عث الفِراش يفضل الأسِرَّة المرتبة
القبة نيوز- من المعروف أن الشخص المنظم في حياته يلجأ إلى ترتيب سريره ووسادته بعد استيقاظه مباشرة. لكن من يفعل ذلك يعيش حياة أقل صحة، إذ يساعد على استضافة أحياء دقيقة تسبب لها مشاكل جمة.
يقضي الإنسان أكثر من ثلث حياته في السرير. لكن هذا المكان يمكن أن يتحول إلى "حديقة" من البكتيريا والفطريات. لكن لا أحد يرغب في مشاركة السرير مع العث أو البكتيريا. لذلك من المهم الاهتمام بنظافة غرفة النوم وتغيير الشراشف أمر في غاية الأهمية للاستمتاع بليلة مريحة و نوم هانئ.
وفقا لمعظم الخبراء يجب تغيير جميع أغطية الوسائد والبطانيات كل ثلاثة أسابيع كحد أقصى وغسلها. فجسم الإنسان يطلق حوالي واحد لتر ونصف من العرق. هذا في حالة درجات الحرارة العادية لكن في ظل الحرارة المرتفعة الحالية يمكن لجسم الإنسان إفراز ما يصل إلى خمسة لترات من العرق خلال النوم. ما يستدعي غسل الأغطية مرات أكثر. لأن الحرارة والرطوبة في السرير تخلق مناخًا يوفر ظروفاً معيشية مثالية للعث والفطريات. بالإضافة إلى حبوب اللقاح والتربة والوبر وربما بقايا الكريمات أو المكياج التي تبقى في سرير النوم.
من ينام عارياً
يجب على أي شخص ينام بدون ملابس في التخت أو يتعرق في ملابسه أن يبدل أغطية الفراش والوسائد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
كذلك بالنسبة لمن يعاني من الحساسية، حيث يتوجب تغيير شراشف الفراش بشكل متكرر أكثر. ينصحهم الخبراء بغسل الأغطية أسبوعياً بدرجة 60 درجة وليس 40 درجة مئوية. فدرجة حرارة هذه كافية لقتل العث تماما.
بالإضافة إلى الغسيل ينصح من يعاني من الحساسية باستخدام أغطية خاصة مضادة لعث الفراش. كما يوصي الخبراء بتهوية الفراش في الهواء الطلق.
لا ترتب فراشك مباشرة بعد استيقاظك
هناك خطأ يرتكبه الكثير من الأشخاص في الصباح، بعد الاستيقاظ مبكراً في الصباح يرتب كثيرون فراشهم فورا. ولكن بفعل ذلك فأنت تؤدي خدمة كبيرة للعث وفرصة مثالية لها للتكاثر. وجد باحثون أن السرير المرتب يوفر أرضاً خصبة أفضل للعث أكثر من السرير غير المرتب. الأحياء الصغيرة، التي يمكن أن تسبب الحساسية أو الربو، تختبئ في الأسرة والوسائد والبطانيات. إذا هززت البطانية في الصباح ستدفن العث تحتها. ثم يتم حبسهم في مساحات مظلمة رطبة بين البطانية ومراتب التخت طوال اليوم. ويتغذون على الجلد الميت الذي نخسره أثناء الليل.
هذا ما أكده مارتن وارتيج من جمعية أخصائي الفراش في ألمانيا لإذاعة وتلفزيون بافاريا "Bayerischer Rundfunk"، وأوضح كيفية القيام بذلك بشكل صحيح: " أترك الأغطية مبعثرة. يجب أن تمنح السرير الفرصة ليجف من الرطوبة". هذا سيوفر عليك جهد ترتيب السرير. كل ما يتوجب عليك فعله هو ترك الضوء والهواء في غرفة النوم لمساعد السرير على الجفاف وبالتالي موت العث.
في حالة المرض الحاد
يجب على أي شخص مصاب بمرض حاد أو أصيب بفيروس أن يغير ملاءات الأسرة وأغطيتها وغسلها بشكل متكرر.
ويوصي الخبراء بضرورة الغسل بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية. كما تعمل مواد التنظيف الثقيلة، التي تحتوي على مواد التبييض، على زيادة الحماية.
تغيير ملابس النوم
ليس فقط أغطية الأسرة وشراشفها تمتص العرق وبقايا الجلد الميت، وإنما ملابس النوم أيضا. على المرء أيضا تغيير بيجامة النوم كل يومين إلى أربعة أيام. إذا كنت ممن يتعرق بشدة فيجب عليك تغيير ملابس النوم يومياً.
