زواتي تتنبأ: 500 مليار دولار استثمارات الطاقة المتجددة في 2040
القبة نيوز- مندوبا عن رئيس الوزراء افتتحت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي اليوم الثلاثاء فعاليات المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة للبحث في مستجدات القطاع المتوقع ان يبلغ حجم الاستثمار فيه 500 مليار دولار عام 2040.
وقالت زواتي في الافتتاح ان الأردن طور منذ عام 2014بيئة تشريعية مكنته من تطويرمشاريع طاقة متجددة (شمس ورياح) تضخ كهرباء نظيفة الى الشبكة الكهربائية باستطاعة اجمالية وصلت حالياً الى (1200) ميجاواط وتساهم بحوالي 12% من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة خلال عام 2018.
وتوقعت زواتي ان ترتفع هذه النسبة الى حوالي 20% عام 2022 (أي خُمس احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية سيكون من الطاقة المتجددة)، في حين كانت مساهمة الطاقة المتجددة لا تتعدى 1% في العام 2014. لافتة الى ان حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة تجاوز حاجز الـ 4 مليارات دولار.
وأشارت الوزيرة زواتي الى ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية تعكف على إعداد استراتيجية بعيدة المدى لقطاع الطاقة حتى عام 2030 ونظرة مستقبلية حتى العام 2050 بالتشارك مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
وقالت ان هذه الاستراتيجية تركز على أربعة محاور رئيسية هي: 1) التقليل من الطاقة المستوردة 2) وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية (المتجددة) 3) تحقيق أمن التزود بالطاقة وتنويع مصادر الطاقة 4) خفض كلفة الطاقة.
وأكدت سعي الأردنمن خلال تفاهمات مع دول الجوار لتعزيز الربط الكهربائي لشبكات الكهرباء مع هذه الدول بما يتيح تبادل الطاقة الكهربائية خاصة تلك المولدة من الطاقة المتجددة، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للطاقة المتجددة.
وأشارت الوزيرة زواتي الى ان الأردن حقق عام 2018 المرتبة الأولى ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من التشيلي والهند من بين 103 دول من مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بالنمو في سوق الطاقة النظيفة والمتجددة في الأردن ومن ضمنها السياسات والتشريعات اللازمة للاستثمار في هذا المجال، وحجم الاستثمار المتحقق لتاريخه والمتوقع في المستقبل القريب وتأثير ذلك على إدارة موضوع غازات الدفيئة والتقليل من انبعاثات الكربونوذلك ضمن تقرير مؤسسة بلومبيرج البحثية عن وضع الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم للعام 2018 (Climatescope 2018).
وأكدت الوزيرة زواتي إن النهوض باستغلال مصادر الطاقة المتجددة وتوفيرها بأقل الكلف وتطوير صناعتها يحتاج الى مزيد من التعاون وتضافر الجهود على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية لافتة الى ان الاستثمار في تطوير هذه المصادر يحتاج الى توفير مصادر تمويلية مشجعة وجذابة تأخذ بالاعتبار الكلفة الاستثمارية المرتفعة نسبياً لبعض تقنيات استغلال هذه المصادر.
وبهذا الخصوص اشارت الى كلف تقنيات التخزين والتي يجب أن نعمل جميعاً على خفضها إلى القدر المطلوب، من خلال مزيد من البحث والاستقصاء، وتطوير الصناعة، ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف المعنية.
وقالت ان منطقتنا تنعم بمصادر وفيرة من مصادر الطاقة وخصوصاً الطاقة الشمسية تؤهلها لإطلاق التعاون المطلوب مع الدول الصناعية صاحبة التقنية للاستثمار في محطات الطاقة لتوليد الطاقة الكهربائية وتبادلها بين دول المنطقة للمساهمة في تغطية بعض الاحتياجات من الطاقة لدى هذه الدول والاستثمار بمجال صناعة الطاقة مؤكدة أهمية دور المنظمات والاتحادات والهيئات الدولية والاقليمية والعربية مثل الهيئة العربية للطاقة المتجددة، كأحد الآليات والوسائل الداعمة لهذا التعاون، والمساهمة في تطوير التقنيات ونقل المعرفة وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه قال وزير الطاقة والمعادن في المملكة المغربية عزيز رباح ان الثروة الخضراء في المنطقة العربية تشكل نقطة انطلاق لبناء تعاون عربي مشترك يستفيد من المناخ الملائم لاقامة اقتصاد اخضر مدعوم بالثروة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي مؤكدا ضرورة تغيير النمط التقليدي للاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
وأكد الوزير رباح أهمية الاجتماعات التي عقدها مع مسؤولين في قطاع الطاقة الأردني معربا عن امله ان تؤسس هذه الاجتماعات لتعاون مثمر بين الجانبين وإيجاد قاعدة تعاون عربي مشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.
