القاسمي تدعو الناشرين العرب لفتح أسواق جديدة لكتبهم
القبة نيوز - دعت نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين الشيخة بدور القاسمي الناشرين العرب إلى التفاعل بشكل أكبر مع نشاطات الاتحاد الدولي، والانضمام للجان الفنية المختلفة، وحضور الورش التدريبية التي تقام على هامش معارض الكتاب في العالم للاستفادة من الخبرات العالمية وتبادل الأفكار، وفتح أسواق جديدة لكتبهم.
وقالت القاسمي في الكلمة الرئيسية لليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين المقام حاليا في عمان ان "العالم يتغير، والقارئ كذلك"، مضيفة ان هناك طلبا على المحتوى من مختلف مناطق العالم،.وهذه فرصة كبيرة أمام الناشر العربي.
وأقرت القاسمي بوجود تحديات في صناعة النشر في العالم العربي من حيث الضعف في قنوات التوزيع، ونقص أعداد المحررين، والوكلاء الأدبيين المحترفين العرب، وقلة مصادر التمويل، وتحديات تطبيق مبدأ حرية النشر بشكل كامل، وضعف في بعض الأسواق العربية في تطبيق مبادئ حقوق الملكية الفكرية، يصاحب ذلك تباطؤ في استخدام بعض الناشرين للوسائط الرقمية للنشر وصناعة المحتوى، وتحديات الترجمة وصعوبة توصيل المحتوى العربي للقارئ العالمي.
من جانبها عرضت الصحفية اللبنانية، والاستاذة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت جمانة حداد لتجربتها الشخصية في التعاطي مع المعرفة من خلال الكتب، ولفتت إلى دور القراءة في صياغة مستقبل العالم العربي، وأثرها في الحياة العملية العامة كقيمة وجهد وجودي ومصيري، وعملا عقليا تتحدد من خلاله صفات للشخصية الانسانية.
وفي جلسة نقاشية بعنوان "إعداد جيل مبدع من الناشرين والكتاب والفنانين"، تحدثت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الامارات نورة الكعبي عن دور الحكومات في التنمية المستدامة، دور التشريعات والقوانين في التشجيع على نمو الصناعات الثقافية، وطرق إثراء المعرفة والدعم المقدم في هذا الاتجاه.
وأوضحت الشاعرة اللبنانية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة زينة هاشم بيك آليات النشر باللغات الاجنبية في بريطانيا والولايات المتحدة، طرق إيجاد منصات للتعبير عن الذات من خلال الشعر، ومن خلال تنظيم أمسيات شعرية بطريقة تجذب الجمهور عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره، أكد الروائي ابراهيم نصر الله أهمية الدور الذي تلعبه الثقافي في صناعة التغيير في البيئات الاجتماعية المختلفة، ودور المؤلف في التأسيس ثقافيا، مشيرا الى عدد من المشروعات الثقافية القائمة في كل من الإمارات العربية، والكويت، والاردن، ومن بينها مكتبة الأسرة التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام على صعيد الإصدارات، وعدد النسخ، وآليات التوزيع.
بدورها، أشارت مؤسسة مبادرة "نحن نحب القراءة" الدكتورة رنا الدجاني الى أهمية المبادرات المعنية بالقراءة في بناء جيل واع لقضايا، مؤكدة ان الدروس التي تأتي من التجربة، والتعلم من الإخفاق، ومن الفشل تشكل حافزا مهما في السير نحو طرق النجاح.
وفي الجلسة النقاشية التي حملت عنوان" إيصال المحتوى العربي للكتاب والناشرين إلى العالمية"، والتي أدارها مؤسس خرابيش للإبداع وائل عتيلي تساءل المتحدثون عن المقومات التي يجب ان تتوفر في الإصدارات العربية من أجل الوصول إلى العالمية.
وقالت القاسمي في الكلمة الرئيسية لليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للناشرين المقام حاليا في عمان ان "العالم يتغير، والقارئ كذلك"، مضيفة ان هناك طلبا على المحتوى من مختلف مناطق العالم،.وهذه فرصة كبيرة أمام الناشر العربي.
وأقرت القاسمي بوجود تحديات في صناعة النشر في العالم العربي من حيث الضعف في قنوات التوزيع، ونقص أعداد المحررين، والوكلاء الأدبيين المحترفين العرب، وقلة مصادر التمويل، وتحديات تطبيق مبدأ حرية النشر بشكل كامل، وضعف في بعض الأسواق العربية في تطبيق مبادئ حقوق الملكية الفكرية، يصاحب ذلك تباطؤ في استخدام بعض الناشرين للوسائط الرقمية للنشر وصناعة المحتوى، وتحديات الترجمة وصعوبة توصيل المحتوى العربي للقارئ العالمي.
من جانبها عرضت الصحفية اللبنانية، والاستاذة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت جمانة حداد لتجربتها الشخصية في التعاطي مع المعرفة من خلال الكتب، ولفتت إلى دور القراءة في صياغة مستقبل العالم العربي، وأثرها في الحياة العملية العامة كقيمة وجهد وجودي ومصيري، وعملا عقليا تتحدد من خلاله صفات للشخصية الانسانية.
وفي جلسة نقاشية بعنوان "إعداد جيل مبدع من الناشرين والكتاب والفنانين"، تحدثت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الامارات نورة الكعبي عن دور الحكومات في التنمية المستدامة، دور التشريعات والقوانين في التشجيع على نمو الصناعات الثقافية، وطرق إثراء المعرفة والدعم المقدم في هذا الاتجاه.
وأوضحت الشاعرة اللبنانية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة زينة هاشم بيك آليات النشر باللغات الاجنبية في بريطانيا والولايات المتحدة، طرق إيجاد منصات للتعبير عن الذات من خلال الشعر، ومن خلال تنظيم أمسيات شعرية بطريقة تجذب الجمهور عبر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره، أكد الروائي ابراهيم نصر الله أهمية الدور الذي تلعبه الثقافي في صناعة التغيير في البيئات الاجتماعية المختلفة، ودور المؤلف في التأسيس ثقافيا، مشيرا الى عدد من المشروعات الثقافية القائمة في كل من الإمارات العربية، والكويت، والاردن، ومن بينها مكتبة الأسرة التي تحتاج إلى المزيد من الاهتمام على صعيد الإصدارات، وعدد النسخ، وآليات التوزيع.
بدورها، أشارت مؤسسة مبادرة "نحن نحب القراءة" الدكتورة رنا الدجاني الى أهمية المبادرات المعنية بالقراءة في بناء جيل واع لقضايا، مؤكدة ان الدروس التي تأتي من التجربة، والتعلم من الإخفاق، ومن الفشل تشكل حافزا مهما في السير نحو طرق النجاح.
وفي الجلسة النقاشية التي حملت عنوان" إيصال المحتوى العربي للكتاب والناشرين إلى العالمية"، والتي أدارها مؤسس خرابيش للإبداع وائل عتيلي تساءل المتحدثون عن المقومات التي يجب ان تتوفر في الإصدارات العربية من أجل الوصول إلى العالمية.