رواية "روح في حجر" تتحدث عن مجازر الارهاب
القبة نيوز – بحضور سفيرة العراق في الأردن د. صفية السهيل، وقعت الكاتبة العراقية زهراء طالب حسن روايتها "روح في حجر"، الحائزة على جائزة "توفيق بكار للرواية"، لعام 2019، في العاصمة التونسية، وذلك يوم الثلاثاء 27-8-2019 .
شارك في الحفل الكاتبة هدى ابو غنيمة، وأداره المستشارة الثقافية القاصة سحر ملص، وبحضور مديرة المنتدى هيفاء البشير التي رحبت بسفيرة العراق، مبينة ان المؤلفة تناولت في روايتها بعضاً من الوحشية التي تعرضت لها النساء في العراق، فالرواية مرآة المجتمع وهي التي ترصد المتغيرات التي تتعرض لها المجتمعات كما حاصل في المجتمع العراقي الذي عاش الحروب التي خلفت عذابات والام وتهجير وقتل، فالى أي مدى نجحت حسن في ايصال رسالتها.
من جانبها قالت حسن "روح في حجر"، هي الرسالة للعالم الذين لم يسمعوا بما حدث من مجازر بشرية وتطهير عرقي، فهناك من يعتقد ان تجارة العبيد قد طوى التاريخ صفحتها المشؤومة، فجاءت "روح في حجر"، لتخبر عن حكاية ربما حصلت في العراق او سوريا.
وأشارت المؤلفة الى انها كانت حريصة على عدم تخصيص الرواية في منطقة "جبل سنجار في العراق"، إنما اردت لروايتي ان تكن شاملة لكل تلك البقاع التي عاشت الامرين بالتهجير والاستعباد، فالرواية على الرغم من كل الاسى الذي عاشته البطلة إلا ان رسالتها كانت واضحة حيث روح الإرادة، تلك الروح القادرة على ايقاد التحدي من قاع المستحيل، لن يجدى نفعا ان تقف حيث عبثت الاقدار بمصيرها، فلا بد من بدايات جديدة وخلق مستقبل نرضاه لنا.
من جانبها رأت الكاتبة هدى ابو غنيمة ان المؤلفة تسرد في هذه الرواية تجربة انسانية آثرت ان لا تحدد المكان ولا الزمان وإن كانت تستدعي الى اذهاننا اجتياح العراق وتداعياته من ارهاب وقتل وتدمير روح الإنسان أولا لتلوذ بالحجر.
تتحدث الرواية كما قالت ابو غنيمة عن فتاة ولدت في فصل الربيع، واسمها عبير تيمنا بعطر الربيع، تتذكر طفولتها الهادئة بين عائلتها في منزلها في احد الجبال، وتتحدث ايضا عن احتلال العراق وودود الارهابيون الذين استولوا على المدينة وقتلوا رجالها وسبوا نسائها وكانت هي احدى الضحايا التي استعبدت بعد ان قتل افراد عائلتها ولم يبقى لها سوى حجار من مكان بيتها اخذتهم كتعويذة تتحصن بها من المأساة التي سردتها مفعمة بالمرارة والسوداوية في ظلال الرايات السوداء في عالم موحش يحكمه قانون الغاب الذي لا تدرك لغته.
لجنة التحكيم جائزة "بكار للرواية"، قالت عن "روح في حجر"، إنها "تتميز بالطرفة وعمق تشويق وقدرة على نحت الشخصيات وتطويرها تطوير ناميا يتماشى ونمو الأحداث، ولمتانة بنائها السردي وطرافة خاتمتها وسلامة لغتها ومما يثمن في هذه الرواية ابعادها الإنسانية النبيلة، وكشفها المأساة التي تعرض لها جزء من الشعب العراقي حين استولى الإرهابيون على مدنه وبيوته وقتلوا رجالة وسبوا بناته"
تحمل الجائزة الادبية السنوية للرواية المكتوبة باللغة العربية اسم الأديب والروائي التونسي الكبير توفيق بكار (1927-2017)، الذي تخرج في أواخر الخمسينات من جامعة السربون ويعد من مؤسسي الجامعة التونسية وتتلمذ على يديه أغلب أساتذة الحضارة العربية في تونس، وكان ميالا للادب الحديث وله فضل كبير في ادراج الادب الحديث في الجامعة التونسية، رغم انصراف زملائه الى الادب القديم، وفق ما أفاد به الجامعي فاروق العمراني خلال تقديم لمحة بالمناسبة عن حياة الفقيد الناقد الأدبي التونسي توفيق بكار.
