السجن لشخصين نشرا صورة جثة لاعب ارجنتيني أثناء التشريح
القبة نيوز - قضت محكمة إنكليزية أمس الاثنين بسجن شخصين لولوجهما بطريقة غير شرعية إلى تسجيل الدائرة التلفزيونية المغلقة لتشريح جثة لاعب كرة القدم الأرجنتيني إميليانو سالا، ونشر صور من العملية على شبكة الإنترنت.
وحكم على مديرة شركة شبكة الدائرة المغلقة شيري براي (49 عاما) بالسجن 14 شهرا بعد إدانتها بثلاث تهم تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر وإعاقة مسار العدالة، وبخمسة أشهر للموظف كريستوفر آشفورد (62 عاما) الذي أقر بذنبه في ثلاث تهم بإساءة استخدام الكمبيوتر.
ولقي سالا حتفه في سن الثامنة والعشرين في يناير الماضي، بعدما تحطمت في بحر المانش الطائرة الصغيرة التي كانت تقله من مدينة ناديه السابق نانت الفرنسي، الى الجديد كارديف سيتي الويلزي.
وقالت رومينا سالا شقيقة اللاعب في بيان إن ما قام به المدانان كان «شريرا»، مشيرة الى أنها اكتشفت الصور بعدما انتشرت على إنستغرام.
أضافت «لن تمحى تلك الصور من رأسي. لا يمكن لأخي وأمي أن ينسيا هذا الأمر. من الصعب بالنسبة لي أن أعيش بهذه الصورة».
وتمكن الشخصان من النفاذ إلى الدوائر التلفزيونية المغلقة لعملية التشريح التي حصلت في بورنموث (جنوب إنكلترا) في السابع من فبراير الماضي، وبعثت براي برسالة إلى أشفورد قبل مناوبته الليلية، كتبت فيها «هناك أمر لطيف على الطاولة لتشاهده عندما تكون في العمل».(أ ف ب)
والتقطت براي صورة عن طريق هاتفها المحمول وأرسلتها لابنتها، قبل أن تجد طريقها للانتشار على وسائل التواصل، بحسب محكمة سويندون كراون.
وقال المدعي العام روبرت ويلينغ إن براي وأعضاء من طاقمها «كانوا يراقبون عمليات تشريح الجثث على شريط الدائرة التلفزيونية المغلقة».
وحكم على مديرة شركة شبكة الدائرة المغلقة شيري براي (49 عاما) بالسجن 14 شهرا بعد إدانتها بثلاث تهم تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر وإعاقة مسار العدالة، وبخمسة أشهر للموظف كريستوفر آشفورد (62 عاما) الذي أقر بذنبه في ثلاث تهم بإساءة استخدام الكمبيوتر.
ولقي سالا حتفه في سن الثامنة والعشرين في يناير الماضي، بعدما تحطمت في بحر المانش الطائرة الصغيرة التي كانت تقله من مدينة ناديه السابق نانت الفرنسي، الى الجديد كارديف سيتي الويلزي.
وقالت رومينا سالا شقيقة اللاعب في بيان إن ما قام به المدانان كان «شريرا»، مشيرة الى أنها اكتشفت الصور بعدما انتشرت على إنستغرام.
أضافت «لن تمحى تلك الصور من رأسي. لا يمكن لأخي وأمي أن ينسيا هذا الأمر. من الصعب بالنسبة لي أن أعيش بهذه الصورة».
وتمكن الشخصان من النفاذ إلى الدوائر التلفزيونية المغلقة لعملية التشريح التي حصلت في بورنموث (جنوب إنكلترا) في السابع من فبراير الماضي، وبعثت براي برسالة إلى أشفورد قبل مناوبته الليلية، كتبت فيها «هناك أمر لطيف على الطاولة لتشاهده عندما تكون في العمل».(أ ف ب)
والتقطت براي صورة عن طريق هاتفها المحمول وأرسلتها لابنتها، قبل أن تجد طريقها للانتشار على وسائل التواصل، بحسب محكمة سويندون كراون.
وقال المدعي العام روبرت ويلينغ إن براي وأعضاء من طاقمها «كانوا يراقبون عمليات تشريح الجثث على شريط الدائرة التلفزيونية المغلقة».