بعد تهديد الصين بالفيتو .. مجلس الأمن يؤجل التصويت على قرار حول أفغانستان
القبة نيوز- أُرجأ مجلس الأمن الدولي تصويتاً على نص حول أفغانستان، مهدد بفيتو صيني إلى عصر اليوم الثلاثاء، بعد أن كان مقرراً في الأصل أمس الاثنين، بعد ساعتين ونصف الساعة من المفاوضات الشاقة في جلسة مغلقة، حسب ما أفاد دبلوماسيون.
وينصّ القرار الذي سيطرح للتصويت على تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عاماً واحداً.
وتهدد الصين منذ 15 يوماً باستخدام حق النقض إذا لم تُدرج في النص الذي قدته ألمانيا وإندونيسيا، إشارة إلى مشروعها الاقتصادي "طرق الحرير الجديدة".
وتعارض الولايات المتحدة، التي تخوض نزاعاً تجارياً مع الصين، الطلب الصيني معتبرةً أن ذكر مشروع طرق الحرير، لا علاقة له بهدف القرار.
وتحظى واشنطن بدعم غالبية دول مجلس الأمن حول هذا الموضوع.
وفي مارس(آذار) الماضي، حصل التجاذب نفسه، لكنه انتهى بتمديد تقني لمهمة البعثة 6 أشهر تنتهي اليوم.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أنهت ألمانيا واندونيسيا، صياغة النص وطلبتا التصويت عليه الاثنين.
ويُلمح مشروع القرار إلى "الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي".
وفي معركتها، قدمت الصين مشروع قرار منافساً، لا يذكر مبادرتها الضخمة لكنه ينص مجدداً على تمديد تقني لمهمة البعثة، دون تحديد المدة.
ويُعتبر النص غير مقبول لدى المعسكر الآخر الذي ضمن امتناع عددٍ كافٍ من الدول عن التصويت لمنع تبنيه.
ويعتبر هذا المعسكر أن الأساسي تفصيل دور الأمم المتحدة في الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في 28 سبتمبر(أيلول) الجاري
ويطلب نص برلين وجاكارتا من البعثة "أن تدعم، بالتشاور الوثيق والتنسيق مع الحكومة الأفغانية، تنظيم انتخابات أفغانية بمشاركة كل الأطراف، شفافة وذات مصداقية، بما فيها الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 سبتمبر (أيلول)" الجاري.
ويطلب مشروع القرار من بعثة الأمم المتحدة "العمل بشكل وثيق" مع المنظمين الأفغان "يوم الاقتراع وبعده لمساعدتهم على إنجاز عملية شفافة لإعلان النتائج".
وقال دبلوماسيون إنه يمكن التخلي عن النصين المتنافسين لصالح نص ثالث تقوم ألمانيا واندونيسيا بصياغته، ليكون مشروع تسوية.
وسيركز النص الثالث الذي سيكون قصيراً بالمقارنة مع النص الأساسي، على مهمة البعثة دون ذكر طرق الحرير.
ولم يتضح إذا كانت الصين ستسحب الفيتو لتبني نص يعكس عجزها عن فرض ذكر مشروع طرق الحرير الجديدة.
و"طرق الحرير" مبادرة صينية ضخمة تتضمن مشاريع بنى تحتية من طرق، وسكك حديد، ومرافئ وتشمل نحو مئة دولة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، والوسطى.
وينصّ القرار الذي سيطرح للتصويت على تجديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عاماً واحداً.
وتهدد الصين منذ 15 يوماً باستخدام حق النقض إذا لم تُدرج في النص الذي قدته ألمانيا وإندونيسيا، إشارة إلى مشروعها الاقتصادي "طرق الحرير الجديدة".
وتعارض الولايات المتحدة، التي تخوض نزاعاً تجارياً مع الصين، الطلب الصيني معتبرةً أن ذكر مشروع طرق الحرير، لا علاقة له بهدف القرار.
وتحظى واشنطن بدعم غالبية دول مجلس الأمن حول هذا الموضوع.
وفي مارس(آذار) الماضي، حصل التجاذب نفسه، لكنه انتهى بتمديد تقني لمهمة البعثة 6 أشهر تنتهي اليوم.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أنهت ألمانيا واندونيسيا، صياغة النص وطلبتا التصويت عليه الاثنين.
ويُلمح مشروع القرار إلى "الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي".
وفي معركتها، قدمت الصين مشروع قرار منافساً، لا يذكر مبادرتها الضخمة لكنه ينص مجدداً على تمديد تقني لمهمة البعثة، دون تحديد المدة.
ويُعتبر النص غير مقبول لدى المعسكر الآخر الذي ضمن امتناع عددٍ كافٍ من الدول عن التصويت لمنع تبنيه.
ويعتبر هذا المعسكر أن الأساسي تفصيل دور الأمم المتحدة في الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في 28 سبتمبر(أيلول) الجاري
ويطلب نص برلين وجاكارتا من البعثة "أن تدعم، بالتشاور الوثيق والتنسيق مع الحكومة الأفغانية، تنظيم انتخابات أفغانية بمشاركة كل الأطراف، شفافة وذات مصداقية، بما فيها الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 سبتمبر (أيلول)" الجاري.
ويطلب مشروع القرار من بعثة الأمم المتحدة "العمل بشكل وثيق" مع المنظمين الأفغان "يوم الاقتراع وبعده لمساعدتهم على إنجاز عملية شفافة لإعلان النتائج".
وقال دبلوماسيون إنه يمكن التخلي عن النصين المتنافسين لصالح نص ثالث تقوم ألمانيا واندونيسيا بصياغته، ليكون مشروع تسوية.
وسيركز النص الثالث الذي سيكون قصيراً بالمقارنة مع النص الأساسي، على مهمة البعثة دون ذكر طرق الحرير.
ولم يتضح إذا كانت الصين ستسحب الفيتو لتبني نص يعكس عجزها عن فرض ذكر مشروع طرق الحرير الجديدة.
و"طرق الحرير" مبادرة صينية ضخمة تتضمن مشاريع بنى تحتية من طرق، وسكك حديد، ومرافئ وتشمل نحو مئة دولة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، والوسطى.