وجاء الحفل بمناسبة مرور 8 سنوات على تأسيس المدارس بمخيم الزعتري بتمويل من المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية تم تكريم الطلاب الأوائل الذين أنهوا المرحلة الثانوية بتفوق من اللاجئين السوريين منذ تأسيس المدارس وتكريمهم على جهودهم وبهذه المناسبة.

وقال مساعد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية السيد محمد الكيلاني خلال الحفل: "نشعر دائما بالفخر بإنجازات هذه النخبة من الطلاب الذين تحدوا الظروف الصعبة وتفوقوا بدراستهم مما فتح لهم افاق جديدة، والذي يعزز ثقتنا بهذه المشاريع التي تسعى لبناء قدرات الأنسان وإلى دعم القطاع التعليمي على الدوام ولعمل شراكات مثمرة مثل شراكتنا مع المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية والتي لها باع طويل في دعم اللاجئين السوريين والمجتمع المحلي في قطاع التعليم".

من جانبه تقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية على الدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني سائلا المولى عز وجل أن يوفق جلالتهما إلى كل خير وأن يجزيهما على ذلك خير الجزاء. واشاد بعمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعبا.

وبين بأن المؤسسة الخيرية الملكية قامت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بتنظيم هذا الحفل استكمالا للخدمات التي تقدمانها للأشقاء السوريين في الأردن وتقديرا وتشجيعا للطلاب السوريين الذين استطاعوا التغلب على الظروف الصعبة التي يمرون بها ومنحهم الثقة بأن المستقبل سيكون مشرقا بإذن الله تعالى.

ومن الجدير بالذكر بأن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية أقامتا عدة مشاريع تعليمية وبتمويل من دولة البحرين لدعم القطاع التعليمي وأبرزها انشاء المدرسة البحرينية في محافظة اربد والتي تم افتتاحها عام 2015 والتي تتسع الى 650 طالبة حيث تم تخصيصها للاناث، والمدرسة البحرينية في أبو نصير بمساحة إجمالية هي 2135 متر مربع بواقع 12 صف، وتتسع إلى 750 طالب لتخدم المجتمع المحلي واللاجئين السوريين.

كما مولت مجمع تعليمي مكون من أربعة مدارس في مخيم الزعتري في عام 2012 لخدمة اللاجئين السوريين وهي تعمل بكامل قدرتها الاستيعابة بعدد 4000 طالب سوري بكادر ومنهاج تعليمي أردني.