مئة عام على "الجامعة الأميركية" .. تاريخ الأرشيف وحياته
القبة نيوز - لم تعد المحفوظات والأراشيف مجالًا حصريًا للمؤرخين، بل أصبحت مرجعاً أكثر من أي وقت مضى لمجالات مختلفة، وتمارَس بشكل متزايد في الدراسات والفنون الأدائية والبصرية والأدب، وفي قضايا الذاكرة الجماعية والهوية الوطنية.
ومما لا شك فيه أن مفاهيم المحفوظات والتاريخ والذاكرة والهوية والسلطة مترابطة بشكل كبير، حيث تلعب الأرشيفات دورًا بارزًا ومراقبًا يوجّه كيف نتذكر وكيف نرى نحن والآخرون أنفسنا.
وتُعد "الجامعة الأميركية"، سواء في بيروت أو القاهرة، من الجامعات التي تحتفظ بأرشيف مهم عن البلدين، يتشعب ليكون سياسياً وصحافيًا وأدبيًا واجتماعيًا؛ حيث يوثّق للحياة الثقافية واليومية في العاصمتين.
في هذا السياق، وبمناسبة مرور مئة عام على تأسيس "الجامعة الأميركية" في القاهرة، تشترك "أكاديمية الفنون الليبرالية"، و"قسم البلاغة والتأليف"، و"مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة"، في تنظيم مؤتمر ينطلق بعد غدٍ الأحد، ويتواصل لثلاثة أيام تحت عنوان "من الأرشيف إلى حياة الأرشيف".
يتناول المؤتمر الأرشيف الذي تضمه الجامعة، سيرته وتاريخه وأهم ما يتضمنه ومستقبله، ويشارك فيه باحثون من مصر وأميركا، بجلسات تتعدد محاورها.
يقدم المشاركون أوراقاً حول سياسات الاقتناء والحفاظ على الأرشيف، وعلاقة المحفوظات بمسألة التعلّم والتدريس، ومهارات البحث في الأرشيف، ومحو الأمية الأرشيفية، وسياقات الأرشيف بعيدًا عن التخصص في التاريخ.
وفي جلسات أخرى، تجري مناقشة المحفوظات في العصر الرقمي، واستراتيجيات إدارة السجلات الإلكترونية، وربط وفتح الأرشيفات على شبكة الإنترنت.
وفي جانب آخر، يُطرَح موضوع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية في الأرشيف، والمكتبات ودور الأرشيف، وتحوُّل المكتبة من توفير المعرفة إلى إنشائها، والمحفوظات والعلوم الإنسانية الرقمية.
كذلك تناقَش مسائل استخدام الأرشيفات في المعارض الفنية، وسرعة تأثر المحفوظات والمخطوطات، والتراث الثقافي غير المادي، والمحفوظات المهددة بالانقراض، والتاريخ الشفوي، وأرشيف الحرف اليدوية، والموسيقى غير التجارية كالفولكلور أو الموسيقى المحلية غير المسجلة.
في اليوم الأخير، تُطرح على طاولة النقاش أوراق بحثية حول الوصول إلى المحفوظات، والإنترنت وإضفاء الطابع الديمقراطي على المحفوظات، ورفع السرية عن الأرشيف، وتسييس المحفوظات الوطنية، وقضايا حق المؤلف، ومحو الأمية المعلوماتية، ومعايير الحفاظ على الأرشيف.
العربي الجديد
ومما لا شك فيه أن مفاهيم المحفوظات والتاريخ والذاكرة والهوية والسلطة مترابطة بشكل كبير، حيث تلعب الأرشيفات دورًا بارزًا ومراقبًا يوجّه كيف نتذكر وكيف نرى نحن والآخرون أنفسنا.
وتُعد "الجامعة الأميركية"، سواء في بيروت أو القاهرة، من الجامعات التي تحتفظ بأرشيف مهم عن البلدين، يتشعب ليكون سياسياً وصحافيًا وأدبيًا واجتماعيًا؛ حيث يوثّق للحياة الثقافية واليومية في العاصمتين.
في هذا السياق، وبمناسبة مرور مئة عام على تأسيس "الجامعة الأميركية" في القاهرة، تشترك "أكاديمية الفنون الليبرالية"، و"قسم البلاغة والتأليف"، و"مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة"، في تنظيم مؤتمر ينطلق بعد غدٍ الأحد، ويتواصل لثلاثة أيام تحت عنوان "من الأرشيف إلى حياة الأرشيف".
يتناول المؤتمر الأرشيف الذي تضمه الجامعة، سيرته وتاريخه وأهم ما يتضمنه ومستقبله، ويشارك فيه باحثون من مصر وأميركا، بجلسات تتعدد محاورها.
يقدم المشاركون أوراقاً حول سياسات الاقتناء والحفاظ على الأرشيف، وعلاقة المحفوظات بمسألة التعلّم والتدريس، ومهارات البحث في الأرشيف، ومحو الأمية الأرشيفية، وسياقات الأرشيف بعيدًا عن التخصص في التاريخ.
وفي جلسات أخرى، تجري مناقشة المحفوظات في العصر الرقمي، واستراتيجيات إدارة السجلات الإلكترونية، وربط وفتح الأرشيفات على شبكة الإنترنت.
وفي جانب آخر، يُطرَح موضوع استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية في الأرشيف، والمكتبات ودور الأرشيف، وتحوُّل المكتبة من توفير المعرفة إلى إنشائها، والمحفوظات والعلوم الإنسانية الرقمية.
كذلك تناقَش مسائل استخدام الأرشيفات في المعارض الفنية، وسرعة تأثر المحفوظات والمخطوطات، والتراث الثقافي غير المادي، والمحفوظات المهددة بالانقراض، والتاريخ الشفوي، وأرشيف الحرف اليدوية، والموسيقى غير التجارية كالفولكلور أو الموسيقى المحلية غير المسجلة.
في اليوم الأخير، تُطرح على طاولة النقاش أوراق بحثية حول الوصول إلى المحفوظات، والإنترنت وإضفاء الطابع الديمقراطي على المحفوظات، ورفع السرية عن الأرشيف، وتسييس المحفوظات الوطنية، وقضايا حق المؤلف، ومحو الأمية المعلوماتية، ومعايير الحفاظ على الأرشيف.
العربي الجديد