لبنان يغرق ..
القبة نيوز - غطّت طبقة من الثلوج التي لامست البحر في لبنان، مدرّج مطار بيروت في ظاهرة لافتة أدهشت المسافرين، وفق ما ذكرت محطة «ام تي في» اللبنانية.
من جهة ثانية، تم اليوم تداول فيديوهات عديدة تظهر الطرقات والشوارع اللبنانية مغمورة بالماء، نتيجة هطول أمطار كثيفة لم تتوقف منذ الليلة الماضية.
وعنونت العديد من الصحف اللبنانية، واصفة المشاهد المطرية في الشوارع اللبنانية بـ"لبنان يغرق". ولم تكن أول عاصفة مطرية شهدها لبنان منذ أسابيع قليلة كافية لتنذرالمعنيين بضرورة الإعداد لمواجهة حالة طقس مماثلة لما شهدته المناطق اللبنانيّة اليوم.
وكشفت هذه العاصفة عدم جهوزية البلديات والبنى التحتية لتصريف مياه الأمطار، فغرقت شوارع وأوتوسترادات بكاملها في بيروت ومناطق أخرى كالشوف، الناعمة، خلدة، مجدليا، الشويفات، عكار، الدامور، قبرشمون،عرمون، النبطية ومناطق أخرى.
وانسدّت مجاري المياه، وفاضت قنوات الصرف الصحي، وعلق المواطنون لساعات في الطرقات، وغرقت بعض السيارات، فيما اجتاحت السيول بيوت ومحال تجارية، في مناطق أخرى، فاضطّر الكثير من الطلاب للبقاء في بيوتهم، وفقا لـ«سبوتنيك».
وتوقّف السير في العديد من طرق وأنفاق لبنان، ووصلت زحمة السير من "خلده إلى صيدا"، ما تسبب بأعطال في عدد من السيارات. ونزل بعض طلاب المدراس من الباصات ذاهبين إلى منازلهم مشيًا على الأقدام.
(وكالات)
من جهة ثانية، تم اليوم تداول فيديوهات عديدة تظهر الطرقات والشوارع اللبنانية مغمورة بالماء، نتيجة هطول أمطار كثيفة لم تتوقف منذ الليلة الماضية.
وعنونت العديد من الصحف اللبنانية، واصفة المشاهد المطرية في الشوارع اللبنانية بـ"لبنان يغرق". ولم تكن أول عاصفة مطرية شهدها لبنان منذ أسابيع قليلة كافية لتنذرالمعنيين بضرورة الإعداد لمواجهة حالة طقس مماثلة لما شهدته المناطق اللبنانيّة اليوم.
وكشفت هذه العاصفة عدم جهوزية البلديات والبنى التحتية لتصريف مياه الأمطار، فغرقت شوارع وأوتوسترادات بكاملها في بيروت ومناطق أخرى كالشوف، الناعمة، خلدة، مجدليا، الشويفات، عكار، الدامور، قبرشمون،عرمون، النبطية ومناطق أخرى.
وانسدّت مجاري المياه، وفاضت قنوات الصرف الصحي، وعلق المواطنون لساعات في الطرقات، وغرقت بعض السيارات، فيما اجتاحت السيول بيوت ومحال تجارية، في مناطق أخرى، فاضطّر الكثير من الطلاب للبقاء في بيوتهم، وفقا لـ«سبوتنيك».
وتوقّف السير في العديد من طرق وأنفاق لبنان، ووصلت زحمة السير من "خلده إلى صيدا"، ما تسبب بأعطال في عدد من السيارات. ونزل بعض طلاب المدراس من الباصات ذاهبين إلى منازلهم مشيًا على الأقدام.
(وكالات)