افتتاح قصر البارون إمبان في القاهرة مطلع 2020
القبة نيوز- تتواصل أعمال ترميم قصر البارون إمبان في القاهرة التي تتعرض لانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حرصت السلطات المصرية على دحضها عبر تنظيم جولة للصحافيين لتفقدها.
وشيّد القصر الواقع في حيّ هيليوبوليس الراقي في شرق العاصمة سنة 1907 بمبادرة من البارون البلجيكي إدوارد إمبان. وهو مستوحى من معبد أنغكور فات في كمبوديا وتنصهر فيه تصاميم معمارية هندوسية وأوروبية.
وكان قصر البارون إمبان، وهو تحفة هندسية محاطة بحدائق وارفة وشجر نخيل، في حالة تهالك شديدة، كما الكثير من العمارات التاريخية في القاهرة.
وأطلقت ورشة لترميمه في تموز (يوليو) 2017 بالتعاون مع الحكومة البلجيكية بميزانية قدرها 100 مليون جنيه استرليني، وفق وزارة الآثار.
على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكّل فسحة لانتقاد الحكومة في مصر، انتقد مصريون الأشغال التي تجرى بطلاء من اللونين الأبيض والأحمر الطوبي، باعتبار أنها رديئة النوعية ولا تتناسب مع جوهر العمارة. وندّدت إحدى رائدات "تويتر" بـ "التدمير الممنهج لتراثنا".
وورد على صفحة عبر "فيسبوك" تحمل اسم "المؤرخون المصريون" تعليق جاء فيه "اعترفوا مرة واحدة بخطئكم، فأنتم تدمّرون الآثار".
ودحض وزير الآثار المصري خالد العناني هذه الانتقادات، واصفا إياها بـ "الشائعات".
وقال خلال جولة في القصر الأحد برفقة إعلاميين لإطلاعهم على سير الأعمال، إن ترميم هذا القصر "حلم يستحيل حقيقة"، داعيا الصحافيين إلى معاينة الأعمال للتأكد من دقّة المعلومات.
وأكّد الجنرال هشام سمير المكلّف من وزارة الآثار بأعمال الهندسة ومشاريع ترميم التراث في القاهرة لوكالة فرانس برس إن "الألوان مناسبة وهي تستند إلى مصادر تاريخية". وكشف الجنرال أن القصر سيفتح أبوابه للعامة "في مطلع العام المقبل".
وتشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أعمال الترميم هذه، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
وغالبا ما ينخرط الجيش المصري في مشاريع بنى تحتية متنوّعة في مجالات شتّى. وتتعرض السلطات المصرية باستمرار لاتهامات بالتقصير والإهمال في حفظ التراث.
وتكثّف الحكومة منذ سنوات أعمال الترميم في مسعى إلى تنشيط السياحة، وهو قطاع محوري للاقتصاد شهد ركودا في الفترة الأخيرة نتيجة الاضطرابات السياسية. (ا ف ب)
وشيّد القصر الواقع في حيّ هيليوبوليس الراقي في شرق العاصمة سنة 1907 بمبادرة من البارون البلجيكي إدوارد إمبان. وهو مستوحى من معبد أنغكور فات في كمبوديا وتنصهر فيه تصاميم معمارية هندوسية وأوروبية.
وكان قصر البارون إمبان، وهو تحفة هندسية محاطة بحدائق وارفة وشجر نخيل، في حالة تهالك شديدة، كما الكثير من العمارات التاريخية في القاهرة.
وأطلقت ورشة لترميمه في تموز (يوليو) 2017 بالتعاون مع الحكومة البلجيكية بميزانية قدرها 100 مليون جنيه استرليني، وفق وزارة الآثار.
على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشكّل فسحة لانتقاد الحكومة في مصر، انتقد مصريون الأشغال التي تجرى بطلاء من اللونين الأبيض والأحمر الطوبي، باعتبار أنها رديئة النوعية ولا تتناسب مع جوهر العمارة. وندّدت إحدى رائدات "تويتر" بـ "التدمير الممنهج لتراثنا".
وورد على صفحة عبر "فيسبوك" تحمل اسم "المؤرخون المصريون" تعليق جاء فيه "اعترفوا مرة واحدة بخطئكم، فأنتم تدمّرون الآثار".
ودحض وزير الآثار المصري خالد العناني هذه الانتقادات، واصفا إياها بـ "الشائعات".
وقال خلال جولة في القصر الأحد برفقة إعلاميين لإطلاعهم على سير الأعمال، إن ترميم هذا القصر "حلم يستحيل حقيقة"، داعيا الصحافيين إلى معاينة الأعمال للتأكد من دقّة المعلومات.
وأكّد الجنرال هشام سمير المكلّف من وزارة الآثار بأعمال الهندسة ومشاريع ترميم التراث في القاهرة لوكالة فرانس برس إن "الألوان مناسبة وهي تستند إلى مصادر تاريخية". وكشف الجنرال أن القصر سيفتح أبوابه للعامة "في مطلع العام المقبل".
وتشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أعمال الترميم هذه، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
وغالبا ما ينخرط الجيش المصري في مشاريع بنى تحتية متنوّعة في مجالات شتّى. وتتعرض السلطات المصرية باستمرار لاتهامات بالتقصير والإهمال في حفظ التراث.
وتكثّف الحكومة منذ سنوات أعمال الترميم في مسعى إلى تنشيط السياحة، وهو قطاع محوري للاقتصاد شهد ركودا في الفترة الأخيرة نتيجة الاضطرابات السياسية. (ا ف ب)