والتقى رئيس وأعضاء اللجنة، رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور رحيل الغريبة وأعضاء مجلس الامناء، واطلعوا على اهم الواجبات والمهام المناطة بالمركز والدور الذي يبذله تجاه المواطنين.

وقال العين الجازي: إن الأردن يقدم نموذجًا متقدمًا في مجال حقوق الإنسان استنادًا على الدستور الاردني والشرعية الدولية لحقوق الإنسان ومنظومة التشريعات الوطنية.

وبين ان حقوق الإنسان من أهم المؤشرات لرقي الدول وديمقراطيتها، وان وجود مؤسسة محلية كالمركز الوطني لحقوق الإنسان يتابع ويراقب وينشر التزام الدولة بقطاعاتها كافة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومجموعة الانظمة والتعهدات الدولية التي تشكل القانون الإنساني الدولي فأصبحت علامة فارقة للدول التي تحترم مواطنيها وحقوقهم.

وأكد العين الجازي أن مجلس الأعيان برئاسة فيصل الفايز يولي أهمية للتقرير السنوي الصادر عن المركز، فضلًا عن تقاريره الدورية.

واكد الدكتور الغرايبة أهمية توفير الضمانات التي تمكن الفرد من التمتع بحقوقه المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتيسير السبل التي تمكنه من ممارستها في مجالات الحياة كافة تحقيقًا للمصلحة الفضلى، وتوفير وسائل الانصاف والتعويض له.

وعرض لخصائص حقوق الإنسان باعتبارها حقوقا عالمية أصيلة مترابطة ومتكاملة وغير قابلة للتجزئة، مؤكدًا ضرورة تكاتف وتكامل الجهود المبذولة في مجال حمايتها وتعزيزها.

وأشار الدكتور الغرايبة إلى الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان التي اعدت بالتعاون والتشاور مع مؤسسات رسمية وخاصة وممثلين عن المجتمع المدني، إضافة إلى الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية، وقطاع المرأة والشباب، والمنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظمات الدولية العاملة في الأردن.

وبين الغرايبة ان المركز الوطني لحقوق الإنسان يقع في المراتب الاولى بالتصنيفات العالمية، ويتمتع بمكانة عالمية مرموقة، وخصوصًا بعد تحقق درجة عالية من تطبيق إجراءات وممارسات تعزز منظومة حقوق الإنسان، والحريات والحق بالحياة.

من جانبهم، أكد اعضاء اللجنة ان مركز حقوق الإنسان يوفر نسبة عالية من المصداقية، ويعد جهة مستقلة ومحمية ويسمح لها بنشر ما تستقصي من حقائق، مشيرين إلى الأخذ بتقاريرها بجدية من كافة قطاعات الدولة وان المركز قام بأكثر من خطوة في الاتجاه الصحيح. (بترا)