ندوة بعنوان المكتبة: كمحرك للتغيير
القبة نيوز- طالب مشاركون في ندوة بعنوان "المكتبة كمحرك للتغيير 4"، ونظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الأحد في فندق كيمبنسكي بعمان، بتعزيز ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع، وبناء جيل قارئ ومثقف، مع أهمية التنبه لدور المكتبات وسعيها للنهوض بالمجتمعات، وانخراطها في العملية التعليمية. وأكدوا أن المكتبات حققت "قفزة كبيرة"، في الحياة المعاصرة؛ وتمثل مكانا مهما للالتقاء الذي يتيح مساحات كبيرة للنقاش وتبادل الأفكار، وتوفير مصادر المعرفة، والتعرف على أفكار الآخرين واتجاهاتهم وطرائق تعاملهم مع مجمل القضايا.
وبينت المديرة التنفيذية لمكتبة ريتشلاند بكارولاينا الجنوبية، ميلاني هجنز، أن المكتبة تضم مساحات عديدة، يجري خلالها مناقشة قضايا كثيرة، إضافة إلى إقامة الحفلات الموسيقية، ونشاطات للأطفال والكبار، وعمل الأبحاث والدراسات، وكذلك مساحة كبيرة ومريحة للقراءة. وأكدت مطورة مكتبات ليذرباي في جامعة تشابمان، إسراء نوار، أهمية القراءة في المجتمعات، وتأثيرها على نمط حياة الافراد، بصرف النظر عن مستوى ثقافاتهم ودراساتهم.
أما مديرة العمليات المتخصصة في قسم المكتبة وخدمات المعلومات في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، أكيلا جايبي، أكدت أن الأهمية تقتضي التواصل المستمر مع رواد المكتبات؛ ليكون صوتهم مسموعا، وتكون رحلة العميل والعمليات اليومية في المكتبات تصب، في نهاية الأمر، لأجل مصلحته. وخلصت جايبي إلى ضرورة السعي والتركيز على توفير أفضل خدمة ممكنة للعملاء، وأن تكون المكتبات ذات استعداد في تغير نمط سلوكياتها لخدمة المستفيدين، وإعادة تعريف وتحديد المستفيدين من الخدمات المكتبية؛ للوصول إلى حالة من التحسين المتواصل.
الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية، قالت في كلمة لها، "للعام الرابع على التوالي، نقيم هذه الندوة تحت عنوان المكتبة كمحرك للتغيير، لنستشرف الدور المحوري للمكتبة في تنمية الفرد والمجتمع، وتعميم الثقافة والفكر".
ولفتت قسيسية في الندوة التي حضرها عدد كبير من المكتبيين من الأردن وفلسطين، إلى أن وجودنا في عصر الرقمية واللجوء إلى المكتبات الإلكترونية، دفع بعضهم إلى الاعتقاد بـ"موت الكتاب الورقي"، و"موت المكتبة العامة"، مبينة أن "المكتبات ظلت على الدوام، قادرة على توفير عوامل الجذب لروادها، والتأثير فيهم بواسطة آليات تقديمها للمعرفة".
يذكر أن مكتبة "شومان" تأسست عام 1986، كأول مكتبة عامة محوسبة ومجهزة بشكلٍ مثالي في الأردن، وهي اليوم قبلة لطلبة العلم والباحثين، وتتوافر فيها مصادر المعرفة التقليدية والمتقدمة ومساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر، وملتقى للتواصل وتبادل المعرفة بما يسهم في تنمية الفكر ورفعة المجتمع.بترا
وبينت المديرة التنفيذية لمكتبة ريتشلاند بكارولاينا الجنوبية، ميلاني هجنز، أن المكتبة تضم مساحات عديدة، يجري خلالها مناقشة قضايا كثيرة، إضافة إلى إقامة الحفلات الموسيقية، ونشاطات للأطفال والكبار، وعمل الأبحاث والدراسات، وكذلك مساحة كبيرة ومريحة للقراءة. وأكدت مطورة مكتبات ليذرباي في جامعة تشابمان، إسراء نوار، أهمية القراءة في المجتمعات، وتأثيرها على نمط حياة الافراد، بصرف النظر عن مستوى ثقافاتهم ودراساتهم.
أما مديرة العمليات المتخصصة في قسم المكتبة وخدمات المعلومات في مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، أكيلا جايبي، أكدت أن الأهمية تقتضي التواصل المستمر مع رواد المكتبات؛ ليكون صوتهم مسموعا، وتكون رحلة العميل والعمليات اليومية في المكتبات تصب، في نهاية الأمر، لأجل مصلحته. وخلصت جايبي إلى ضرورة السعي والتركيز على توفير أفضل خدمة ممكنة للعملاء، وأن تكون المكتبات ذات استعداد في تغير نمط سلوكياتها لخدمة المستفيدين، وإعادة تعريف وتحديد المستفيدين من الخدمات المكتبية؛ للوصول إلى حالة من التحسين المتواصل.
الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية، قالت في كلمة لها، "للعام الرابع على التوالي، نقيم هذه الندوة تحت عنوان المكتبة كمحرك للتغيير، لنستشرف الدور المحوري للمكتبة في تنمية الفرد والمجتمع، وتعميم الثقافة والفكر".
ولفتت قسيسية في الندوة التي حضرها عدد كبير من المكتبيين من الأردن وفلسطين، إلى أن وجودنا في عصر الرقمية واللجوء إلى المكتبات الإلكترونية، دفع بعضهم إلى الاعتقاد بـ"موت الكتاب الورقي"، و"موت المكتبة العامة"، مبينة أن "المكتبات ظلت على الدوام، قادرة على توفير عوامل الجذب لروادها، والتأثير فيهم بواسطة آليات تقديمها للمعرفة".
يذكر أن مكتبة "شومان" تأسست عام 1986، كأول مكتبة عامة محوسبة ومجهزة بشكلٍ مثالي في الأردن، وهي اليوم قبلة لطلبة العلم والباحثين، وتتوافر فيها مصادر المعرفة التقليدية والمتقدمة ومساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر، وملتقى للتواصل وتبادل المعرفة بما يسهم في تنمية الفكر ورفعة المجتمع.بترا