"الفكر العربي" يشارك بـ"الأسبوع العربي للتنمية" بمصر
القبة نيوز- يشارك منتدى الفكر العربي بفعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة "النسخة الثالثة"، الذي افتتح اعماله بالقاهرة أمس الأحد ويستمر خمسة أيام .
ويُعقد الاسبوع تحت شعار "شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام" بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالشراكة مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وباستضافة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بمصر.
ويمثل المنتدى بالاسبوع العربي امينه العام د. أبو حمور بورقة قدمها حول "التنمية المستدامة والمواطنة في العالم العربي" .
واستعرضت الورقة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصة ما نصت عليه خطة الأمم المتحدة في هذا المجال من ضرورة الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون، وتوافر البيئة المواتية على الصعيدين الوطني والدولي بوصفها أموراً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك النمو الاقتصادي المضطرد، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة، والقضاء على الفقر والجوع، وتوفير فرص العمل، وتطوير التكنولوجيا وتطبيقها مع مراعاة الاعتبارات البيئية.
وقال أبو حمور أن مشاركة المجتمعات المحلية في إدارة العمل التنموي والقرارات المتعلقة به يجسد المواطنة في واجباتها وحقوقها، لا سيما أن مثل هذه المشاركة تعزز الخبرة الاجتماعية في نجاح البرامج والمشاريع وتنمية حس المسؤولية.
وأوضح أن الأحداث والنزاعات على الساحة العربية خلال العقود الماضية وافتقاد الرؤية الشاملة والعمل العربي المشترك، أدت في المحصلة إلى اختلالات هيكلية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتركت تشوهات ثقافية انعكست سلباً على العلاقات داخل المجتمعات وعلى مفاعيل التنمية واستدامتها ضمن الأطر الديمقراطية الوطنية والدولية.
يذكر أنه يشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية، وممثلون للأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث والمجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب.
ويُعقد الاسبوع تحت شعار "شراكة متكاملة من أجل مستقبل مستدام" بتنظيم من جامعة الدول العربية وبالشراكة مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي ومجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وباستضافة من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بمصر.
ويمثل المنتدى بالاسبوع العربي امينه العام د. أبو حمور بورقة قدمها حول "التنمية المستدامة والمواطنة في العالم العربي" .
واستعرضت الورقة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خاصة ما نصت عليه خطة الأمم المتحدة في هذا المجال من ضرورة الديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون، وتوافر البيئة المواتية على الصعيدين الوطني والدولي بوصفها أموراً أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، بما في ذلك النمو الاقتصادي المضطرد، والتنمية الاجتماعية، وحماية البيئة، والقضاء على الفقر والجوع، وتوفير فرص العمل، وتطوير التكنولوجيا وتطبيقها مع مراعاة الاعتبارات البيئية.
وقال أبو حمور أن مشاركة المجتمعات المحلية في إدارة العمل التنموي والقرارات المتعلقة به يجسد المواطنة في واجباتها وحقوقها، لا سيما أن مثل هذه المشاركة تعزز الخبرة الاجتماعية في نجاح البرامج والمشاريع وتنمية حس المسؤولية.
وأوضح أن الأحداث والنزاعات على الساحة العربية خلال العقود الماضية وافتقاد الرؤية الشاملة والعمل العربي المشترك، أدت في المحصلة إلى اختلالات هيكلية اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، وتركت تشوهات ثقافية انعكست سلباً على العلاقات داخل المجتمعات وعلى مفاعيل التنمية واستدامتها ضمن الأطر الديمقراطية الوطنية والدولية.
يذكر أنه يشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة عدد كبير من المسؤولين الحكوميين والخبراء والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية، وممثلون للأوساط الأكاديمية ومراكز الأبحاث والمجتمع المدني وقطاعي المرأة والشباب.