بدوره طالب امين عامالهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني الحكومات العربية بالتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وديمومة عملها في قطاع الطاقة وتقليل الكلفة الإنتاجيةعليها لتنجنب الاحتكار وتعزيز التنافسية وتحقيق المسؤولية المجتمعية وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب كما هوالحال في الدول المتقدمة وان نراعي التخصص كأساس وعدم السماح بسيطرة الشركات الكبيرة على القطاع.
وتوقع ان يصل عدد السيارات الكهربائية في العالم أكثرمن 300مليون سيارة عام 2040 وان يعتمد العالم عام 2050 على الطاقة المتجدة بنسبة 70 بالمئة مؤكدا حاجة المنطقة العربية لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار عام 2040.
وتم خلال الاجتماع نقل رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين من الأردن الى المملكة المغربية.
ويناقش المشاركون في المنتدى الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة مستجدات قطاع الطاقة المتجددة وافاق تطوير القطاع والتحديات التي تواجهه.
ووفق المنظمين سيتم خلال المنتدى الإعلان عن استحداث وظائف جديدة في إدارة الطاقة في المؤسسات الحكومية والخاصة العربية.
ويشارك في المنتدى ممثلوالأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات وخبراء.
وكانت الوزيرة زواتي قد التقت اليوم وزير الطاقة والمعادن في المملكة المغربية عزيز رباح وبحثت معه مجالات التعاون الطاقي بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وقالت زواتي في الافتتاح ان الأردن طور منذ عام 2014بيئة تشريعية مكنته من تطويرمشاريع طاقة متجددة (شمس ورياح) تضخ كهرباء نظيفة الى الشبكة الكهربائية باستطاعة اجمالية وصلت حالياً الى (1200) ميجاواط وتساهم بحوالي 12% من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة خلال عام 2018.
وتوقعت زواتي ان ترتفع هذه النسبة الى حوالي 20% عام 2022 (أي خُمس احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية سيكون من الطاقة المتجددة)، في حين كانت مساهمة الطاقة المتجددة لا تتعدى 1% في العام 2014. لافتة الى ان حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة تجاوز حاجز الـ 4 مليارات دولار.
وأشارت الوزيرة زواتي الى ان وزارة الطاقة والثروة المعدنية تعكف على إعداد استراتيجية بعيدة المدى لقطاع الطاقة حتى عام 2030 ونظرة مستقبلية حتى العام 2050 بالتشارك مع الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
وقالت ان هذه الاستراتيجية تركز على أربعة محاور رئيسية هي: 1) التقليل من الطاقة المستوردة 2) وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية (المتجددة) 3) تحقيق أمن التزود بالطاقة وتنويع مصادر الطاقة 4) خفض كلفة الطاقة.
وأكدت سعي الأردنمن خلال تفاهمات مع دول الجوار لتعزيز الربط الكهربائي لشبكات الكهرباء مع هذه الدول بما يتيح تبادل الطاقة الكهربائية خاصة تلك المولدة من الطاقة المتجددة، بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للطاقة المتجددة.
وأشارت الوزيرة زواتي الى ان الأردن حقق عام 2018 المرتبة الأولى ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من التشيلي والهند من بين 103 دول من مختلف أنحاء العالم فيما يتعلق بالنمو في سوق الطاقة النظيفة والمتجددة في الأردن ومن ضمنها السياسات والتشريعات اللازمة للاستثمار في هذا المجال، وحجم الاستثمار المتحقق لتاريخه والمتوقع في المستقبل القريب وتأثير ذلك على إدارة موضوع غازات الدفيئة والتقليل من انبعاثات الكربونوذلك ضمن تقرير مؤسسة بلومبيرج البحثية عن وضع الطاقة النظيفة والمتجددة في العالم للعام 2018 (Climatescope 2018).
