مؤتمر حول التربية البيئية يناقش تحقيق اهداف التنمية المستدامة
القبة نيوز-ناقش مشاركون في اعمال اليوم الثاني للمؤتمر السنوي 12 للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)تقريرا عن اهداف تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وناقش المؤتمر الذي بدأت اعماله في بيروت امس تقريرا بعنوان "التربية البيئية من أجل تنمية مستدامة في البلدان العربية" وتضمن التقرير أول مسح شامل للمحتويات البيئية في المناهج المدرسية والجامعية في المنطقة العربية، لتحديد الفجوات وتقديم توصيات لتعزيز دور التعليم في النهوض بقضية حماية البيئة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وقال الامين العام لمنتدى ( أفد ) نجيب صعب لوكالة الانباء الاردنية ان التقرير أظهر قصوراً في بعض المواضيع المستجدة، مثل تغيُّر المناخ والاقتصاد الأخضر والقانون البيئي والسياسات البيئية واقتصاد التنمية، داعيا الجامعات العربية إلى دمج أهداف التنمية المستدامة في نشاطاتها التعليمية والتدريبية والبحثية وتعزيز المبادرات المجتمعية، وإدخال برامج دراسات عليا تضمّ اختصاصات مختلفة.
وبحسب صعب اوصى التقرير بإحداث مقرَّر جديد يكون متاحاً لطلاب السنة الجامعية الأولى من جميع الاختصاصات، تحت عنوان "مقدمة في البيئة والتنمية المستدامة" و ربط الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بالإدارات الحكومية والقطاع الخاص، من صناعة ومؤسسات تجارية وخدماتية ومالية، والمجتمع عامّة، لتتفاعل إيجاباً مع حاجات التنمية الفعلية وسوق العمل.
من جهته اكد خبير الامن الغذائي من الجامعة الاردنية الدكتور محمد الدويري اهمية وضع الخطط المساندة لتطوير التربية البيئية في البرامج والخطط المستقبلية وهو مساق اختياري من المستويات المطروحة على مستوى الجامعات العربية ، مبينا ان عددا كبيرا من البرامج تمنح شهادة الماجستير في مواضيع بيئية مختلفة في الجامعات الاردنية المعتمدة .
واشاد الدويري بمستوى المادة المقترحة لطلبة الجامعات كمطلب اختياري ، مطالبا تعميمه على الدول والجامعات العربية للاستفادة ، كما اقترح عقد مشاروات فنية لمدرسي المادة في الجامعات التي تدرس هذا المساق للاستفادة من المواضيع المطروحة ليتم النهوض بمستوى المساق .
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة الاهلية الدكتور بسام محاسنة ان ضعف مادة البيئة الموجودة في مناهج التربية تؤدي الى ضعف الاهتمام في البيئة ومقوماتها وبالتالي تؤدي الى مشاكل بيئية على الدولة والمواطن . واكد محاسنة اهمية توعية الاجيال القادمة حول كافة عناصر البيئة وكيفية المحافظة على التوازن البيئي وصولا للتنمية المستدامة .
وفي جلسة حوارية تحدث عميد شؤون الطلبة من جامعة البتراء / الاردن الدكتور فتحي الفاعوري عن اهمية التركيز على مفهوم اصدقاء البيئة بالاضافة الى المناهج البيئية ، فيما اتحدثت استاذة الفيزياء بالجامعة الاردنية الدكتور ليلى ابو حسان عن الدليل البيئي للمدارس العربية لتحقيق التنمية المستدامة. بترا
وناقش المؤتمر الذي بدأت اعماله في بيروت امس تقريرا بعنوان "التربية البيئية من أجل تنمية مستدامة في البلدان العربية" وتضمن التقرير أول مسح شامل للمحتويات البيئية في المناهج المدرسية والجامعية في المنطقة العربية، لتحديد الفجوات وتقديم توصيات لتعزيز دور التعليم في النهوض بقضية حماية البيئة وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وقال الامين العام لمنتدى ( أفد ) نجيب صعب لوكالة الانباء الاردنية ان التقرير أظهر قصوراً في بعض المواضيع المستجدة، مثل تغيُّر المناخ والاقتصاد الأخضر والقانون البيئي والسياسات البيئية واقتصاد التنمية، داعيا الجامعات العربية إلى دمج أهداف التنمية المستدامة في نشاطاتها التعليمية والتدريبية والبحثية وتعزيز المبادرات المجتمعية، وإدخال برامج دراسات عليا تضمّ اختصاصات مختلفة.
وبحسب صعب اوصى التقرير بإحداث مقرَّر جديد يكون متاحاً لطلاب السنة الجامعية الأولى من جميع الاختصاصات، تحت عنوان "مقدمة في البيئة والتنمية المستدامة" و ربط الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بالإدارات الحكومية والقطاع الخاص، من صناعة ومؤسسات تجارية وخدماتية ومالية، والمجتمع عامّة، لتتفاعل إيجاباً مع حاجات التنمية الفعلية وسوق العمل.
من جهته اكد خبير الامن الغذائي من الجامعة الاردنية الدكتور محمد الدويري اهمية وضع الخطط المساندة لتطوير التربية البيئية في البرامج والخطط المستقبلية وهو مساق اختياري من المستويات المطروحة على مستوى الجامعات العربية ، مبينا ان عددا كبيرا من البرامج تمنح شهادة الماجستير في مواضيع بيئية مختلفة في الجامعات الاردنية المعتمدة .
واشاد الدويري بمستوى المادة المقترحة لطلبة الجامعات كمطلب اختياري ، مطالبا تعميمه على الدول والجامعات العربية للاستفادة ، كما اقترح عقد مشاروات فنية لمدرسي المادة في الجامعات التي تدرس هذا المساق للاستفادة من المواضيع المطروحة ليتم النهوض بمستوى المساق .
وقال عميد كلية الهندسة في الجامعة الاهلية الدكتور بسام محاسنة ان ضعف مادة البيئة الموجودة في مناهج التربية تؤدي الى ضعف الاهتمام في البيئة ومقوماتها وبالتالي تؤدي الى مشاكل بيئية على الدولة والمواطن . واكد محاسنة اهمية توعية الاجيال القادمة حول كافة عناصر البيئة وكيفية المحافظة على التوازن البيئي وصولا للتنمية المستدامة .
وفي جلسة حوارية تحدث عميد شؤون الطلبة من جامعة البتراء / الاردن الدكتور فتحي الفاعوري عن اهمية التركيز على مفهوم اصدقاء البيئة بالاضافة الى المناهج البيئية ، فيما اتحدثت استاذة الفيزياء بالجامعة الاردنية الدكتور ليلى ابو حسان عن الدليل البيئي للمدارس العربية لتحقيق التنمية المستدامة. بترا
