الصحة النيابية تزور مستشفى المقاصد الخيري
القبة نيوز- زار وفد من لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب اليوم الثلاثاء، مستشفى المقاصد الخيرية في منطقة حي نزال، اطلعوا خلالها على واقع الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى.
واستعرض مدير عام مستشفى المقاصد الدكتور علي السعد بني نصر، الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمراجعين والمرضى، مؤكدا على ان سياسة المستشفى تقضي بمعالجة المرضى من ذوي الدخول المحدودة والمتدنية، بأسعار مخفضة، فيما يتم معالجة العديد من الحالات المرضية بالمجان.
وبين الدكتور بني نصر أن مستشفى المقاصد مستشفى اسس من قبل لجنة زكاة حي نزال والذراع الغربي ويخضع لاشراف صندوق الزكاة بوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، مشيراً الى ان المستشفى مجهز بكافة المعدات الطبية الحديثة والكوادر الطبية والتمريضية والادارية الكفؤة، وأن ما يميز المستشفى عن غيره هو أنه وقف صحي والأول على مستوى المملكة، ويعتمد تشغيله على الدخل المتأتي من المرضى القادرين وعلى التشغيل الذاتي ولا يوجد له مخصصات مالية.
وقال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة: ان زيارتنا للمستشفى تأتي ضمن سلسلة من الجولات التي تقوم فيها لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب وأرتاينا ان نأتي الى هذا المستشفى تحديدا لما له من فكرة طيبة كوقف صحي ودعما له، والإطلاع على واقع العمل فيه وحجم الإنجاز وكيف ساهمت لجنة صدقات حي نزال بإنشائه وتحسينه ليصبح واقعا، بعد أن كان مديونا في السنوات السابقة والان لديه فائض مالي بحوالي نصف مليون دينار، كما تحول إلى صرح طبي نفتخر به في المملكة ونحن في مجلس النواب نساند أي منظومة صحية كون الأمن الصحي من الأولويات في حياة الناس والمجتمع.
وقال رئيس لجنة زكاة وصدقات حي نزال ونائب رئيس مستشفى المقاصد الخيري الشيخ صالح الفقيه ان المستشفى بدأ بفكرة عام 2002 واستمر العمل فيها الى عام 2014 وهو الان وقف خيري يقدم الخدمات الصحية بالحد الأدنى من الأجور المقررة من نقابة الأطباء ووزارة الصحة وشعارنا هو"عالج ثم طالب" ولدينا صندوق المريض الفقير ونقوم بمساعدة كل مريض بنسبة مئوية بعد الدراسة الميدانية للمريض غير القادر على الدفع وهو منجز وطني وحجة وقفية هو الأول والوحيد حتى اليوم، ويعمل تحت مظلة صندوق الزكاة وتحت إشراف من وزارة الأوقاف، حيث نعالج من 60 الى 120 مريض شهريا وبتكلفة سنوية تقدر ب 150 ألف دينار.
وجال الوفد النيابي في أقسام ووحدات المستشفى .
ضم الوفد كل من رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة و النائب جودت الدرابسة .
واستعرض مدير عام مستشفى المقاصد الدكتور علي السعد بني نصر، الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى للمراجعين والمرضى، مؤكدا على ان سياسة المستشفى تقضي بمعالجة المرضى من ذوي الدخول المحدودة والمتدنية، بأسعار مخفضة، فيما يتم معالجة العديد من الحالات المرضية بالمجان.
وبين الدكتور بني نصر أن مستشفى المقاصد مستشفى اسس من قبل لجنة زكاة حي نزال والذراع الغربي ويخضع لاشراف صندوق الزكاة بوزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية، مشيراً الى ان المستشفى مجهز بكافة المعدات الطبية الحديثة والكوادر الطبية والتمريضية والادارية الكفؤة، وأن ما يميز المستشفى عن غيره هو أنه وقف صحي والأول على مستوى المملكة، ويعتمد تشغيله على الدخل المتأتي من المرضى القادرين وعلى التشغيل الذاتي ولا يوجد له مخصصات مالية.
وقال رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة: ان زيارتنا للمستشفى تأتي ضمن سلسلة من الجولات التي تقوم فيها لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب وأرتاينا ان نأتي الى هذا المستشفى تحديدا لما له من فكرة طيبة كوقف صحي ودعما له، والإطلاع على واقع العمل فيه وحجم الإنجاز وكيف ساهمت لجنة صدقات حي نزال بإنشائه وتحسينه ليصبح واقعا، بعد أن كان مديونا في السنوات السابقة والان لديه فائض مالي بحوالي نصف مليون دينار، كما تحول إلى صرح طبي نفتخر به في المملكة ونحن في مجلس النواب نساند أي منظومة صحية كون الأمن الصحي من الأولويات في حياة الناس والمجتمع.
وقال رئيس لجنة زكاة وصدقات حي نزال ونائب رئيس مستشفى المقاصد الخيري الشيخ صالح الفقيه ان المستشفى بدأ بفكرة عام 2002 واستمر العمل فيها الى عام 2014 وهو الان وقف خيري يقدم الخدمات الصحية بالحد الأدنى من الأجور المقررة من نقابة الأطباء ووزارة الصحة وشعارنا هو"عالج ثم طالب" ولدينا صندوق المريض الفقير ونقوم بمساعدة كل مريض بنسبة مئوية بعد الدراسة الميدانية للمريض غير القادر على الدفع وهو منجز وطني وحجة وقفية هو الأول والوحيد حتى اليوم، ويعمل تحت مظلة صندوق الزكاة وتحت إشراف من وزارة الأوقاف، حيث نعالج من 60 الى 120 مريض شهريا وبتكلفة سنوية تقدر ب 150 ألف دينار.
وجال الوفد النيابي في أقسام ووحدات المستشفى .
ضم الوفد كل من رئيس لجنة الصحة النيابية النائب الدكتور عيسى الخشاشنة و النائب جودت الدرابسة .