نقل 160 "داعشيا" من غرب حماة إلى شرق الفرات
القبة نيوز-أعلنت مصادر محلية في ريف إدلب أن ما يقارب 160 مسلحا يتبعون لفصيل "أنصار التوحيد" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي انتقلوا، الاثنين الماضي، من منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي باتجاه الحدود التركية، ومنها إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة.
أكدت مصادر محلية في ريف إدلب لوكالة "سبوتنيك" أن ما يقارب 160 مسلحا يتبعون لفصيل "أنصار التوحيد" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي انتقلوا، الاثنين الماضي، من منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي باتجاه الحدود التركية، ومنها إلى منطقة رأس العين بريف الحسكة، للمشاركة بالأعمال القتالية إلى جانب الجيش التركي والمليشيات التركمانية الموالية له في المعارك الدائرة هناك.
وكشفت المصادر أن عملية النقل تمت ليل الاثنين الماضي، عبر طرق زراعية، حيث تم نقل المسلحين بواسطة جرارات زراعية وعلى عدة دفعات، بإشراف القيادي في فصيل "أنصار التوحيد" المدعو أبو محمد التونسي.
وأضافت المصادر:" أن عملية النقل تمت بناء على طلب من قبل مسلحي ما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لتركيا التي طلبت بدورها من التونسي نقل المسلحين ذوي الخبرات القتالية المتميزة إلى مناطق شرق الفرات، وتم اختيار 160 مسلحا ممن كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش سابقا في دير الزور والعراق وريف حماة الشرقي."
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الـ 160 المذكورين سيحصل كل منهم على راتب شهري مقداره 1000 دولار أمريكي وسيتم تزويدهم بسيارات وأسلحة وذخائر والمتطلبات اللوجستية الأخرى، إضافة إلى ما يحصلون عليه من خلال عمليات السرقة والنهب في المناطق التي ينجحون بالسيطرة عليها كـ "غنائم".
ويعرف "أنصار التوحيد" على أنه الاسم الذي اتخذه مسلحو تنظيم "جند الأقصى" منذ 2016، وهذا التنظيم الأخير الذي لطالما أعلن بيعته لـ"داعش"، كان ينشط في ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السوري أثناء عملية تحرير "أبو الظهور".
وحافظ تنظيم "أنصار التوحيد" على استقلاليته خلال السنوات الأخيرة، قبل انحسار نجم "الخليفة" أبو بكر البغدادي بعد تحرير معظم الأراضي السورية والعراقية، ليقوم بعدها بالاندماج مع تنظيم "حراس الدين" الذي يقوده مجلس شورى من الأردنيين (أبو جليبيب، أبو خديجة، سامي العريدي…)، والذي يدين بالولاء المباشر لقيادة تنظيم القاعدة العالمي في أفغانستان.