الأمير الحسن يلتقي وفدين من الطلبة الباكستانيين والسويسريين
القبة نيوز - استقبل الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، وفد الطلبة المشاركين في برنامج الإدارة الوطنية الذي ينظمه المعهد الوطني للسياسة العامة في الباكستان. وتحدث سموه عن أهمية إحياء مفهوم الحوكمة الرشيدة وإدارة الشأن العام، مشيرا إلى أنه لا بد أن يصاحبُ الأطر النظرية فكر عملي يتفاعل من خلال المشتركاتِ الخلاقة كإدارة المياه والطاقة، والإدارة السليمةِ للموارد الوطنية والإقليمية.
ودعا إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل بين دول المنطقة، حيث لا تستطيع دولة منفردة أن تتصدى للتحديات الكبرى، وبخاصة مع اشتداد المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع في إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا.
وأكد أهمية تطوير السياسات من أجل الإنسان، تلك السياسات التي تؤهل الانسان وتمكنه من أجل المواطنة، وتعزز كرامة الإنسان.
وتحدث عن التحديات التي يواجهها الأردن وبخاصة في قضية اللاجئين حيث تضاعف عدد سكان الأردن أربعة أضعاف منذ التسعينيات.
وقال: انه عند الحديث عن المنتدى العالمي للاجئين الذي سيعقد في شهر كانون الأول لابد من العمل على تطوير أفكار أصيلة من المنطقة التي تعد من أكثر الدول المستضيفة للاجئين، والتحدث عن القدرة التحملية للمنطقة.
ودار حوار بين سموه والمشاركين حول عدد من القضايا والتحديات التي تواجه الإقليم. يذكر أن المعهد الوطني للسياسة العامة في الباكستان يعمل على تدريب موظفين في القطاع العام والخدمة المدنية ينتمون إلى اثنتي عشرة مجموعة مهنية، وهذه هي الدورة الحادية عشرة بعد المئة.
كما التقى وفد طلبة الماجستير التنفيذي في جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية في سويسرا الذي يزور الأردن ضمن خطته الدراسية.
ودعا إلى اعتماد منظومة معلومات إقليمية للخرائط بطبقاتها وفئاتها تمكننا من النظر في قضايا المياة والطاقة والتحديات الديموغرافية وتحكمها رؤية واضحة قادرة على تصوّر وضع المجتمع من خلال منظور تنموي شامل وثقافة الاستدامة.
واقترح تأسيس مبادرة بعنوان "التفكير من أجل العمل" عبر إجراء دراسات مسحية لتحديد المبادرات والأنشطة المختلفة الموجودة حاليا وما نجح منها مع تحليل الدروس المستفادة. وأضاف سموه "علينا أن نبدأ بالمعرفة والحقائق المطلقة والتخطيط عبر التكامل بين المكونات الثلاث السياسية والاقتصادية الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المدني.
ودعا إلى الاهتمام بالإنسان، مؤكدا أهمية استنهاض التفكير العلمي بطرائق البحث والتعليم والتركيز على الإبداع والابتكار وترسيخ قيم التنوع وقبول الآخر للابتعاد عن استقطاب الكراهية والاتجاه نحو التعددية والاحترام المتبادل.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء مؤسسة عالمية للزكاة، لتعزيز مفهوم التضامن الإنساني والاجتماعي وتعزيز الكرامة الإنسانية.
يذكر أن وفد طلاب الماجستير التنفيذي في جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية يزور المملكة ضمن رحلة دراسية تتم كل عام إلى الشرق الأوسط، وتم اختيار الأردن هذا العام، وهو برنامج خاص للمدراء التنفيذيين من أوروبا وأميركا من المرحلة المتوسطة والعليا من القطاعات الاقتصادية والصناعية المختلفة. وتم تنظيم الزيارة بالتنسيق مع نادي رجال الأعمال الأردني السويسري ومنتدى الفكر العربي.
ودعا إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل بين دول المنطقة، حيث لا تستطيع دولة منفردة أن تتصدى للتحديات الكبرى، وبخاصة مع اشتداد المعاناة الإنسانية في مناطق الصراع في إقليم غرب آسيا وشمال أفريقيا.
وأكد أهمية تطوير السياسات من أجل الإنسان، تلك السياسات التي تؤهل الانسان وتمكنه من أجل المواطنة، وتعزز كرامة الإنسان.
وتحدث عن التحديات التي يواجهها الأردن وبخاصة في قضية اللاجئين حيث تضاعف عدد سكان الأردن أربعة أضعاف منذ التسعينيات.
وقال: انه عند الحديث عن المنتدى العالمي للاجئين الذي سيعقد في شهر كانون الأول لابد من العمل على تطوير أفكار أصيلة من المنطقة التي تعد من أكثر الدول المستضيفة للاجئين، والتحدث عن القدرة التحملية للمنطقة.
ودار حوار بين سموه والمشاركين حول عدد من القضايا والتحديات التي تواجه الإقليم. يذكر أن المعهد الوطني للسياسة العامة في الباكستان يعمل على تدريب موظفين في القطاع العام والخدمة المدنية ينتمون إلى اثنتي عشرة مجموعة مهنية، وهذه هي الدورة الحادية عشرة بعد المئة.
كما التقى وفد طلبة الماجستير التنفيذي في جامعة زيوريخ للعلوم التطبيقية في سويسرا الذي يزور الأردن ضمن خطته الدراسية.
ودعا إلى اعتماد منظومة معلومات إقليمية للخرائط بطبقاتها وفئاتها تمكننا من النظر في قضايا المياة والطاقة والتحديات الديموغرافية وتحكمها رؤية واضحة قادرة على تصوّر وضع المجتمع من خلال منظور تنموي شامل وثقافة الاستدامة.
واقترح تأسيس مبادرة بعنوان "التفكير من أجل العمل" عبر إجراء دراسات مسحية لتحديد المبادرات والأنشطة المختلفة الموجودة حاليا وما نجح منها مع تحليل الدروس المستفادة. وأضاف سموه "علينا أن نبدأ بالمعرفة والحقائق المطلقة والتخطيط عبر التكامل بين المكونات الثلاث السياسية والاقتصادية الاجتماعية مع مؤسسات المجتمع المدني.
ودعا إلى الاهتمام بالإنسان، مؤكدا أهمية استنهاض التفكير العلمي بطرائق البحث والتعليم والتركيز على الإبداع والابتكار وترسيخ قيم التنوع وقبول الآخر للابتعاد عن استقطاب الكراهية والاتجاه نحو التعددية والاحترام المتبادل.
وجدد سموه الدعوة لإنشاء مؤسسة عالمية للزكاة، لتعزيز مفهوم التضامن الإنساني والاجتماعي وتعزيز الكرامة الإنسانية.
يذكر أن وفد طلاب الماجستير التنفيذي في جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية يزور المملكة ضمن رحلة دراسية تتم كل عام إلى الشرق الأوسط، وتم اختيار الأردن هذا العام، وهو برنامج خاص للمدراء التنفيذيين من أوروبا وأميركا من المرحلة المتوسطة والعليا من القطاعات الاقتصادية والصناعية المختلفة. وتم تنظيم الزيارة بالتنسيق مع نادي رجال الأعمال الأردني السويسري ومنتدى الفكر العربي.