رصد 1.6 مليون دولار لتطوير وإحياء "وسط البلد"
القبة نيوز- وقعت أمانة عمان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية لتطوير وإحياء منطقة وسط البلد لتننفيذ مجموعة من المشاريع الحضرية ذات العلاقة بالتنمية الاقتصادية.
ووقع الاتفاقية أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير أوليفيلا بحضور مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي أخيم شتاينر والسفير الياباني في عمان هيديناو ياناغي.
وقال الشواربة "إن وسط البلد يحمل هوية المدينة وتراثها الأصيل وامتدادها التاريخي، وإن الاتفاقية تتوافق بكل عناصرها مع الأهداف المؤسسية والوطنية وأهداف التنمية المستدامة للمؤسسات الدولية".
وأضاف أن هذه الاتفاقية مكملة للتعاون القائم مع المؤسسات الدولية لتطوير وإحياء منطقة وسط البلد بتنفيذ مشاريع حضرية لها طابعها وأبعادها الإيجابية في دعم ريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية، بما يعزز روح الانتماء للمكان وتحسين سبل العيش.
وتم من خلال الاتفاقية رصد مبلغ مليون و 600 ألف دولار تقريبا لتنفيذ هذه المشاريع والبرامج على مدار عام وقابلة للتجديد باتفاق الطرفين.
وتقوم الاتفاقية على تنفيذ أربعة مشاريع رئيسية تتمثل بتأهيل البنية الحضرية في (10 مواقع) لتحسين البنية التحتية وتحفيز السياحة و قابلية المشي وبالتالي تحسين الفرص الاقتصادية، بمشاركة المجتمع المحلي بنسبة كبيرة فيما تخصص نسبة لللاجئين السوريين من خلال العمالة مقابل الأجر مما يمكن المدينة من التعامل مع تحديات اللجوء والنمو المضطرد في عدد السكان.
وكذلك تقديم الدعم ل 100 شخص في مجال ريادة الأعمال من خلال تأسيس أعمال ناشئة صغيرة الحجم موجهة لإحياء التراث وتعزيز الثقافة بمشاركة نسائية تصل إلى نسبة 50% ، وكذلك تمكين بيئة الأعمال من خلال دعم 100 صاحب عمل لتطوير منشآتهم وأعمالهم.
ويتمثل النشاط الثالث بإعادة إحياء مبنى عام وفضاءات حضرية (adaptive reuse) كمركز للمعرفة وحاضنة للريادة المجتمعية، وتم التوافق مبدئيا على اختيار مبنى تراثي في منطقة وسط البلد لإعادة إحيائه وتشغيله ليكون حاضنة للريادة والإبداع.
وأخيرا استحداث تجارب سياحية ابتكارية لتعزيز النشاط السياحي المستدام بتنفيذ مجموعة من المسارات والجولات السياحية، بما يسرد قصة مدينة عمان.
وقدم خبير التنمية الاقتصادية الشمولية في برنامج الأمم المتحدة (مكتب عمان) رمزي معايطة خلال توقيع الاتفاقية التي حضرها مدير المدينة المهندس أحمد ملكاوي ورئيس اللجنة المحلية لمنطقة المدينة وسام الربيحات وعدد من المسؤولين المعنيين والمستفيدين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إيجازا عن أهم أفكار ومحاور مبادرة "قلب عمان".
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التعاون بين برنامج الأمم المتحدة ووزارة التخطيط لبناء القدرات على تعزيز سُبُل المعيشة في الأردن بالتنمية في المجال الإنساني والنهوض بالمحور الاجتماعي الاقتصادي من خلال مبادرات التشغيل (توفير فرص العمل).
والتعاون بين برنامج الأمم المتحدة القطري/ عمان وأمانة عمان في مجال "بناء القدرات على تحسين وسائل المعيشة من خلال برنامج التدخلات الصُّغرى الحضرية في "قلب عمان".
والاتفاقية هي المرحلة الأولى من برنامج أكبر حجماً مستقبلا يهدف لتعزيز الفرص الاقتصادية الشمولية للشباب والنساء في "قلب عمان" والأحياء التراثيّة المجاورة لها، لتنشيط المناطق الحضرية، وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية لروَّاد الأعمال وأصحاب المشاريع والمنشآت الصغرى والمتوسطة الحجم.
