اللجنة المنظمة لمعرض بنت بلادي: هذا ما حدث
القبة نيوز- ردت اللجنة المنظمة لمعرض "بنت بلادي" على مقال الدكتور خليل ابو سليم والمعنون بـ "هذا ما حدث في معرض بنت بلادي".
وقالت اللجنة في الرد الذي ارسلته لـ عمون:
هذا ما حدث في مبادرة معرض بنت بلادي
اولا:- المعرض جاء في فكرته مبادرة وطنية مجانية، ونؤكد على المجانية، حيث لم تتقاضى الشركة المنضمة اية رسوم قلت او كثرت من اي سيدة مشاركة، ولكاتب المقال مراجعة ذلك مع جميع المشاركات، فاين هو النصب والاحتيال؟ بل ان المنظميين قاموا بتجهيز المعرض عبر ثلاث قاعات كل قاعة تضم جناحا من الاجنحة المشاركة، وفق معايير المعارض العالمية وبمساحة 9م وضع بها طاولة عرض، واخبرت المشاركات ان من ترغب بأية اضافات لها ذلك، باحضاره من اي مصدر تشاء.
ثانيا:- لو كان الكاتب قد تابع اعمال المبادرة لعلم علم اليقين ان المبادرة انطوت على محاور مختلفة منها تقديم ورش العمل التأهيلية والتدريبية مع مؤسسات وطنية رسمية، مشهود لها ومشكورة (برنامج "ارادة" التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية،....)
ثالثا:- ما أورد الكاتب من تشكيك في ارقام المبيعات، فليعلم ان فلسفة وعلم المعارض لا تقوم على البيع المباشر فهذا ليس بازار من جهة، والارقام الواردة حقيقية ولا مجال للشك بها كون السيدات انفسهن وبتقرير يومي موجود من زود المنظمين بهذه الارقام، والمنظم لديه بيانات البيع، والعقود ووعود الصفقات وعلى استعداد ان يقدمها للجهات الراغبة بالاطلاع عليها، اما الاخوات اللواتي لم يبعن فإن هذه الارزاق من عند الله يسوقها لمن يشاء، وهي فرصة لهن ان يراجعن انتاجهن وادائهن، وتبحث عن اسباب ذلك دون ان نحمل الاخرين المسؤولية.
وللعلم فان عملية التسويق ما تزال مستمرة من خلال الكتيب الخاص بالمشاركات ومنتجاتهن والذي يوزع مجانا، يضاف الى ذلك التزام الشركة المنظمة بالمتجر الالكتروني للمشاركات وارقام التواصل معهن فأين من يقدم كل ذلك بالمجان! هل هو المخادع كما يصفه المقال!
رابعا:- لم يكن هناك اي انتقائية في زيارة الاجنحة من قبل المنظمين، فالضيف الزائر لم نقيده، ولم نحجبه عن مشاركة دون اخرى، وكم يبقى وماذا يشتري فذلك يعود للزائر.
خامسا: لا نعلم كيف يقرأ ويفسر الكاتب تسجيل نحو 80% ممن شاركن بالمعرض تكرار المشاركة وتسجيلهن الكترونيا ليكن جزء من المعرض القادم.
سادسا:- نحن قدمنا تقريرا مفصلا للجهات المعنية بمجريات المبادرة، وغياب الدعم الرسمي المادي، ولم نتلقى اي دعم مالي من اية جهة كانت، بل وتضمن تقريرنا التحديات وتوصيات لصناعة المعارض في الاردن، واردنا ان نؤكد على ايماننا بالرسالة التي نؤديها بضرورة دعم وتمكين وتشاركية المرأة اقتصاديا، ويبدو ان ذلك يغيض البعض ويريد ان يبقي نفسه وصيا على الاخت والابنة والزوجة المكافحة لحياة افضل الى جانب اسرتها.
واخيرا نؤكد ان رسالتنا هي للوطن ليست رهن افراد، ولا يعني استبعاد طلبات مشاركات وتأجيلهن الى معارض اخرى، اننا بالاوصاف التي قدمها الكاتب، فنحن مبادرة قطاع خاص تقدم لنا 1700 طلب مشاركة استوعبنا 167 في المعرض الاول، وبدل ان نلعن الظلام اشعلنا شمعة تضاف الى شموع تنير دروب الاردن لاهله وناسه.
