تمكين المعلم
زينا الكركي
القبة نيوز- مع اختلاف النظريات التربوية وتطور الأدوات التعليمية يبقى دور المعلم دورا حيويا وأساسيا، وبالرغم من التطور التكنولوجي واختلاف مصادر المعلومة وتنوعها والتركيز على محورية دور الطالب في الغرفة الصفية لا تزال الحاجة الى المعلم المؤهل والمتمكن من ادارة العملية التعليمية بجميع عناصرها حاجة قائمة ومستمرة.
وعليه فإن من أهم أعمدة الإصلاح في التعليم، تدريب وتأهيل المعلمين وتطوير مهاراتهم ليتناغم اداءهم مع متطلبات العصر الحديث والنظريات التعليمية الحديثة وليعكس اداءهم فهما وتمكنا من استخدام الادوات الحديثة في الغرفة الصفية وخارجها مما ينعكس على مهارات الطلبة وقدراتهم بعد التخرج والتحاقهم بسوق العمل. فإذا كان المعلم مؤهلا ومتمكنا كان الطالب كذلك.
وعند إعداد المعلمين يجب الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلبة والذي ينتمي معظمهم للجيل الحديث او ما يسمى جيل (زدZ ). حيث يتميز هذا الجيل بانفتاحه على وسائل التواصل الاجتماعي وقدرته على التعاطي مع وسائل التكنولوجيا بكل سهولة ويسر. لذلك من المنطقي أن يتم إعداد وتأهيل المعلمين ليصبحوا قادرين على التعامل والتفاعل مع جيل حداثي ومختلف عن الاجيال السابقة، حيث الحصول على المعلومة اسهل من أي وقت مضى وحيث التفاعل ما بين المعلم والطلبة ليس للحصول على المعلومة بل لاكتساب مهارات جديدة وصقل مهارات الطلبة في تمييز المعلومة الحميدة ومعرفة الغث من السمين.
فإذا كان الهدف رفع مستوى التعليم وإصلاحه ونقله نقلة نوعية فمن الواجب إعادة النظر في طريقة إعداد المعلم والاستثمار في قدراته ومهاراته ويُعرّف تمكين المعلم على أنه منح المعلم حقه في المشاركة في تحديد الأهداف والسياسات الدراسية وممارسة القرار المهني فيما يخص كيفية التدريس وماذا يتم تدريسه. وحتى يكون المعلم قادرا على المشاركة عليه أن يكون ملماً بالمفاهيم التعليمية وان يطور ملكة الحوار والتواصل واحترام رأي الآخر المختلف.
ان تمكين المعلمين لا يحصل بين ليلة و ضحاها، فهو عملية مستمرة بحاجة الى جهد كثيف وايمان بأهمية إحداث التغيير من قبل المسؤولين ومن قبل المعلمين وهي عملية ترتكز على النتائج التي تتجلى في التصرفات والسلوك مع المحيطين من حيث الثقة بالنفس والاداء الرفيع المستوى والتفاعل الايجابي مع المحيطين من طلبة وزملاء والدافعية للتطور والتعلم المستمر.
لذلك ليس من العدل تقييم اداء المعلمين وفق معاييرعالية الجودة بدون توفير فرص التدريب والتأهيل المتكافئة لهم جميعا وليس من المنطق ان يتم اعداد معلمي اليوم كما تم إعداد المعلمين في السابق. للمعلم الحق في التدريب والتأهيل والتطور الوظيفي و من ثم من الممكن مسائلته عن أدائه وليس العكس. التمكين وإعطاء الحقوق أولا ومن ثم المسائلة عن الاداء والتقييم.
وعليه فإن من أهم أعمدة الإصلاح في التعليم، تدريب وتأهيل المعلمين وتطوير مهاراتهم ليتناغم اداءهم مع متطلبات العصر الحديث والنظريات التعليمية الحديثة وليعكس اداءهم فهما وتمكنا من استخدام الادوات الحديثة في الغرفة الصفية وخارجها مما ينعكس على مهارات الطلبة وقدراتهم بعد التخرج والتحاقهم بسوق العمل. فإذا كان المعلم مؤهلا ومتمكنا كان الطالب كذلك.
وعند إعداد المعلمين يجب الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلبة والذي ينتمي معظمهم للجيل الحديث او ما يسمى جيل (زدZ ). حيث يتميز هذا الجيل بانفتاحه على وسائل التواصل الاجتماعي وقدرته على التعاطي مع وسائل التكنولوجيا بكل سهولة ويسر. لذلك من المنطقي أن يتم إعداد وتأهيل المعلمين ليصبحوا قادرين على التعامل والتفاعل مع جيل حداثي ومختلف عن الاجيال السابقة، حيث الحصول على المعلومة اسهل من أي وقت مضى وحيث التفاعل ما بين المعلم والطلبة ليس للحصول على المعلومة بل لاكتساب مهارات جديدة وصقل مهارات الطلبة في تمييز المعلومة الحميدة ومعرفة الغث من السمين.
فإذا كان الهدف رفع مستوى التعليم وإصلاحه ونقله نقلة نوعية فمن الواجب إعادة النظر في طريقة إعداد المعلم والاستثمار في قدراته ومهاراته ويُعرّف تمكين المعلم على أنه منح المعلم حقه في المشاركة في تحديد الأهداف والسياسات الدراسية وممارسة القرار المهني فيما يخص كيفية التدريس وماذا يتم تدريسه. وحتى يكون المعلم قادرا على المشاركة عليه أن يكون ملماً بالمفاهيم التعليمية وان يطور ملكة الحوار والتواصل واحترام رأي الآخر المختلف.
ان تمكين المعلمين لا يحصل بين ليلة و ضحاها، فهو عملية مستمرة بحاجة الى جهد كثيف وايمان بأهمية إحداث التغيير من قبل المسؤولين ومن قبل المعلمين وهي عملية ترتكز على النتائج التي تتجلى في التصرفات والسلوك مع المحيطين من حيث الثقة بالنفس والاداء الرفيع المستوى والتفاعل الايجابي مع المحيطين من طلبة وزملاء والدافعية للتطور والتعلم المستمر.
لذلك ليس من العدل تقييم اداء المعلمين وفق معاييرعالية الجودة بدون توفير فرص التدريب والتأهيل المتكافئة لهم جميعا وليس من المنطق ان يتم اعداد معلمي اليوم كما تم إعداد المعلمين في السابق. للمعلم الحق في التدريب والتأهيل والتطور الوظيفي و من ثم من الممكن مسائلته عن أدائه وليس العكس. التمكين وإعطاء الحقوق أولا ومن ثم المسائلة عن الاداء والتقييم.