وأكدت الوزيرة زواتي إن النهوض باستغلال مصادر الطاقة المتجددة وتوفيرها بأقل الكلف وتطوير صناعتها يحتاج الى مزيد من التعاون وتضافر الجهود على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية لافتة الى ان الاستثمار في تطوير هذه المصادر يحتاج الى توفير مصادر تمويلية مشجعة وجذابة تأخذ بالاعتبار الكلفة الاستثمارية المرتفعة نسبياً لبعض تقنيات استغلال هذه المصادر.
وبهذا الخصوص اشارت الى كلف تقنيات التخزين والتي يجب أن نعمل جميعاً على خفضها إلى القدر المطلوب، من خلال مزيد من البحث والاستقصاء، وتطوير الصناعة، ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات بين جميع الأطراف المعنية.
وقالت ان منطقتنا تنعم بمصادر وفيرة من مصادر الطاقة وخصوصاً الطاقة الشمسية تؤهلها لإطلاق التعاون المطلوب مع الدول الصناعية صاحبة التقنية للاستثمار في محطات الطاقة لتوليد الطاقة الكهربائية وتبادلها بين دول المنطقة للمساهمة في تغطية بعض الاحتياجات من الطاقة لدى هذه الدول والاستثمار بمجال صناعة الطاقة مؤكدة أهمية دور المنظمات والاتحادات والهيئات الدولية والاقليمية والعربية مثل الهيئة العربية للطاقة المتجددة، كأحد الآليات والوسائل الداعمة لهذا التعاون، والمساهمة في تطوير التقنيات ونقل المعرفة وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الطاقة المتجددة.
من جانبه قال وزير الطاقة والمعادن في المملكة المغربية عزيز رباح ان الثروة الخضراء في المنطقة العربية تشكل نقطة انطلاق لبناء تعاون عربي مشترك يستفيد من المناخ الملائم لاقامة اقتصاد اخضر مدعوم بالثروة الصناعية الرابعة والاقتصاد الرقمي مؤكدا ضرورة تغيير النمط التقليدي للاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
وأكد الوزير رباح أهمية الاجتماعات التي عقدها مع مسؤولين في قطاع الطاقة الأردني معربا عن امله ان تؤسس هذه الاجتماعات لتعاون مثمر بين الجانبين وإيجاد قاعدة تعاون عربي مشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية.
بدوره طالب امين عامالهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني الحكومات العربية بالتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وديمومة عملها في قطاع الطاقة وتقليل الكلفة الإنتاجيةعليها لتنجنب الاحتكار وتعزيز التنافسية وتحقيق المسؤولية المجتمعية وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب كما هوالحال في الدول المتقدمة وان نراعي التخصص كأساس وعدم السماح بسيطرة الشركات الكبيرة على القطاع.
وتوقع ان يصل عدد السيارات الكهربائية في العالم أكثرمن 300مليون سيارة عام 2040 وان يعتمد العالم عام 2050 على الطاقة المتجدة بنسبة 70 بالمئة مؤكدا حاجة المنطقة العربية لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار عام 2040.
وتم خلال الاجتماع نقل رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين من الأردن الى المملكة المغربية.
ويناقش المشاركون في المنتدى الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة مستجدات قطاع الطاقة المتجددة وافاق تطوير القطاع والتحديات التي تواجهه.
ووفق المنظمين سيتم خلال المنتدى الإعلان عن استحداث وظائف جديدة في إدارة الطاقة في المؤسسات الحكومية والخاصة العربية.
ويشارك في المنتدى ممثلوالأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات وخبراء.
وكانت الوزيرة زواتي قد التقت اليوم وزير الطاقة والمعادن في المملكة المغربية عزيز رباح وبحثت معه مجالات التعاون الطاقي بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.