اللجنة المنظمة لمبادرة معرض بنت بلادي
وقالت اللجنة في الرد الذي ارسلته لـ عمون:
هذا ما حدث في مبادرة معرض بنت بلادي
اولا:- المعرض جاء في فكرته مبادرة وطنية مجانية، ونؤكد على المجانية، حيث لم تتقاضى الشركة المنضمة اية رسوم قلت او كثرت من اي سيدة مشاركة، ولكاتب المقال مراجعة ذلك مع جميع المشاركات، فاين هو النصب والاحتيال؟ بل ان المنظميين قاموا بتجهيز المعرض عبر ثلاث قاعات كل قاعة تضم جناحا من الاجنحة المشاركة، وفق معايير المعارض العالمية وبمساحة 9م وضع بها طاولة عرض، واخبرت المشاركات ان من ترغب بأية اضافات لها ذلك، باحضاره من اي مصدر تشاء.
ثانيا:- لو كان الكاتب قد تابع اعمال المبادرة لعلم علم اليقين ان المبادرة انطوت على محاور مختلفة منها تقديم ورش العمل التأهيلية والتدريبية مع مؤسسات وطنية رسمية، مشهود لها ومشكورة (برنامج "ارادة" التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية،....)
ثالثا:- ما أورد الكاتب من تشكيك في ارقام المبيعات، فليعلم ان فلسفة وعلم المعارض لا تقوم على البيع المباشر فهذا ليس بازار من جهة، والارقام الواردة حقيقية ولا مجال للشك بها كون السيدات انفسهن وبتقرير يومي موجود من زود المنظمين بهذه الارقام، والمنظم لديه بيانات البيع، والعقود ووعود الصفقات وعلى استعداد ان يقدمها للجهات الراغبة بالاطلاع عليها، اما الاخوات اللواتي لم يبعن فإن هذه الارزاق من عند الله يسوقها لمن يشاء، وهي فرصة لهن ان يراجعن انتاجهن وادائهن، وتبحث عن اسباب ذلك دون ان نحمل الاخرين المسؤولية.
وللعلم فان عملية التسويق ما تزال مستمرة من خلال الكتيب الخاص بالمشاركات ومنتجاتهن والذي يوزع مجانا، يضاف الى ذلك التزام الشركة المنظمة بالمتجر الالكتروني للمشاركات وارقام التواصل معهن فأين من يقدم كل ذلك بالمجان! هل هو المخادع كما يصفه المقال!
رابعا:- لم يكن هناك اي انتقائية في زيارة الاجنحة من قبل المنظمين، فالضيف الزائر لم نقيده، ولم نحجبه عن مشاركة دون اخرى، وكم يبقى وماذا يشتري فذلك يعود للزائر.
خامسا: لا نعلم كيف يقرأ ويفسر الكاتب تسجيل نحو 80% ممن شاركن بالمعرض تكرار المشاركة وتسجيلهن الكترونيا ليكن جزء من المعرض القادم.
سادسا:- نحن قدمنا تقريرا مفصلا للجهات المعنية بمجريات المبادرة، وغياب الدعم الرسمي المادي، ولم نتلقى اي دعم مالي من اية جهة كانت، بل وتضمن تقريرنا التحديات وتوصيات لصناعة المعارض في الاردن، واردنا ان نؤكد على ايماننا بالرسالة التي نؤديها بضرورة دعم وتمكين وتشاركية المرأة اقتصاديا، ويبدو ان ذلك يغيض البعض ويريد ان يبقي نفسه وصيا على الاخت والابنة والزوجة المكافحة لحياة افضل الى جانب اسرتها.
واخيرا نؤكد ان رسالتنا هي للوطن ليست رهن افراد، ولا يعني استبعاد طلبات مشاركات وتأجيلهن الى معارض اخرى، اننا بالاوصاف التي قدمها الكاتب، فنحن مبادرة قطاع خاص تقدم لنا 1700 طلب مشاركة استوعبنا 167 في المعرض الاول، وبدل ان نلعن الظلام اشعلنا شمعة تضاف الى شموع تنير دروب الاردن لاهله وناسه.
اللجنة المنظمة لمبادرة معرض بنت بلادي
