الخرطوم ترقص فرحا بالاتفاق التاريخي
القبة نيوز- ما أن وقّع طرفا التفاوض في السودان، قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي وثائق الفترة الانتقالية، بقاعة الصداقة في الخرطوم، حتى سالت شوارع الخرطوم جداول من الفرح والمهرجانات.
وخرجت مواكب المحتفلين متزينة بعلم السودان متجهة صوب ساحة الحرية - الساحة الخضراء سابقا - وسط العاصمة الخرطوم.
وسرعان ما استعاد الشباب ذاكرة المواكب والاعتصام، فاصطفت لجان التنظيم على بوابات ساحة الحرية لتفتيش المحتفلين الداخلين وهم يرددون شعارهم الأجمل (أرفع يدك فووق التفتيش بالذوق).
وتزينت ساحة الحرية منذ الصباح استعدادا لهذا اليوم الموعود، وحينما مالت شمس الظهيرة بدأت الساحة - على اتساعها - تضيق بالمواكب، نحاس ودفوف تخفق على وقعها القلوب ورقصات شعبية تمايلت معها النفوس، وردد الجميع السلام الوطني السوداني فتجاوبت معهم أرجاء الساحة.
ونصبت الجهات المنظمة من قوى الحرية والتغيير والناشطين المسرح الأكبر على أرض الساحة، فيما توزعت خدمات المياه، وعند المسرح الرئيس تبث الجهة المنظمة توجيهاتها وتنوه لبرنامجها.
وتغلب فئة الشباب من الجنسين على الحضور مع مشاركة ملحوظة لكبار السن والأسر مجتمعة.
محمد يحيى وهو شاب عشريني قال إنه "فرح جدا لهذا اليوم ويأمل في وطن بحجم أحلام الثورة، وطن يلقى فيه مستقبله دون التفكير في الهجرة كما دأب الشباب طيلة سنوات عهد البشير المخلوع".
في غمرة أفراحهم، لم ينس الشباب ويلات ذاقوها على يد النظام السابق فرددوا: "الويل للكيزان..الويل للكيزان". والكيزان مصطلح شعبي عرف به المنتمون لتنظيم الإخوان.
تقول إسراء محمد وقد صبغت خدها بألوان علم السودان "الكيزان سرقوا بلدنا ونهبوا خيراتها وشردوا شبابها ولم يتركوا فعلا منكرا إلا وارتكبوه".
من جهتها، أعلنت اللجنة المنظمة عن مهرجان من الأغاني الوطنية والخطابات، غير أن الاحتفالات العفوية بدأت باكرا، حيث كل يحتفل على طريقته الخاصة.
مثل طائر الفينيق المبعوث من بعد احتراق، تتبدى شوارع الخرطوم وتغص ساحة الحرية بالناس والأحلام، أحلام يخطو الشعب السوداني أولى خطوات استردادها بعد أن صادرها "الإخوان" لثلاثة عقود عجاف.
وخرجت مواكب المحتفلين متزينة بعلم السودان متجهة صوب ساحة الحرية - الساحة الخضراء سابقا - وسط العاصمة الخرطوم.
وسرعان ما استعاد الشباب ذاكرة المواكب والاعتصام، فاصطفت لجان التنظيم على بوابات ساحة الحرية لتفتيش المحتفلين الداخلين وهم يرددون شعارهم الأجمل (أرفع يدك فووق التفتيش بالذوق).
وتزينت ساحة الحرية منذ الصباح استعدادا لهذا اليوم الموعود، وحينما مالت شمس الظهيرة بدأت الساحة - على اتساعها - تضيق بالمواكب، نحاس ودفوف تخفق على وقعها القلوب ورقصات شعبية تمايلت معها النفوس، وردد الجميع السلام الوطني السوداني فتجاوبت معهم أرجاء الساحة.
ونصبت الجهات المنظمة من قوى الحرية والتغيير والناشطين المسرح الأكبر على أرض الساحة، فيما توزعت خدمات المياه، وعند المسرح الرئيس تبث الجهة المنظمة توجيهاتها وتنوه لبرنامجها.
وتغلب فئة الشباب من الجنسين على الحضور مع مشاركة ملحوظة لكبار السن والأسر مجتمعة.
محمد يحيى وهو شاب عشريني قال إنه "فرح جدا لهذا اليوم ويأمل في وطن بحجم أحلام الثورة، وطن يلقى فيه مستقبله دون التفكير في الهجرة كما دأب الشباب طيلة سنوات عهد البشير المخلوع".
في غمرة أفراحهم، لم ينس الشباب ويلات ذاقوها على يد النظام السابق فرددوا: "الويل للكيزان..الويل للكيزان". والكيزان مصطلح شعبي عرف به المنتمون لتنظيم الإخوان.
تقول إسراء محمد وقد صبغت خدها بألوان علم السودان "الكيزان سرقوا بلدنا ونهبوا خيراتها وشردوا شبابها ولم يتركوا فعلا منكرا إلا وارتكبوه".
من جهتها، أعلنت اللجنة المنظمة عن مهرجان من الأغاني الوطنية والخطابات، غير أن الاحتفالات العفوية بدأت باكرا، حيث كل يحتفل على طريقته الخاصة.
مثل طائر الفينيق المبعوث من بعد احتراق، تتبدى شوارع الخرطوم وتغص ساحة الحرية بالناس والأحلام، أحلام يخطو الشعب السوداني أولى خطوات استردادها بعد أن صادرها "الإخوان" لثلاثة عقود عجاف.