من وراء هتافات مباراة الأردن والكويت؟
د. عدنان سعد الزعبي
القبة نيوز-اغرب واشنع وابشع ما سمعت اذني وحط على قلبي المكلوم وشوش ذهنيتي باستغراب تلك التصرفات والعبارات النشاز التي اطلقها صبية متهورين تم استئجارهم من قبل اصحاب مصالح وغايات معروفة , بهدفا الاساءة والتنكيل بالاردن بطريقة خرجت عن المنطق والعقل والاخلاق . بعيدا عن شيم الاردنيين وطبائعهم وحقيقتهم التي ترحب بكل شقيق وصديق وبكل قريب وغريب فكيف اذا كانت الكويت التي كانت وما تزال التؤم الحقيقي للاردن في مسيرتها وقيمها ورؤياها المستقبلية؟
نستغرب ولا نصدق بعض النشاز في هذه المباراه وهم يرسلون عبارات ضنا من مرجعيتهم ان يثيروا القلاقل , ويسيئوا للعلاقة المتميزة التي تربط دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وبين الاردن الذي يحترم ويقدر النظام الكويتي المتزن والعقلاني والقومي ، والذي لم تجده الا براية واحدة تتصف بالوحدة والتكاتف والتعاضد، ولم نجده دائما إلا في اوائل الصفوف العربية يحمل راية الحق العربي والدفاع والقيم العربية .
ماذا اراد هؤلاء المبتاعون لاصحاب الاجندات وشركات المصالح الخاصة ، فهل يعتقدون ان مثل هذه الهتافات سوف تسمح لهم بمزيد من النهب والتوغل وعلى حساب مصلحة الشعبين الشقيقين ، ام تعتقد ان مثل هذه التصرفات قد تؤثر على متانة العلاقة الاردنية الكويتية ؟! .فالنباح المنطلق في سماء الملعب ما هو إلا نعيق لا يجوز ولا يجب أن يقال خاصة وان المراد منه خلق الفتنة وتوتير العلاقة الاردنية الكويتية التي تشهد هذه الايام تقاربا وتفاهما وعملا مشتركا منقطع النظير نحن بأمس الحاجة الية كشعوب عربية , وفي وقت بدت الامة العربية كدول كرتونية تتهاوى وراء بعضها البعض متحولة الى حطام من جحيم واشلاء من سديم. ، لتمثل كل من الاردن والكويت نموذج الصمود والتفهم للمؤامرة الكبرى على هذه الامة .
هؤلاء الصبية ومن ورائهم لا يعرفون البعد الخطير من مثل هذه الفعلة والنتائج الاخطر , خاب ضن هؤلاء الصبية ومن اشتراهم او وقف خلفهم ، فمثل هذه الخزعبلات لا يمكن ان تمر على وعي الشعبين والنظامين .
شعبنا الاردني يجب ان يعرف تماما مثل هؤلاء وان يضع حدا لمثل الخارجين عن الحقيقة ,والذين يستغلون الاحداث العامة ليفسدوا بالارض وينفثوا سمومهم التي تعودنا عليها في عصر بيع القيم وشراء الضمائر وتقزيم الكرامة .ويجب ان يعرف بان دولة الكويت من الدول الولى التي وقفت وتقف مع الاردن على الدوام وتقدرموقف الاردن ودورها في مفاصل القضايا العربية.
مواطننا الاردني يجب ان يقذف من شرفات ملاعبنا كل مبتذل وضيع يبيع وطنه ويدنس كرامة شعبه ويسيء لقيمنا الثابتة في سبيل ارضاء اسياد اوحفنة من الدولارات تضع في الجيوب . علينا جميعا ونحن من يشهد لنا العالم تضحياتنا من اجل اشقاءنا في سبيل انقاذ هم وانقاذ اخوتنا العرب من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها وغيرها وعلى حساب شربة مائنا ولقمة عيشنا . لم و لن نتصرف لمجرد المواقف التمثيلية ولا لغاية سياسية او تطلعية بمقدار ما كانت تعبير عن حقيقة الوحدة الذاتية التي يراها الاردني تجاه اشقائه ودوره ومسؤوليته التاريخية في سبيل دعم العربي ورفض الاجنبي صاحب الوصاية والهيمنة في نهاية المطاف . باعتباره الثابت الاردني الذي لا يتغير .
الاردنيون يعتبرون الشعب والنظام الكويتي نموذجا عربيا متقدما ولا بد من دعمه وتقديره خاصة وانه النموذج الانسب لمواجهة استحقاقات المستقبل بالتقارب مع بعض الدول وفتح الصفحات الجديدة التي تطوي السوداوية , والظلام الذي ورطنا به الاستعمار الحديث في سبيل مصالحه وغاياته مستغلا عنجهيات وقصر افق البعض ممن لم يفكر في رؤيا الغرب طويلة الامد.
