النائب المجالي : تنظيمات سفك الدم هي من تدير سوريا عندما يكون السفيه سفيراً
القبة نيوز- - أكد النائب حازم المجالي ان الاستبداد وتنظيمات سفك الدم هي من تدير الأحوال في سوريا الشقيقة.
وقال المجالي خلال منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك :"بلاد العرب تعاني، لكن عندما يغلف المسؤولين معاناة بلادهم بمزاعم الممانعة والمقاومة، تكون البلية أكبر، والمعاناة أشد ،في سوريا أراض محتلة، ولست هنا أبحث كيف تم احتلالها أو بيعها، وإنما كيف تمت معالجة ملف احتلالها، فلا رصاص أطلق، ولا جيوش تحركت، في وقت ابيد فيه أكثر من مليون سوري دفاعا عن كرسي. " .
وتالياً المنشور :
عندما يكون السفيه سفيرا
ربما لم يبتلى أحد من بلاد الشام بعد أهل فلسطين كما ابتلي أهل سوريا، فإذا كان الاحتلال الصهيوني يعربد في فلسطين، فإن الاستبداد وآلة وتنظيمات سفك الدم هي من تدير الأحوال في سوريا الشقيقة.
بلاد العرب تعاني، لكن عندما يغلف المسؤولين معاناة بلادهم بمزاعم الممانعة والمقاومة، تكون البلية أكبر، والمعاناة أشد.
في سوريا أراض محتلة، ولست هنا أبحث كيف تم احتلالها أو بيعها، وإنما كيف تمت معالجة ملف احتلالها، فلا رصاص أطلق، ولا جيوش تحركت، في وقت ابيد فيه أكثر من مليون سوري دفاعا عن كرسي.
ينظر بعض المسؤولين في سوريا للدول العربية التي تجاورهم في بلاد الشام وكأنها حديقة خلفية لهم، وينفثون خطاب مزاودة قومي على الجميع، وعندما تنظر لتحالفاتهم تراها لا تمت للعروبة والقومية بصلة، فمن حضن إيران ضد العراق، إلى حضن أمريكا ضد العراق.
المزاودون في سوريا يتناسون ان الجيش الأردني ومعه الجيش العراقي هو من حمى دمشق، ولو تركت الأمور لقيادات الصوت المرتفع والجعجعة في دمشق لكان الصهاينة على حدود العراق وتركيا الآن.
نحن حميناكم لأنه واجب الأخ مع أخيه، والعرب مع العرب، أما نظام سوريا فإنه لم يوفر فرصة لطعننا في الظهر إلا وارتكبها، اسألوا الشهيد صدام حسين عن هذه الطعنات، وستجدون الأجوبة في خطاباته، واسألوا اجهزتنا الأمنية الأردنية كيف افشلت خطة إغتيال أحد رؤساء الوزراء في الأردن، وألقت القبض على فريق أرسله سدنة الإجرام في دمشق، وفضحوا مذبحة سجن تدمر.
نظام وأجهزة يقف سجن الرفاق وقتلهم واغتصاب النساء وقتل الأطفال كأعظم إنجاز لهم، هؤلاء هم آخر من يتكلم عن الشعوب وحرياتها.
ومن عجب أن تجد في الأردن من يقف لأجل سفهاء سوريا، يدافع عنهم، ويشيد بجرائمهم، إلى درجة إغفال دور الأردن، وتضحيات جنوده، هؤلاء طابور خامس، ومؤكد أن الأيام ستكشف خيوطهم، وبأي يد ترتبط، يا هؤلاء تضحيات جيشنا العربي الأردني تشهد لها بغداد ودمشق، وصيحات خالد هجهوج المجالي ورجال اللواء المدرع أربعين ما زالت في الجولان خالدة.
بينما سيبقى عار التحرش بالنساء، ومحاولات تجنيد الجواسيس يلاحق ذاك السفيه، الذي كان يوما سفير نظامه في عمان، فلم يكن أمام الأردن إلا أن يرد بضاعة نظام سوريا إليه، فلا يمكن أن نرضى بسفير سفيه،،،،،،
وسأحدثكم عن سبب طرده بعد ان تجاز الاعراف الدبلوماسيه بطريقه فاضحه ولن يتوقعها احد