الرفاعي: الأردن يمر بظروف استثنائية داخلية وخارجية
وأضاف في برنامج صوت المملكة الذي تبثه قناة المملكة، أن "موقف الملك كان حاسماً منذ السنة الماضية عندما أعلن حسب الاجراءات القانونية ومعاهدة السلام، بإبلاغ الجانب الاسرائيلي بأنه لن يحصل تمديد".
وتابع: أن "الأردن يملك أوراق ضغط 100%، وللأسف الكثير يشكك في مكانة الأردن."
"موقف الملك كان حاسما وحازما ولا يتبدل ولم يتغير برغم من كل الضغوط، وهو درس لنا جميعا بان الأردن عليه ضغوط لان موقفه عروبي ولن يتغير "، وفق الرفاعي.
وأشار إلى أنه يجب الحذر من التشكيك والتأويل والتخويف، لأن اليوم مشاكلنا أكبر من أن نصغرها بصغائر الامور ونشخصنها" .
وحول النهج الاقتصادي في الأردن، أوضح الرفاعي "لا يوجد نهج اقتصادي واضح، ويوجد قرارات بعضها رأسمالي وشيوعي واشتراكي".
وقال الرفاعي إن جلالة الملك دعا الحكومة ومجلس النواب أن يكون هناك عمل مشترك للوصول إلى حلول للوضع الاقتصادي وتحسين الأجور والنظر في التشريعات الجمركية والضريبة وخلق فرص عمل للشباب وللمتقاعدين ."
وأكّد الرفاعي الحاجة لتوفير بيئة استثمارية ملائمة في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن التحدي الداخلي الاقتصادي يؤرق الملك بشكل كبير".
ولفت إلى أن التذبذب في التشريعات خلق مشكلة كبرى، والمستثمر موجود في حال طرح عليه مشاريع.
"يجب النظر في التشريعات الاقتصادية الجمركية والضرائب، ويجب أن يكون هناك دراسة واقعية في حال تخفيض الضرائب ونتائجها"، بحسب الرفاعي.
النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان قال إنه "يجب أن يكون هناك خطة حكومية وخطة تنفيذية ماخوذه من الخطة الشمولية"، مؤكداً أنه من الضروري اطلاع المواطن على حقيقة الوضع الاقتصادي".
وأكّد أنه "يجب أن يعاد النظر بمجموعة الضرائب بشكل عام وعلى جميع القطاعات، ومر أخرى يعطى حوافز للقطاعات التي تخلق فرص عمل للأردنيين".
وقال الرفاعي إن "الكلف التشغيلة وكلفة بدء الاستثمار عالية جداً"، مبيناً أنه من مصلحة أي حكومة أن تكون حكومة رشقية وتركز على النقل والصحة والتعليم ومراقبة الأسواق.
المملكة