نحيي الكويت وشعب الكويت ونظام الكويت الشقيق ونصفق لكل فرد فيهم تصفيق الاحبة والاشقاء والاقارب واهلا بهم دائما معززين مكرمين .
نستغرب ولا نصدق بعض النشاز في هذه المباراه وهم يرسلون عبارات ضنا من مرجعيتهم ان يثيروا القلاقل , ويسيئوا للعلاقة المتميزة التي تربط دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا وبين الاردن الذي يحترم ويقدر النظام الكويتي المتزن والعقلاني والقومي ، والذي لم تجده الا براية واحدة تتصف بالوحدة والتكاتف والتعاضد، ولم نجده دائما إلا في اوائل الصفوف العربية يحمل راية الحق العربي والدفاع والقيم العربية .
ماذا اراد هؤلاء المبتاعون لاصحاب الاجندات وشركات المصالح الخاصة ، فهل يعتقدون ان مثل هذه الهتافات سوف تسمح لهم بمزيد من النهب والتوغل وعلى حساب مصلحة الشعبين الشقيقين ، ام تعتقد ان مثل هذه التصرفات قد تؤثر على متانة العلاقة الاردنية الكويتية ؟! .فالنباح المنطلق في سماء الملعب ما هو إلا نعيق لا يجوز ولا يجب أن يقال خاصة وان المراد منه خلق الفتنة وتوتير العلاقة الاردنية الكويتية التي تشهد هذه الايام تقاربا وتفاهما وعملا مشتركا منقطع النظير نحن بأمس الحاجة الية كشعوب عربية , وفي وقت بدت الامة العربية كدول كرتونية تتهاوى وراء بعضها البعض متحولة الى حطام من جحيم واشلاء من سديم. ، لتمثل كل من الاردن والكويت نموذج الصمود والتفهم للمؤامرة الكبرى على هذه الامة .
هؤلاء الصبية ومن ورائهم لا يعرفون البعد الخطير من مثل هذه الفعلة والنتائج الاخطر , خاب ضن هؤلاء الصبية ومن اشتراهم او وقف خلفهم ، فمثل هذه الخزعبلات لا يمكن ان تمر على وعي الشعبين والنظامين .
شعبنا الاردني يجب ان يعرف تماما مثل هؤلاء وان يضع حدا لمثل الخارجين عن الحقيقة ,والذين يستغلون الاحداث العامة ليفسدوا بالارض وينفثوا سمومهم التي تعودنا عليها في عصر بيع القيم وشراء الضمائر وتقزيم الكرامة .ويجب ان يعرف بان دولة الكويت من الدول الولى التي وقفت وتقف مع الاردن على الدوام وتقدرموقف الاردن ودورها في مفاصل القضايا العربية.
مواطننا الاردني يجب ان يقذف من شرفات ملاعبنا كل مبتذل وضيع يبيع وطنه ويدنس كرامة شعبه ويسيء لقيمنا الثابتة في سبيل ارضاء اسياد اوحفنة من الدولارات تضع في الجيوب . علينا جميعا ونحن من يشهد لنا العالم تضحياتنا من اجل اشقاءنا في سبيل انقاذ هم وانقاذ اخوتنا العرب من فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا وغيرها وغيرها وعلى حساب شربة مائنا ولقمة عيشنا . لم و لن نتصرف لمجرد المواقف التمثيلية ولا لغاية سياسية او تطلعية بمقدار ما كانت تعبير عن حقيقة الوحدة الذاتية التي يراها الاردني تجاه اشقائه ودوره ومسؤوليته التاريخية في سبيل دعم العربي ورفض الاجنبي صاحب الوصاية والهيمنة في نهاية المطاف . باعتباره الثابت الاردني الذي لا يتغير .
الاردنيون يعتبرون الشعب والنظام الكويتي نموذجا عربيا متقدما ولا بد من دعمه وتقديره خاصة وانه النموذج الانسب لمواجهة استحقاقات المستقبل بالتقارب مع بعض الدول وفتح الصفحات الجديدة التي تطوي السوداوية , والظلام الذي ورطنا به الاستعمار الحديث في سبيل مصالحه وغاياته مستغلا عنجهيات وقصر افق البعض ممن لم يفكر في رؤيا الغرب طويلة الامد.
نحيي الكويت وشعب الكويت ونظام الكويت الشقيق ونصفق لكل فرد فيهم تصفيق الاحبة والاشقاء والاقارب واهلا بهم دائما معززين مكرمين .