منتدى الرواد يحتفي برواية "حكايات الدرج"
القبة نيوز- اقام منتدى الرواد الكبار يوم الثلاثاء 2019/9/3 ندوة حول رواية "حكايات الدرج"، الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، للروائي مجدي دعيبس.
شارك في الندوة التي ادارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص كل من الناقد د. سليمان الازرعي، والشاعر مهدي نصير، وبحضور مديرة المنتدى هيفاء البشير وعدد من الجمهور المهتم بالشأن الثقافي.
رحبت البشير بالحضور والمشاركين في الندوة، مشيرة الى ان المواهبة الابداعية تتجاوز حدود، فالحياة نفسها حكاية كبيرة، وما على المبدع إلا أن يلتقط تفاصيلها بذكاء، وهذا ما حصل مع دعيبس، وهو عميد متقاعد من سلاح الجو الذي فتح خزانة ذاكرته ونهل منها لتخرج لنا هذه الرواية.
رأى المشاركون ان الرواية تتحدث عن التغيرات الاجتماعية والفقر والبطالة والمخدرات، التي طرأت على المجتمع الأردني مطلع العقد الأخير من القرن المنصرم.
واشار المتحدثون الى ان السرد الروائي جاء على لسان ثلاث مراهقات تربطهن صداقة وحياة أسرية مشتتة نتيجة لظروف مجتمعية خارجة عن إرادتهن.
الناقد د. سليمان الازرعي قدم لمحة حول عناصر الرواية : المكان "حي الارمن- جبل الاشرفية"، الشخصيات نسوية يافعة لديها طموحات وتصورات عن الحب، وهذا يدل على قدرة المؤلف على الدخول في عالم المرأة في مرحلة المراهقة وتفاصيل المكان.
تتناول الرواية كما قال الازرعي شخصيات نسائية تتشابك وتتقاطع مصائرها وترسل خطوط اللامتناهية والمتشكلة لتصنع نسيج الرواية، التي تعد انتصار للمرأة وروائية نسويه بامتياز.
اما المكان وفق الازرعي، فكان يتململ وينبض في مكانه حتى النهاية كأنما كاميرا الرصد الواسع تتهيأ لتنفيذ حركة الزوم والفوكس لتقف عند مقتل "ابو صدام"، في شارع "بارطو" اذ ذهب ضحية المدمنين ومروجين المخدرات وحبوب الهلوسة.
فيما اعتبر مهدي نصير ان "حكايات الدرج" قامت على جزء من تاريخ عمان وهو "جبل الاشرفية"، وحياة الفقر والتغيرات العنيفة التي كانت تمور في احشاء المجتمع العماني في منتصف التسعينات من تجارة المخدرات وبيع الاعضاء البشرية والجريمة والعصابات والانفلات الاجتماعي، جاء ذلك من خلال راويات صديقات مراهقات ثلاث.
قامت الرواية كما وصفها نصير، على اللقطات المتتابعة والتي ينتقل بها الروائي من موضوع الى موضوع دون فواصل ودون تمهيد او ربط، اما اللغة فهي سهلة ممتنعة وبسيطة متماسكة ومشرقة.
ونوه نصير الى ان دعيبس، استخدم تقنية تداخل الحلم مع سرد الواقع كأداة تشويق مثال حلم سحر ورحلتها للذهاب لبيت صديقتها نجوى عندما تشاهد جنازة نور وبعد خطوات جنازة نادر كشيش الحمام وجنازة المسكين ابو صدام.
كما مارس دعيبس كما رأى نصير، رقابة شديدة على موضوعاتها فهو لم يقترب من التابوهات وهذا ادى الى نزع الدسم من احداث كثيرة وشخصيات تحمل في مكوناتها اشياء كثيرة لتقولها وتمارسها لو ان دعيبس اعطاها حريتها في الحركة داخل الرواية.
من جانبه قال الروائي مجدي دعيبس إن "حكايات الدرج"، تروي حكاية الأحياء المكتظة في العواصم والمدن الكبيرة على اختلاف المسمى الذي يترواح بين المناطق الشعبية او الضواحي الفقير، او مدن الصفيح.
واشار دعيبس الى ان روايته تناولت حياة ثلاثة مراهقات يعشن في "جبل الاشرفية"، مطلع العقد الاخير من القرن المنصرم يتناوبن على سرد احدث الرواية، ما بين الهواجس التي ترافق مرحلة المراهقة وأحلام اليقظة. فيأتي الواقع الصعب ليشكل المشهد بظلال قاتمة تستمر حتى النهاية، كما ترصد الرواية الاحول الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع الأردني خلال الفترة المشار اليها من عودة المغتربين بعد حرب الخليج الثانية وتردي الاوضاع الاقتصادية وتفشي الفقر والمخدرات.
وتتصدى احداث الرواية كما قال المؤلف، لموضوع القهر الذي تتعرض له المرأة في ظل مجتمع ذكوري من خلال عرض اكثر من نموذج مثل المس نادية وعائشة وسميرة وانتصار.
