"سوريا الديمقراطية": الإجراءات الأمريكية طعنة في الظهر
القبة نيوز - اعتبرت "قوات سوريا الديمقراطية" أن الانسحاب الأمريكي من شمال شرق البلاد وتصريحات الولايات المتحدة حول عدم التدخل في العملية التركية المرتقبة بالمنقطة "طعنة في الظهر".
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، كينو جبريل، في مقابلة مع تلفزيون "الحدث"، اليوم الاثنين: "كانت هناك تطمينات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول عدم السماح بالقيام بأي عمليات عسكرية تركية ضد المنطقة".
وأضاف جبريل أن "قوات سوريا الديمقراطية" التزمت بشكل كامل بالاتفاق على "الآلية الأمنية" الخاصة بالمنطقة الحدودية والذي كانت الولايات المتحدة ضامنة له.
وتابع المسؤول الكردي: "ولكن التصريح الذي صدر اليوم كان مفاجئا، ويمكننا القول إنه طعنة في الظهر لقوات سوريا الديمقراطية".
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".
ومنذ ديسمبر الماضي، كانت الولايات المتحدة وتركيا تعملان، باتفاق بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، على إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا لحل مخاوف أنقرة "الأمنية" من جهة وعدم السماح بمواجهة عسكرية بين القوات التركية من جهة أخرى.
إلا أن هذه الجهود لم تسفر بعد عن أي نتيجة، نظرا لوجود خلافات بين الطرفين حول عمقها وطبيعة عملها، لتؤكد تركيا مرارا على خلفية هذا التعثر عزمها شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ستكون الثالثة لها في هذا البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011.
وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، كينو جبريل، في مقابلة مع تلفزيون "الحدث"، اليوم الاثنين: "كانت هناك تطمينات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية حول عدم السماح بالقيام بأي عمليات عسكرية تركية ضد المنطقة".
وأضاف جبريل أن "قوات سوريا الديمقراطية" التزمت بشكل كامل بالاتفاق على "الآلية الأمنية" الخاصة بالمنطقة الحدودية والذي كانت الولايات المتحدة ضامنة له.
وتابع المسؤول الكردي: "ولكن التصريح الذي صدر اليوم كان مفاجئا، ويمكننا القول إنه طعنة في الظهر لقوات سوريا الديمقراطية".
وبدأت الولايات المتحدة، في وقت سابق من الاثنين، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا، وسط استعدادات الأخيرة لشن عملية عسكرية لتطهير هذه الأراضي من "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تنشط ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية" المدعوم أمريكيا في الحرب على "داعش"، وتعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا وذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".
ومنذ ديسمبر الماضي، كانت الولايات المتحدة وتركيا تعملان، باتفاق بين الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والتركي، رجب طيب أردوغان، على إنشاء "المنطقة الآمنة" شمال شرق سوريا لحل مخاوف أنقرة "الأمنية" من جهة وعدم السماح بمواجهة عسكرية بين القوات التركية من جهة أخرى.
إلا أن هذه الجهود لم تسفر بعد عن أي نتيجة، نظرا لوجود خلافات بين الطرفين حول عمقها وطبيعة عملها، لتؤكد تركيا مرارا على خلفية هذا التعثر عزمها شن عملية عسكرية شمال شرق سوريا ستكون الثالثة لها في هذا البلد العربي منذ اندلاع الأزمة فيه عام 2011.