين
وقبل ان اختم، لا أود اغفال نقطتين مهمتين هما
اولا
اشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، واقول لهم انا بخير ، كما اشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من اولئك الذين يختلفون معي ، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه اخلاقهم التي جبلوا عليهم ، واقول لهم بيض الله وجيهكم
ثانيا
ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل الا نفسه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، واقول لهم ( محشومين ايها الاكابر الأكارم)
والحمدلله لله من قبل ومن بعد
اخوكم / مرزوق علي الغانم»