أكبر اقتصاد في أوروبا يعاني من صعوبات في تحقيق النمو
القبة نيوز- قال اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية (دي.آي.إتش.كيه)، اليوم الأربعاء، إن الصادرات الألمانية ستنكمش العام القادم للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية التي وقعت قبل أكثر من عشر سنوات، في الوقت الذي يواجه فيه أكبر اقتصاد في أوروبا صعوبات لتحقيق نمو في ظل تباطؤ السوق العالمية.
تضرر الاقتصاد المعتمد على التصدير بفعل تباطؤ عالمي والنزاعات التجارية الناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التيترفع شعارأمريكا أولا وضبابية الأعمال المرتبطة بخروج بريطانيا المزمع والمؤجل من الاتحاد الأوروبي.
وقال إريك شفايتسر رئيس "دي.آي.إتش.كيه" خلال تقديم أحدث مسح لثقة الشركات يجريه الاتحاد والذي شمل ما يزيد عن 28 ألف مدير "بالنسبة لاقتصادنا، ومع أساس صناعي قوي، فهذا تحد كبير".
وقال الاتحاد إنهيتوقعهبوط النمو السنوي للصادرات الألمانية إلى 0.3 بالمئة في العام الجاري من 2.1 بالمئة في 2018 مضيفا أنه من المرجح أن تنكمش الصادرات بنسبة 0.5 بالمئة في العام القادم.
وقال شفايتسر "منذ الأزمة المالية في 2008-2009، لم يتلق "دي.آي.إتش.كيه" ردودا متشائمة كتلك من الشركات"، بحسب مانقلت "رويترز".
وأشار إلى أن متوسط معدل نمو صادرات ألمانيا يبلغ في المعتاد نحو 5.5 بالمئة.
ونتيجة للآفاق القاتمة للتجارة، خفض الاتحاد توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد ألمانيا لعام 2019 إلى 0.4 بالمئة من 0.6 بالمئة في السابق.
ويتوقعالاتحاد نمو الناتج المحلي الإجمالي 0.5 بالمئة في 2020 مضيفا أن الارتفاع يرجع في الأساس إلى عدد مرتفع غير تقليدي من أيام العمل في العام القادم.