جنبلاط لا يمكن للرئيس أن يستمر باستخدامه البلاط الملكي وأدعو القوى إلى الحوار
القبة نيوز-قال رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، في حوار خاص مع "سبوتنيك"، إن هناك عناصر في الحكم رفضت التسوية التي حاول رئيس الحكومة المستقيل سعد الدين الحريري الوصول إليها".
وأعلنتأييده لحكومةجديدة دون أحزاب ودون وجوه تقليدية، تلبية لمطالب الجمهور الكبير الذي خرج من كل الحواجز الطائفية والمناطقية.
ودعا جنبلاط كل القوى إلى الحوار، في مقدمتها "حزب الله" وأن يتفهم ماذا يجري لكي لا ندخل في نظرية المؤامرات، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أحد أن يعزل الآخر في لبنان.
وقال كانت متوقعة، لم يستطيعوا سوياً أن يتوصلوا إلى تسوية، هناك عناصر في الحكم رفضت التسوية التي حاول الحريري الوصول إليها وهي تغيير الحكومة وجوهاً وحقائب.
واضاف ان هذا العهد لا يستطيع أن يستمر إذا ما كان يريد أن يستخدم نفس الرموز، لا بد من تغيير الرموز والحكومة والنهج.
وعن استقالة الحريري قال الرئيس موجود لكن على أحدهم أن يفهم الرئيس أنه باستخدامه للبلاط الملكي أو الرئاسي لا يمكن أن يستمر، عليهتغيير وجوهوالدخول في تسوية جديدة مع اللبنانيين.
واكمل ليس هناك فراغ سياسي، بالأصول لا نستطيع أن نستخدم كلمة فراغ، عندما يقبل الرئيس استقالة الحكومة هناك حكومة تصريف أعمال، إذا ليس هناك فراغ، لكنني مع الإسراع في تشكيل حكومة جديدة خوفاً من الفراغ الاقتصادي والمالي.
واشار الى انه مع حكومة جديدة دون أحزاب ودون وجوه تقليدية، نعم لا بد من تلبية مطالب الجمهور الكبير الذي خرج من كل الحواجز الطائفية والمناطقية.
وعن على الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في لبنان قال شيء مشروع بعد عقود من طغيان طبقة سياسية معينة على الحالة اللبنانية، وهي شيء مشروع لكل الشعوب.
ورفض هذا الكلام وأرفض موضوع اتهام الجماهير اللبنانية بالتآمر، أرفض هذا الكلام.
أدعو الجميع كل القوى إلى الحوار، في مقدمتها "حزب الله" وأن يتفهم ماذا يجري لكي لا ندخل في نظرية المؤامرات، لا بد من لبنان جديد واحترام الحوار، وأدعو القوى الأخرى غير "حزب الله" أن لا يعزلوا أحد، ما من أحد يستطيع أن يعزل الآخر في لبنان.
في ظل استقالة الرئيس الحريري هل مشاريع مؤتمر "سيدر" ما زالت قائمة؟
كل شيء ممكن، فقط أننعود ونبنيحكومة قابلة للثقة والإسراع في الإصلاح.
سؤال أخير، هل تتفاءلون بولادة حكومة قريباً أم أن هذا الأمر بحاجة إلى وقت؟
الأمر يعود إلينا أن لا ندخل في بعضنا البعض في قضية المؤامرات، كفانا دفع فواتير للمحاور الخارجية.
سبوتنيك