شارك في الحفل الكاتبة هدى ابو غنيمة، وأداره المستشارة الثقافية القاصة سحر ملص، وبحضور مديرة المنتدى هيفاء البشير التي رحبت بسفيرة العراق، مبينة ان المؤلفة تناولت في روايتها بعضاً من الوحشية التي تعرضت لها النساء في العراق، فالرواية مرآة المجتمع وهي التي ترصد المتغيرات التي تتعرض لها المجتمعات كما حاصل في المجتمع العراقي الذي عاش الحروب التي خلفت عذابات والام وتهجير وقتل، فالى أي مدى نجحت حسن في ايصال رسالتها.
من جانبها قالت حسن "روح في حجر"، هي الرسالة للعالم الذين لم يسمعوا بما حدث من مجازر بشرية وتطهير عرقي، فهناك من يعتقد ان تجارة العبيد قد طوى التاريخ صفحتها المشؤومة، فجاءت "روح في حجر"، لتخبر عن حكاية ربما حصلت في العراق او سوريا.
وأشارت المؤلفة الى انها كانت حريصة على عدم تخصيص الرواية في منطقة "جبل سنجار في العراق"، إنما اردت لروايتي ان تكن شاملة لكل تلك البقاع التي عاشت الامرين بالتهجير والاستعباد، فالرواية على الرغم من كل الاسى الذي عاشته البطلة إلا ان رسالتها كانت واضحة حيث روح الإرادة، تلك الروح القادرة على ايقاد التحدي من قاع المستحيل، لن يجدى نفعا ان تقف حيث عبثت الاقدار بمصيرها، فلا بد من بدايات جديدة وخلق مستقبل نرضاه لنا.
من جانبها رأت الكاتبة هدى ابو غنيمة ان المؤلفة تسرد في هذه الرواية تجربة انسانية آثرت ان لا تحدد المكان ولا الزمان وإن كانت تستدعي الى اذهاننا اجتياح العراق وتداعياته من ارهاب وقتل وتدمير روح الإنسان أولا لتلوذ بالحجر.
تتحدث الرواية كما قالت ابو غنيمة عن فتاة ولدت في فصل الربيع، واسمها عبير تيمنا بعطر الربيع، تتذكر طفولتها الهادئة بين عائلتها في منزلها في احد الجبال، وتتحدث ايضا عن احتلال العراق وودود الارهابيون الذين استولوا على المدينة وقتلوا رجالها وسبوا نسائها وكانت هي احدى الضحايا التي استعبدت بعد ان قتل افراد عائلتها ولم يبقى لها سوى حجار من مكان بيتها اخذتهم كتعويذة تتحصن بها من المأساة التي سردتها مفعمة بالمرارة والسوداوية في ظلال الرايات السوداء في عالم موحش يحكمه قانون الغاب الذي لا تدرك لغته.
لجنة التحكيم جائزة "بكار للرواية"، قالت عن "روح في حجر"، إنها "تتميز بالطرفة وعمق تشويق وقدرة على نحت الشخصيات وتطويرها تطوير ناميا يتماشى ونمو الأحداث، ولمتانة بنائها السردي وطرافة خاتمتها وسلامة لغتها ومما يثمن في هذه الرواية ابعادها الإنسانية النبيلة، وكشفها المأساة التي تعرض لها جزء من الشعب العراقي حين استولى الإرهابيون على مدنه وبيوته وقتلوا رجالة وسبوا بناته"
تحمل الجائزة الادبية السنوية للرواية المكتوبة باللغة العربية اسم الأديب والروائي التونسي الكبير توفيق بكار (1927-2017)، الذي تخرج في أواخر الخمسينات من جامعة السربون ويعد من مؤسسي الجامعة التونسية وتتلمذ على يديه أغلب أساتذة الحضارة العربية في تونس، وكان ميالا للادب الحديث وله فضل كبير في ادراج الادب الحديث في الجامعة التونسية، رغم انصراف زملائه الى الادب القديم، وفق ما أفاد به الجامعي فاروق العمراني خلال تقديم لمحة بالمناسبة عن حياة الفقيد الناقد الأدبي التونسي توفيق بكار.