اكد وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي ان الوزارة بصدد توجيه الجامعات الاردنية بادخال الاوراق النقاشية الستة لمادة التربية الوطنية مؤكدا ان هناك جامعات بدأت بتطبيقها مثل جامعة البلقاء التطبيقية. واضاف الدكتورالطويسي أن التوجه في ضم الاوراق النقاشية لتصبح جزء من منهاج التربية الوطنية يتطلب تاهيل واعداد دورات تدريبية لمدرسي التربية الوطنية في الجامعات . وكشف الدكتور الطويسي عن توجه الوزارة لاعداد نظام جديد والية جديدة لاختيار وتعيين رؤساء الجامعات بالاستئناس بما هو معمول ومطبق بالجامعات الغربية مع مراعاة الخصوصية الوطينة في ذلك اضافة الى اعداد نظام للمساءلة الاكاديمية . وبين ان استراتجية الوزارة في خطتها المستقبلية تنطلق من مخرجات الاجندة الوطنية للسنوات القادمة والمتضمنة 14 مشروعا يصب في اطار خدمة وتطوير التعليم العالي في الاردن . وبين الدكتور الطويسي ان الهدف الاستراتيجي ياتي من خلال تجويد التعليم العالي والعناية بالطالب من المرحلة المدرسية والدفع باتجاة المنافسة الحرة في العلم والتعليم مركزة على الطالب عند دخولة الجامعة واخضاعه لسنة تحضيرية عامة قبل اختيار تخصصه ليكون الطالب لديه فكرة عن خياراته وتوجه نحو سوق العمل . وقال ان الاجندة الوطنية تعمل على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل داعيا للتركيز على التخصصات المهنية التطبيقية لتواكب وتتناسب مع حاجات سوق العمل والتطور التكنولوجي . ولفت الى ان اهدف وزارة التعليم العالي تجويد التعليم والتركيز على نوعية الطالب وخلق المعلم والحاكمية والمنهاج بشكل ايجابي ومترابط . ودعا الى تخفيض وتقليل الاقبال على التعليم الموازي والبرامج الدولية في الجامعات وذلك لانعكاسها سلبا على جودة مخرجات التعليم وجودة المنتج الطلابي مؤكدا ان هذا لايشمل مكرمات الجيش والمعلمين لان قبول هذه المكرمات يخضع للتنافس الحر وفق المعدل على اسس العدالة والمساوة . وعزا قبول الجامعات لبرامج الموازي والدولي من اجل التخفيف عن اعباء الجامعات المالية والتخلص من ازمات بعضها المالي وحول العنف الجامعي فقد قلل من هذه الظاهرة ووصفها بالتلاشي منذ ثلاث سنوات باستثناء حوادث هنا وهناك بسبب اتخاذ مجلس التعليم العالي قرارات صارمة بحق متسببيها . واشار الى حوادث الجامعة الاردنية مؤخرا مبينا ان معظم متسببيها ومشتريكها وهم 250 مشتركا من خارج اسوار الجامعة و7سبعة طلاب من داخلها مؤكدا على اهمية تواجد قوى الامن بالقرب من الحرم الجامعي ليكونوا قادرين على التدخل الفوري ووقف اي اخلال بالامن داخل الجامعة خصوصا مع الضعف الواضح لامن الجامعة الداخلي الذين ليس لهم صفة الضابطة العدلية. واختتم الطويسي حديثة بالدعوة للتمسك بالقيم والفضائل الايجابية وتعزيز وتقوية الوازع الديني واحترام الاخر وتفعيل الحوار على اسس من الشفافية والتعقل .