ووقع الاتفاقية أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة فيرير أوليفيلا بحضور مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائي أخيم شتاينر والسفير الياباني في عمان هيديناو ياناغي.
وقال الشواربة "إن وسط البلد يحمل هوية المدينة وتراثها الأصيل وامتدادها التاريخي، وإن الاتفاقية تتوافق بكل عناصرها مع الأهداف المؤسسية والوطنية وأهداف التنمية المستدامة للمؤسسات الدولية".
وأضاف أن هذه الاتفاقية مكملة للتعاون القائم مع المؤسسات الدولية لتطوير وإحياء منطقة وسط البلد بتنفيذ مشاريع حضرية لها طابعها وأبعادها الإيجابية في دعم ريادة الأعمال وتعزيز التنمية الاقتصادية، بما يعزز روح الانتماء للمكان وتحسين سبل العيش.
وتم من خلال الاتفاقية رصد مبلغ مليون و 600 ألف دولار تقريبا لتنفيذ هذه المشاريع والبرامج على مدار عام وقابلة للتجديد باتفاق الطرفين.
وتقوم الاتفاقية على تنفيذ أربعة مشاريع رئيسية تتمثل بتأهيل البنية الحضرية في (10 مواقع) لتحسين البنية التحتية وتحفيز السياحة و قابلية المشي وبالتالي تحسين الفرص الاقتصادية، بمشاركة المجتمع المحلي بنسبة كبيرة فيما تخصص نسبة لللاجئين السوريين من خلال العمالة مقابل الأجر مما يمكن المدينة من التعامل مع تحديات اللجوء والنمو المضطرد في عدد السكان.
وكذلك تقديم الدعم ل 100 شخص في مجال ريادة الأعمال من خلال تأسيس أعمال ناشئة صغيرة الحجم موجهة لإحياء التراث وتعزيز الثقافة بمشاركة نسائية تصل إلى نسبة 50% ، وكذلك تمكين بيئة الأعمال من خلال دعم 100 صاحب عمل لتطوير منشآتهم وأعمالهم.
ويتمثل النشاط الثالث بإعادة إحياء مبنى عام وفضاءات حضرية (adaptive reuse) كمركز للمعرفة وحاضنة للريادة المجتمعية، وتم التوافق مبدئيا على اختيار مبنى تراثي في منطقة وسط البلد لإعادة إحيائه وتشغيله ليكون حاضنة للريادة والإبداع.
وأخيرا استحداث تجارب سياحية ابتكارية لتعزيز النشاط السياحي المستدام بتنفيذ مجموعة من المسارات والجولات السياحية، بما يسرد قصة مدينة عمان.
وقدم خبير التنمية الاقتصادية الشمولية في برنامج الأمم المتحدة (مكتب عمان) رمزي معايطة خلال توقيع الاتفاقية التي حضرها مدير المدينة المهندس أحمد ملكاوي ورئيس اللجنة المحلية لمنطقة المدينة وسام الربيحات وعدد من المسؤولين المعنيين والمستفيدين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إيجازا عن أهم أفكار ومحاور مبادرة "قلب عمان".
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار التعاون بين برنامج الأمم المتحدة ووزارة التخطيط لبناء القدرات على تعزيز سُبُل المعيشة في الأردن بالتنمية في المجال الإنساني والنهوض بالمحور الاجتماعي الاقتصادي من خلال مبادرات التشغيل (توفير فرص العمل).
والتعاون بين برنامج الأمم المتحدة القطري/ عمان وأمانة عمان في مجال "بناء القدرات على تحسين وسائل المعيشة من خلال برنامج التدخلات الصُّغرى الحضرية في "قلب عمان".
والاتفاقية هي المرحلة الأولى من برنامج أكبر حجماً مستقبلا يهدف لتعزيز الفرص الاقتصادية الشمولية للشباب والنساء في "قلب عمان" والأحياء التراثيّة المجاورة لها، لتنشيط المناطق الحضرية، وتعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية لروَّاد الأعمال وأصحاب المشاريع والمنشآت الصغرى والمتوسطة الحجم.