ملابس رياضية ينبعث منها عطر الليمون
القبة نيوز- ابتكر فريق من الباحثين في البرتغال ملابس رياضية ذكية، مصنوعة من القطن، تنبعث منها رائحة ذكية بعطر الليمون عند التعرض للعرق.
وابتكر العلماء في السنوات الأخيرة ملابس ذكية، تتفاعل مع المؤثرات الخارجية المختلفة، مثل الضوء والحرارة والضغوط الميكانيكية، لينتج عن هذا التفاعل تغيرات في اللون أو إشارات كهربائية.
وذكر موقع «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية، أن فريق البحث، برئاسة كارلا سيلفا وأرثر كافاكو، قد اعتمد على أكثر من وسيلة كي تنبعث الرائحة العطرة من الثياب بمجرد تعرضها للعرق.
واعتمدت الطريقة الأولى على نوعية من البروتينات المتصلة بالمواد العطرية، وتحمل اسم «أو بي بي»، ويمكن أن تلتصق بخامة القطن. وتستطيع هذه البروتينات أن تلتحم بمادة «سيترونيل» العطرية على مستوى الجزيئات، وأن تنبعث منها رائحة الليمون عند التعرض للعرق.
أما في إطار الطريقة الثانية، فتم وضع الرائحة العطرية داخل جسيمات شحمية متناهية الصغر. وتتفاعل هذه الجسيمات مع سائل العرق، بحيث يخرج منها المادة العطرية إلى خامة القطن المصنوعة منها الملابس.
وتم تعريض الملابس القطنية المطورة لمحلول من العرق في إطار التجربة، وتبين أن الطريقة الأولى تؤدي إلى خروج المادة العطرية في صورة دفعات سريعة مركزة، أما الثانية، فتؤدي إلى خروج المادة العطرية بشكل أبطأ خاضع للسيطرة. وأشار فريق الدراسة إلى أنه يمكن للجسيمات الشحمية أن تحمل كميات أكبر من المادة العطرية. وخلص الباحثون إلى أن الطريقتين قد تثبت فائدتهما في مختلف التطبيقات الخاصة بصناعة النسيج. (د ب ا)
وابتكر العلماء في السنوات الأخيرة ملابس ذكية، تتفاعل مع المؤثرات الخارجية المختلفة، مثل الضوء والحرارة والضغوط الميكانيكية، لينتج عن هذا التفاعل تغيرات في اللون أو إشارات كهربائية.
وذكر موقع «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية، أن فريق البحث، برئاسة كارلا سيلفا وأرثر كافاكو، قد اعتمد على أكثر من وسيلة كي تنبعث الرائحة العطرة من الثياب بمجرد تعرضها للعرق.
واعتمدت الطريقة الأولى على نوعية من البروتينات المتصلة بالمواد العطرية، وتحمل اسم «أو بي بي»، ويمكن أن تلتصق بخامة القطن. وتستطيع هذه البروتينات أن تلتحم بمادة «سيترونيل» العطرية على مستوى الجزيئات، وأن تنبعث منها رائحة الليمون عند التعرض للعرق.
أما في إطار الطريقة الثانية، فتم وضع الرائحة العطرية داخل جسيمات شحمية متناهية الصغر. وتتفاعل هذه الجسيمات مع سائل العرق، بحيث يخرج منها المادة العطرية إلى خامة القطن المصنوعة منها الملابس.
وتم تعريض الملابس القطنية المطورة لمحلول من العرق في إطار التجربة، وتبين أن الطريقة الأولى تؤدي إلى خروج المادة العطرية في صورة دفعات سريعة مركزة، أما الثانية، فتؤدي إلى خروج المادة العطرية بشكل أبطأ خاضع للسيطرة. وأشار فريق الدراسة إلى أنه يمكن للجسيمات الشحمية أن تحمل كميات أكبر من المادة العطرية. وخلص الباحثون إلى أن الطريقتين قد تثبت فائدتهما في مختلف التطبيقات الخاصة بصناعة النسيج. (د ب ا)
