لماذا يعتبر التفاؤل مفيداً للقلب؟
القبة نيوز- أظهرت دراسة جديدة، نُشرت في المجلة الطبية "JAMA"، لحوالي 300000 شخص أن الذين ينظرون إلى الحياة من منظور إيجابي يتمتعون بقوة أكبر في تجنب الوفاة نتيجة أي نوع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية مقارنة بالأشخاص المتشائمين.
وقال طبيب القلب والأستاذ في كلية إيكان للطب جبل سيناء، والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ألان روزانسكي: "لقد لاحظنا أن المتفائل لديه مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب الرئيسية مثل الوفاة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، أو الأزمات القلبية، أقل بنسبة 35٪ مقارنة بالمتشائمين في كل من هذه الدراسات."
وأضاف روزانسكي أنه كلما كان الشخص أكثر إيجابية، زادت الحماية لديه من النوبات القلبية والسكتة الدماغية أو أي سبب من أسباب الوفاة. وقال: "كلما كان التشاؤم أكثر، كانت النتيجة أسوأ."
وليس قلبك فقط سيكون محمياً نتيجة نظرتك الإيجابية، فقد وجدت الأبحاث السابقة صلة مباشرة بين التفاؤل والعديد من الصفات الصحية الإيجابية، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، ونظام مناعة أقوى، ووظيفة أفضل للرئة.
وقال روزانسكي إن المتفائلين يميلون إلى التمتع بعادات صحية أفضل. فهم يقومون بممارسة التمارين الرياضية، ويتناولون وجبات غذائية أفضل ولا يميلون للتدخين.
وأضاف أن المتفائلين يتمتعون أيضاً بمهارات أفضل في التعامل وحل المشكلات، موضحاً أنهم أفضل من غيرهم فيما نسميه بالمواجهة الاستباقية، أي توقع المشاكل واتخاذ خطوات استباقية لإصلاحها.
لكن لا يجب الخلط بين التفاؤل والسعادة، لأن هناك فرقاً رئيسياً.
وقال روزانسكي إن "السعادة عاطفة، وهي عابرة. قد يحظى بعض الناس بلحظات من السعادة أكثر من غيرهم، لكن ذلك مجرد وصف للشعور."
ويضيف أن "التفاؤل طريقة تفكير. فهو عبارة عن كيفية النظر للعالم. والمتفائلون أشخاص يتوقعون حدوث أشياء جيدة لهم، والمتشائمون هم أولئك الذين يتوقعون حدوث أشياء سيئة لهم."
وبمعنى آخر، السعادة قد تأتي وتذهب، ولكن التفاؤل سمة من سمات الشخصية، يمكن قياسه بدقة بالغة من خلال سلسلة من العبارات تسمى "اختبار التوجه نحو الحياة".
ويشتمل الاختبار على عبارات مثل "حتى أسوأ الأحداث أو المواقف لها جانب إيجابي"، و"إذا كان هناك شيء سيئ سيحدث لي، فإنه سوف يحدث." وتقوم بتصنيف البيانات على مقياس من "القبول بشدة" إلى "عدم القبول بشدة"، ويمكن إضافة النتائج لتحديد مستوى التفاؤل أو التشاؤم.
في حال قمت بإجراء الاختبار واكتشفت أنك متشائم؟ لا ترتبك. وأظهرت الدراسات أنه يمكنك تدريب نفسك لتكون شخصاً إيجابياً.
وقال روزانسكي: "يمكن للناس تغيير أنماط تفكيرهم، ولكن مثل أي شيء آخر، إنها عضلة تحتاج إلى التطوير."
ووجدت إحدى الدراسات أن الأمر يتطلب 30 دقيقة فقط من ممارسة التأمل في اليوم على مدار أسبوعين لحدوث تغيير في الدماغ قابل للقياس.
وقال عالم الأعصاب ريتشارد ديفيدسون، أستاذ الطب النفسي بجامعة "ويسكونسن ماديسون" إن وظيفة العقول لدى الناس تتغير عندما يتم تدريسهم هذه الأنواع من التدريبات العقلية، بطرق قد تدعم هذه الأنواع من الصفات الإيجابية.
ووفقاً للتحليل التلوي للدراسات الحالية، فإن إحدى الطرق الأكثر فاعلية لزيادة التفاؤل تقوم على أسلوب "أفضل شخصية ممكنة"، بحيث تتخيل أو تكتب عن نفسك في مستقبل حققت فيه كل أهداف حياتك، وتم حل جميع مشاكلك.
بالإضافة إلى أسلوب آخر وهو ممارسة الامتنان، فمجرد قضاء بضع دقائق يومياً بكتابة ما يجعلك ممتناً قد يحسن من نظرتك للحياة. اذكر التجارب الإيجابية التي مررت بها في ذلك اليوم، والتي يمكن أن تثير تفاؤلك أيضاً.
وقال روزانسكي: "أخيراً، نعلم أن العلاجات السلوكية فعالة للغاية للاكتئاب"، مضيفاً أنه يمكن تطبيق نفس المبادئ التي نطبقها على الاكتئاب، مثل أن "تعلّم أن هناك طريقة بديلة للتفكير أو إعادة صياغة الأفكار السلبية، وإمكانية إحراز تقدم كبير مع متشائم بهذه الطريقة".