أ.د.و/ ع.خ
يقضي الإنسان أكثر من ثلث حياته في السرير. لكن هذا المكان يمكن أن يتحول إلى "حديقة" من البكتيريا والفطريات. لكن لا أحد يرغب في مشاركة السرير مع العث أو البكتيريا. لذلك من المهم الاهتمام بنظافة غرفة النوم وتغيير الشراشف أمر في غاية الأهمية للاستمتاع بليلة مريحة و نوم هانئ.
وفقا لمعظم الخبراء يجب تغيير جميع أغطية الوسائد والبطانيات كل ثلاثة أسابيع كحد أقصى وغسلها. فجسم الإنسان يطلق حوالي واحد لتر ونصف من العرق. هذا في حالة درجات الحرارة العادية لكن في ظل الحرارة المرتفعة الحالية يمكن لجسم الإنسان إفراز ما يصل إلى خمسة لترات من العرق خلال النوم. ما يستدعي غسل الأغطية مرات أكثر. لأن الحرارة والرطوبة في السرير تخلق مناخًا يوفر ظروفاً معيشية مثالية للعث والفطريات. بالإضافة إلى حبوب اللقاح والتربة والوبر وربما بقايا الكريمات أو المكياج التي تبقى في سرير النوم.
من ينام عارياً
يجب على أي شخص ينام بدون ملابس في التخت أو يتعرق في ملابسه أن يبدل أغطية الفراش والوسائد مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
كذلك بالنسبة لمن يعاني من الحساسية، حيث يتوجب تغيير شراشف الفراش بشكل متكرر أكثر. ينصحهم الخبراء بغسل الأغطية أسبوعياً بدرجة 60 درجة وليس 40 درجة مئوية. فدرجة حرارة هذه كافية لقتل العث تماما.
بالإضافة إلى الغسيل ينصح من يعاني من الحساسية باستخدام أغطية خاصة مضادة لعث الفراش. كما يوصي الخبراء بتهوية الفراش في الهواء الطلق.
لا ترتب فراشك مباشرة بعد استيقاظك
هناك خطأ يرتكبه الكثير من الأشخاص في الصباح، بعد الاستيقاظ مبكراً في الصباح يرتب كثيرون فراشهم فورا. ولكن بفعل ذلك فأنت تؤدي خدمة كبيرة للعث وفرصة مثالية لها للتكاثر. وجد باحثون أن السرير المرتب يوفر أرضاً خصبة أفضل للعث أكثر من السرير غير المرتب. الأحياء الصغيرة، التي يمكن أن تسبب الحساسية أو الربو، تختبئ في الأسرة والوسائد والبطانيات. إذا هززت البطانية في الصباح ستدفن العث تحتها. ثم يتم حبسهم في مساحات مظلمة رطبة بين البطانية ومراتب التخت طوال اليوم. ويتغذون على الجلد الميت الذي نخسره أثناء الليل.
هذا ما أكده مارتن وارتيج من جمعية أخصائي الفراش في ألمانيا لإذاعة وتلفزيون بافاريا "Bayerischer Rundfunk"، وأوضح كيفية القيام بذلك بشكل صحيح: " أترك الأغطية مبعثرة. يجب أن تمنح السرير الفرصة ليجف من الرطوبة". هذا سيوفر عليك جهد ترتيب السرير. كل ما يتوجب عليك فعله هو ترك الضوء والهواء في غرفة النوم لمساعد السرير على الجفاف وبالتالي موت العث.
في حالة المرض الحاد
يجب على أي شخص مصاب بمرض حاد أو أصيب بفيروس أن يغير ملاءات الأسرة وأغطيتها وغسلها بشكل متكرر.
ويوصي الخبراء بضرورة الغسل بدرجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية. كما تعمل مواد التنظيف الثقيلة، التي تحتوي على مواد التبييض، على زيادة الحماية.
تغيير ملابس النوم
ليس فقط أغطية الأسرة وشراشفها تمتص العرق وبقايا الجلد الميت، وإنما ملابس النوم أيضا. على المرء أيضا تغيير بيجامة النوم كل يومين إلى أربعة أيام. إذا كنت ممن يتعرق بشدة فيجب عليك تغيير ملابس النوم يومياً.
أ.د.و/ ع.خ