يهجر عائلته بسبب حالة صحية نادرة
القبة نيوز - هجر رجل أمريكي عائلته بعدما أصيب بحالة صحية نادرة تتسبب بشعوره بالغضب والتوتر الشديدين عند تعرضه لأبسط أصوات الضجيج، بما في ذلك صوت مضغ الطعام.
يعاني درول ميرفي (41 عاماً) من متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهو اضطراب عقلي يؤدي إلى ردود أفعال عاطفية شديدة، بما في ذلك الغضب والذعر والرغبة بالفرار.
وقد تعايش ميرفي الذي يعمل مدير إنتاج في شركة تصميم غرافيك، مع حالته لفترة طويلة في كنف عائلته، قبل أن يضيق ذرعاً بحالته المتردية، ويترك المنزل.
ومن بين أكثر الأشياء التي كانت تثير ردود أفعال غاضبة لدى ميرفي، أصوات مضغ الطعام الصادرة من الآخرين، ما أدى إلى علاقة سيئة بأفراد أسرته. كما أن انزعاجه من نقر زملائه في العمل للأقلام، أدى إلى تدهور علاقته بالعديد منهم.
وعلى الرغم من الصعاب التي واجهها ميرفي، فقد تمكن من تكوين صداقة مع زميله كيرت فين (41 عاماً) على مدار العامين الماضيين، والذي كان الشخص الوحيد الذي تفهم حالته.
وقال ميرفي معلقاً على حالته: اعتقدت أنني مجنون في بداية الأمر، كانت أي ضوضاء تثير غضبي الشديد. لم يتفهم من حولي حالتي، الأمر الذي أثر على علاقتي بالكثير من الأشخاص بما فيهم أفراد عائلتي"
وأضاف: "قررت أن أهجر أفراد عائلتي لكي أتجنب الضجيج وخاصة أصوات مضغ الطعام التي تصدر منهم أثناء الجلوس معهم إلى المائدة. كما أن أصوات فتح أكياس الشيبس وتحريك الأكياس البلاستيكية تشعرني بالتوتر الشديد. أنا لست شخصاً عدوانياً، ولكن حالتي الصحية هي التي تدفعني للغضب من بعض الأصوات المستفزة"
وللحد من حساسيته للضوضاء، بدأ ميرفي بتجاهل الأصوات التي تستفزه، و تشتيت انتباهه عنها عبر سماع الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.
يعاني درول ميرفي (41 عاماً) من متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وهو اضطراب عقلي يؤدي إلى ردود أفعال عاطفية شديدة، بما في ذلك الغضب والذعر والرغبة بالفرار.
وقد تعايش ميرفي الذي يعمل مدير إنتاج في شركة تصميم غرافيك، مع حالته لفترة طويلة في كنف عائلته، قبل أن يضيق ذرعاً بحالته المتردية، ويترك المنزل.
ومن بين أكثر الأشياء التي كانت تثير ردود أفعال غاضبة لدى ميرفي، أصوات مضغ الطعام الصادرة من الآخرين، ما أدى إلى علاقة سيئة بأفراد أسرته. كما أن انزعاجه من نقر زملائه في العمل للأقلام، أدى إلى تدهور علاقته بالعديد منهم.
وعلى الرغم من الصعاب التي واجهها ميرفي، فقد تمكن من تكوين صداقة مع زميله كيرت فين (41 عاماً) على مدار العامين الماضيين، والذي كان الشخص الوحيد الذي تفهم حالته.
وقال ميرفي معلقاً على حالته: اعتقدت أنني مجنون في بداية الأمر، كانت أي ضوضاء تثير غضبي الشديد. لم يتفهم من حولي حالتي، الأمر الذي أثر على علاقتي بالكثير من الأشخاص بما فيهم أفراد عائلتي"
وأضاف: "قررت أن أهجر أفراد عائلتي لكي أتجنب الضجيج وخاصة أصوات مضغ الطعام التي تصدر منهم أثناء الجلوس معهم إلى المائدة. كما أن أصوات فتح أكياس الشيبس وتحريك الأكياس البلاستيكية تشعرني بالتوتر الشديد. أنا لست شخصاً عدوانياً، ولكن حالتي الصحية هي التي تدفعني للغضب من بعض الأصوات المستفزة"
وللحد من حساسيته للضوضاء، بدأ ميرفي بتجاهل الأصوات التي تستفزه، و تشتيت انتباهه عنها عبر سماع الموسيقى أو مشاهدة التلفزيون، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية.