الصين تدعو دول آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة التهديدات الأمنية
القبة نيوز - دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ، دول آسيا والمحيط الهادئ إلى الاتحاد ودعم النظام الدولي القائم على الأمم المتحدة، من أجل مواجهة التهديدات الأمنية المعقدة.
وقال بينغ في رسالة تم عرضها في مراسم افتتاح منتدى "بكين شيانجشان" التاسع الذى افتتح اليوم الاثنين في العاصمة بكين إن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون من خلال الحوار، ودفع السلام من خلال التعاون، وحماية التنمية من خلال السلام، حاثا الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على تعزيز الشراكة الأمنية، وبناء هيكل أمني يناسب الواقع الإقليمي، وتعزيز السلام الدائم والأمن المشترك بشكل أكثر فعالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
من جانبه، انتقد عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصينى ويي فنغ خه"، في كلمة أمام المنتدى، الهيمنة وسياسة القوة، قائلا: "يجب القيام بالخيارات الصائبة بين السلام والحرب، والتعاون والمواجهة، والتواصل والعزلة، والفوز المشترك ولعبة المحصلة الصفرية"، مشيرا الى أن نظام الأمن الدولي يواجه تحديات خطيرة، وأن الإرادة المشتركة للدول من جميع أنحاء العالم ينبغي أن تركز على تعزيز الثقة المتبادلة وتحقيق المنفعة المتبادلة.
وأشار، إلى أن الصين تلتزم بتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق (تايوان) وعملية إعادة التوحيد السلمي للصين، ولكنها "لن تسمح أبدا لدعاة الانفصال في تايوان باتخاذ خطوات متهورة، كما لن تسمح لأي قوى خارجية للتدخل في شؤونها الداخلية".
وقال وزير الدفاع الصيني، إن "جزر بحر الصين الجنوبي وجزر دياويو والجزر التابعة لها هي أراض صينية، ولا يمكن التفريط بأي جزء من الأرض التي تركها أسلافنا"، معربا عن ثقة بلاده التامة في قدرتها على حماية السيادة الوطنية والأمن ومصالحها التنموية.
وأشار إلى أن الصين لا تضع أي شروط سياسية لتبادلاتها مع الدول الأخرى أو تطالب الدول الأخرى باختيار أحد جانبين، كما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو تفرض إرادتها على الآخرين.
وقال بينغ في رسالة تم عرضها في مراسم افتتاح منتدى "بكين شيانجشان" التاسع الذى افتتح اليوم الاثنين في العاصمة بكين إن بلاده ملتزمة بتعزيز التعاون من خلال الحوار، ودفع السلام من خلال التعاون، وحماية التنمية من خلال السلام، حاثا الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على تعزيز الشراكة الأمنية، وبناء هيكل أمني يناسب الواقع الإقليمي، وتعزيز السلام الدائم والأمن المشترك بشكل أكثر فعالية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
من جانبه، انتقد عضو مجلس الدولة وزير الدفاع الصينى ويي فنغ خه"، في كلمة أمام المنتدى، الهيمنة وسياسة القوة، قائلا: "يجب القيام بالخيارات الصائبة بين السلام والحرب، والتعاون والمواجهة، والتواصل والعزلة، والفوز المشترك ولعبة المحصلة الصفرية"، مشيرا الى أن نظام الأمن الدولي يواجه تحديات خطيرة، وأن الإرادة المشتركة للدول من جميع أنحاء العالم ينبغي أن تركز على تعزيز الثقة المتبادلة وتحقيق المنفعة المتبادلة.
وأشار، إلى أن الصين تلتزم بتعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق (تايوان) وعملية إعادة التوحيد السلمي للصين، ولكنها "لن تسمح أبدا لدعاة الانفصال في تايوان باتخاذ خطوات متهورة، كما لن تسمح لأي قوى خارجية للتدخل في شؤونها الداخلية".
وقال وزير الدفاع الصيني، إن "جزر بحر الصين الجنوبي وجزر دياويو والجزر التابعة لها هي أراض صينية، ولا يمكن التفريط بأي جزء من الأرض التي تركها أسلافنا"، معربا عن ثقة بلاده التامة في قدرتها على حماية السيادة الوطنية والأمن ومصالحها التنموية.
وأشار إلى أن الصين لا تضع أي شروط سياسية لتبادلاتها مع الدول الأخرى أو تطالب الدول الأخرى باختيار أحد جانبين، كما أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى أو تفرض إرادتها على الآخرين.