وقال طبيب القلب والأستاذ في كلية إيكان للطب جبل سيناء، والمؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور ألان روزانسكي: "لقد لاحظنا أن المتفائل لديه مخاطر الإصابة بمضاعفات القلب الرئيسية مثل الوفاة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، أو الأزمات القلبية، أقل بنسبة 35٪ مقارنة بالمتشائمين في كل من هذه الدراسات."
وأضاف روزانسكي أنه كلما كان الشخص أكثر إيجابية، زادت الحماية لديه من النوبات القلبية والسكتة الدماغية أو أي سبب من أسباب الوفاة. وقال: "كلما كان التشاؤم أكثر، كانت النتيجة أسوأ."
وليس قلبك فقط سيكون محمياً نتيجة نظرتك الإيجابية، فقد وجدت الأبحاث السابقة صلة مباشرة بين التفاؤل والعديد من الصفات الصحية الإيجابية، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، ونظام مناعة أقوى، ووظيفة أفضل للرئة.
وقال روزانسكي إن المتفائلين يميلون إلى التمتع بعادات صحية أفضل. فهم يقومون بممارسة التمارين الرياضية، ويتناولون وجبات غذائية أفضل ولا يميلون للتدخين.
وأضاف أن المتفائلين يتمتعون أيضاً بمهارات أفضل في التعامل وحل المشكلات، موضحاً أنهم أفضل من غيرهم فيما نسميه بالمواجهة الاستباقية، أي توقع المشاكل واتخاذ خطوات استباقية لإصلاحها.
لكن لا يجب الخلط بين التفاؤل والسعادة، لأن هناك فرقاً رئيسياً.
وقال روزانسكي إن "السعادة عاطفة، وهي عابرة. قد يحظى بعض الناس بلحظات من السعادة أكثر من غيرهم، لكن ذلك مجرد وصف للشعور."
ويضيف أن "التفاؤل طريقة تفكير. فهو عبارة عن كيفية النظر للعالم. والمتفائلون أشخاص يتوقعون حدوث أشياء جيدة لهم، والمتشائمون هم أولئك الذين يتوقعون حدوث أشياء سيئة لهم."
وبمعنى آخر، السعادة قد تأتي وتذهب، ولكن التفاؤل سمة من سمات الشخصية، يمكن قياسه بدقة بالغة من خلال سلسلة من العبارات تسمى "اختبار التوجه نحو الحياة".
ويشتمل الاختبار على عبارات مثل "حتى أسوأ الأحداث أو المواقف لها جانب إيجابي"، و"إذا كان هناك شيء سيئ سيحدث لي، فإنه سوف يحدث." وتقوم بتصنيف البيانات على مقياس من "القبول بشدة" إلى "عدم القبول بشدة"، ويمكن إضافة النتائج لتحديد مستوى التفاؤل أو التشاؤم.
في حال قمت بإجراء الاختبار واكتشفت أنك متشائم؟ لا ترتبك. وأظهرت الدراسات أنه يمكنك تدريب نفسك لتكون شخصاً إيجابياً.
وقال روزانسكي: "يمكن للناس تغيير أنماط تفكيرهم، ولكن مثل أي شيء آخر، إنها عضلة تحتاج إلى التطوير."
ووجدت إحدى الدراسات أن الأمر يتطلب 30 دقيقة فقط من ممارسة التأمل في اليوم على مدار أسبوعين لحدوث تغيير في الدماغ قابل للقياس.
وقال عالم الأعصاب ريتشارد ديفيدسون، أستاذ الطب النفسي بجامعة "ويسكونسن ماديسون" إن وظيفة العقول لدى الناس تتغير عندما يتم تدريسهم هذه الأنواع من التدريبات العقلية، بطرق قد تدعم هذه الأنواع من الصفات الإيجابية.
ووفقاً للتحليل التلوي للدراسات الحالية، فإن إحدى الطرق الأكثر فاعلية لزيادة التفاؤل تقوم على أسلوب "أفضل شخصية ممكنة"، بحيث تتخيل أو تكتب عن نفسك في مستقبل حققت فيه كل أهداف حياتك، وتم حل جميع مشاكلك.
بالإضافة إلى أسلوب آخر وهو ممارسة الامتنان، فمجرد قضاء بضع دقائق يومياً بكتابة ما يجعلك ممتناً قد يحسن من نظرتك للحياة. اذكر التجارب الإيجابية التي مررت بها في ذلك اليوم، والتي يمكن أن تثير تفاؤلك أيضاً.
وقال روزانسكي: "أخيراً، نعلم أن العلاجات السلوكية فعالة للغاية للاكتئاب"، مضيفاً أنه يمكن تطبيق نفس المبادئ التي نطبقها على الاكتئاب، مثل أن "تعلّم أن هناك طريقة بديلة للتفكير أو إعادة صياغة الأفكار السلبية، وإمكانية إحراز تقدم كبير مع متشائم بهذه الطريقة".