شارك في الندوة التي ادارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص كل من الناقد د. سليمان الازرعي، والشاعر مهدي نصير، وبحضور مديرة المنتدى هيفاء البشير وعدد من الجمهور المهتم بالشأن الثقافي.
رحبت البشير بالحضور والمشاركين في الندوة، مشيرة الى ان المواهبة الابداعية تتجاوز حدود، فالحياة نفسها حكاية كبيرة، وما على المبدع إلا أن يلتقط تفاصيلها بذكاء، وهذا ما حصل مع دعيبس، وهو عميد متقاعد من سلاح الجو الذي فتح خزانة ذاكرته ونهل منها لتخرج لنا هذه الرواية.
رأى المشاركون ان الرواية تتحدث عن التغيرات الاجتماعية والفقر والبطالة والمخدرات، التي طرأت على المجتمع الأردني مطلع العقد الأخير من القرن المنصرم.
واشار المتحدثون الى ان السرد الروائي جاء على لسان ثلاث مراهقات تربطهن صداقة وحياة أسرية مشتتة نتيجة لظروف مجتمعية خارجة عن إرادتهن.
الناقد د. سليمان الازرعي قدم لمحة حول عناصر الرواية : المكان "حي الارمن- جبل الاشرفية"، الشخصيات نسوية يافعة لديها طموحات وتصورات عن الحب، وهذا يدل على قدرة المؤلف على الدخول في عالم المرأة في مرحلة المراهقة وتفاصيل المكان.
تتناول الرواية كما قال الازرعي شخصيات نسائية تتشابك وتتقاطع مصائرها وترسل خطوط اللامتناهية والمتشكلة لتصنع نسيج الرواية، التي تعد انتصار للمرأة وروائية نسويه بامتياز.
اما المكان وفق الازرعي، فكان يتململ وينبض في مكانه حتى النهاية كأنما كاميرا الرصد الواسع تتهيأ لتنفيذ حركة الزوم والفوكس لتقف عند مقتل "ابو صدام"، في شارع "بارطو" اذ ذهب ضحية المدمنين ومروجين المخدرات وحبوب الهلوسة.
فيما اعتبر مهدي نصير ان "حكايات الدرج" قامت على جزء من تاريخ عمان وهو "جبل الاشرفية"، وحياة الفقر والتغيرات العنيفة التي كانت تمور في احشاء المجتمع العماني في منتصف التسعينات من تجارة المخدرات وبيع الاعضاء البشرية والجريمة والعصابات والانفلات الاجتماعي، جاء ذلك من خلال راويات صديقات مراهقات ثلاث.
قامت الرواية كما وصفها نصير، على اللقطات المتتابعة والتي ينتقل بها الروائي من موضوع الى موضوع دون فواصل ودون تمهيد او ربط، اما اللغة فهي سهلة ممتنعة وبسيطة متماسكة ومشرقة.
ونوه نصير الى ان دعيبس، استخدم تقنية تداخل الحلم مع سرد الواقع كأداة تشويق مثال حلم سحر ورحلتها للذهاب لبيت صديقتها نجوى عندما تشاهد جنازة نور وبعد خطوات جنازة نادر كشيش الحمام وجنازة المسكين ابو صدام.
كما مارس دعيبس كما رأى نصير، رقابة شديدة على موضوعاتها فهو لم يقترب من التابوهات وهذا ادى الى نزع الدسم من احداث كثيرة وشخصيات تحمل في مكوناتها اشياء كثيرة لتقولها وتمارسها لو ان دعيبس اعطاها حريتها في الحركة داخل الرواية.
من جانبه قال الروائي مجدي دعيبس إن "حكايات الدرج"، تروي حكاية الأحياء المكتظة في العواصم والمدن الكبيرة على اختلاف المسمى الذي يترواح بين المناطق الشعبية او الضواحي الفقير، او مدن الصفيح.
واشار دعيبس الى ان روايته تناولت حياة ثلاثة مراهقات يعشن في "جبل الاشرفية"، مطلع العقد الاخير من القرن المنصرم يتناوبن على سرد احدث الرواية، ما بين الهواجس التي ترافق مرحلة المراهقة وأحلام اليقظة. فيأتي الواقع الصعب ليشكل المشهد بظلال قاتمة تستمر حتى النهاية، كما ترصد الرواية الاحول الاجتماعية والاقتصادية التي طرأت على المجتمع الأردني خلال الفترة المشار اليها من عودة المغتربين بعد حرب الخليج الثانية وتردي الاوضاع الاقتصادية وتفشي الفقر والمخدرات.
وتتصدى احداث الرواية كما قال المؤلف، لموضوع القهر الذي تتعرض له المرأة في ظل مجتمع ذكوري من خلال عرض اكثر من نموذج مثل المس نادية وعائشة وسميرة وانتصار.